-A +A
حسين هزازي (جدة)
أكدت أمانة جدة، على لسان مصدر مطلع، أن المواد الغذائية والاستهلاكية التي تضبطها فرقها تخضع للفحص والمراجعة للتأكد من صلاحيتها قبل توزيعها على الجمعيات الخيرية. جاء ذلك تعليقا على معلومات وشائعات عن توزيعها أغذية منتهية الصلاحية.
وفي ذات الوقت قلل البروفيسور سمير زمو، اختصاصي الجلدية في جامعة الملك عبدالعزيز، من مخاوف نقل الأمراض بواسطة المأكولات والملبوسات التي يتم ضبطها من الأمانة. موضحا أن العمر الافتراضي للميكروبات والفايروسات لا يتجاوز 7 أيام في كل الأحوال وأن نسبة نقل الأمراض منها «قد لا تصل إلى صفر %». وأضاف أن الأغذية التي توزعها الأمانة أو مأكولات قصور الأفراح، تخضع للتسخين ولا تنقل الأمراض. أما الملابس المستخدمة فتخضع للغسل والكي.

وأضاف البروفيسور زمو أن جميع أنواع «الميكروبات» لا تتحمل الطقس الحار وكثير منها يموت قبل دراسة العينة. وأشار إلى أنه في العشر سنوات الأخيرة زادت نسبة الفايروسات، وأما «البكتيريا» فلها مزارع وتنتقل من مكان إلى آخر وتعيش فترة، و «الحشرات» تتغذى على «الدم» وبمجرد حبسها مدة أسبوع تموت.
في سياق متصل أثمرت جولات لبلدية الجنوب على أسواق حراج الصواريخ في الأسبوعين الماضيين عن إتلاف 550 بسطة عشوائية و250 طنا من الملابس المستخدمة التي يتم تداولها من العمالة المخالفة. كما أزالت الحملة معروضات خارج المحلات. وأوضح رئيس بلدية الجنوب المهندس محمد الزهراني، أنه تم إغلاق 55 محلا دون رخص نظامية وإتلاف أغذية منتهية الصلاحية قدرت كمياتها بنحو 160 طنا وإزالة 550 بسطة عشوائية ومصادرة 16 طنا من الخضراوات والفواكه من الباعة الجائلين غير النظاميين.