اختتمت أمس (الثلاثاء) جلسات المؤتمر الدولي والذي نظمه مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية تكريماً للراحل الأمير سعود الفيصل على مدى ثلاثة أيام تحت عنوان «سعود الأوطان» بجلسة تناولت الرؤية السياسية عند سعود الفيصل من خلال جهوده في مسيرة مجلس التعاون الخليجي.
وقال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان: «تعلمت من الراحل الوضوح والصراحة المطلقة، وكان كقائد الجيش شجاعا وثابتا في مواقفه، لا يعرف الخوف». وثمن مواقف الأمير الراحل طوال حياته ومطالبته لسيادة الإمارات على الجزر المحتلة من إيران، وموقفه الحاسم من التهديدات الإيرانية التي تعرضت لها البحرين عام 2011، وتأكيده الدائم على أن أمن البحرين ودول الخليج العربية كافة من أمن السعودية.
من جهته، قال الأمين السابق لمجلس التعاون الخليجي جميل الحجيلان، إن الراحل كان وزير خارجية العالم بأسره. من جانبه، قال أول أمين لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبدالله بشارة، إن الراحل كان من أبرز الداعمين والموجهين له في بداية مسيرة مجلس التعاون الخليجي ولم يتردد في تقديم المشورة، وطوال 12 عاماً قضاها في المنصب. وفي جلسة ثانية تناولت إسهامات الأمير سعود الفيصل عبر (جامعة الدول العربية) أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي أن مسيرته كانت حافلة بالمواقف الشجاعة والحنكة السياسية والدبلوماسية الراقية، وكان دائماً حاضراً في الملمات والمحن وفي جميع المواقف فارساً صلباً مدافعاً عن قضايا الأمة العربية. وقال: «ولا ننسى مواقفه في الظروف الصعبة كمجريات الأزمة اللبنانية، والجهود التي بذلها لإنجاز اتفاق الطائف وحرب تحرير الكويت والحرب العراقية الإيرانية وما تلا سقوط نظام صدام حسين في العراق، وصولاً إلى زلزال الربيع العربي الذي هز أركان العديد من الدول العربية». من جهته، أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان، أن الأمير سعود الفيصل كان وسيظل نموذجاً يحتذى به خلال عمله وزيراً للخارجية على مدى أربعين عاماً.
وتواصلت أعمال جلسات المؤتمر العلمية أمس (الثلاثاء) بورشة عمل بعنوان «تعاون وتكاتف الأمة الإسلامية في الرؤية السياسية عند الأمير سعود الفيصل» افتتحها الأمير خالد بن سعود الفيصل وتحدث خلال الورشة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني الذي قال إن الأمير سعود الفيصل عقد مؤتمرات عدة محلية أبرزها في مكة وعلى المستوى الإقليمي في الجزائر ومصر لتشكيل كتلة ونموذج سياسي يجمع الدول العربية والإسلامية وبناء دبلوماسية في دول العالم العربي بشكل مشترك لتطوير وتوثيق منظمة العالم الاسلامي. وأشار إلى اهتمام الراحل في جميع خطاباته باحترام حقوق الإنسان وقضايا المرأة والاهتمام بصقل قدرات الأطفال وتربيتهم وتنمية مهاراتهم الفكرية والإبداعية.
من جهته، أكد وزير خارجية السودان الأسبق الدكتور مصطفى إسماعيل أن الأمير سعود كان يبحث دائماً عن توافق بين الدول العربية للمصلحة العامة التي تقتضي حمايتها.
وفي الإطار ذاته، قدم الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي الدكتور عبداللطيف الزياني ورقة عمل تناول فيها جهود الفيصل في مكافحة التطرف والإرهاب. مشيراً إلى نماذج من جهود الأمير الراحل لوقف العنف في واحدة من أسخن مناطق النزاعات وهي فلسطين.
ومن جهته، أكد وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز أن الراحل الأمير سعود الفيصل يعد علامة بارزة في تاريخ السعودية. وقال: «هو مهندس وسيد السياسة السعودية والعربية لأكثر من 40 عاما بلا منازع». معبرا عن سعادته بالمشاركة في مؤتمر تكريمه.
من جانبه قال أمين عام جامعة الدول العربية السابق عمرو موسى لـ«عكاظ» إنه لم يتفاجأ بالحضور الكثيف في مؤتمر «سعود الأوطان»، لأنه يتعلق بشخصية فذة حفرت اسمها بأحرف من نور في التاريخ، من خلال ما قدمه من خدمات جليلة للأمتين العربية والإسلامية. معتبرا هذا الحضور نوعا من الوفاء والعرفان بالجميل لشخصية لن تنسى مهما تقادم الزمن على غيابه، فهو حاضر في قلوب الجميع.
وقال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان: «تعلمت من الراحل الوضوح والصراحة المطلقة، وكان كقائد الجيش شجاعا وثابتا في مواقفه، لا يعرف الخوف». وثمن مواقف الأمير الراحل طوال حياته ومطالبته لسيادة الإمارات على الجزر المحتلة من إيران، وموقفه الحاسم من التهديدات الإيرانية التي تعرضت لها البحرين عام 2011، وتأكيده الدائم على أن أمن البحرين ودول الخليج العربية كافة من أمن السعودية.
من جهته، قال الأمين السابق لمجلس التعاون الخليجي جميل الحجيلان، إن الراحل كان وزير خارجية العالم بأسره. من جانبه، قال أول أمين لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبدالله بشارة، إن الراحل كان من أبرز الداعمين والموجهين له في بداية مسيرة مجلس التعاون الخليجي ولم يتردد في تقديم المشورة، وطوال 12 عاماً قضاها في المنصب. وفي جلسة ثانية تناولت إسهامات الأمير سعود الفيصل عبر (جامعة الدول العربية) أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي أن مسيرته كانت حافلة بالمواقف الشجاعة والحنكة السياسية والدبلوماسية الراقية، وكان دائماً حاضراً في الملمات والمحن وفي جميع المواقف فارساً صلباً مدافعاً عن قضايا الأمة العربية. وقال: «ولا ننسى مواقفه في الظروف الصعبة كمجريات الأزمة اللبنانية، والجهود التي بذلها لإنجاز اتفاق الطائف وحرب تحرير الكويت والحرب العراقية الإيرانية وما تلا سقوط نظام صدام حسين في العراق، وصولاً إلى زلزال الربيع العربي الذي هز أركان العديد من الدول العربية». من جهته، أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان، أن الأمير سعود الفيصل كان وسيظل نموذجاً يحتذى به خلال عمله وزيراً للخارجية على مدى أربعين عاماً.
وتواصلت أعمال جلسات المؤتمر العلمية أمس (الثلاثاء) بورشة عمل بعنوان «تعاون وتكاتف الأمة الإسلامية في الرؤية السياسية عند الأمير سعود الفيصل» افتتحها الأمير خالد بن سعود الفيصل وتحدث خلال الورشة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني الذي قال إن الأمير سعود الفيصل عقد مؤتمرات عدة محلية أبرزها في مكة وعلى المستوى الإقليمي في الجزائر ومصر لتشكيل كتلة ونموذج سياسي يجمع الدول العربية والإسلامية وبناء دبلوماسية في دول العالم العربي بشكل مشترك لتطوير وتوثيق منظمة العالم الاسلامي. وأشار إلى اهتمام الراحل في جميع خطاباته باحترام حقوق الإنسان وقضايا المرأة والاهتمام بصقل قدرات الأطفال وتربيتهم وتنمية مهاراتهم الفكرية والإبداعية.
من جهته، أكد وزير خارجية السودان الأسبق الدكتور مصطفى إسماعيل أن الأمير سعود كان يبحث دائماً عن توافق بين الدول العربية للمصلحة العامة التي تقتضي حمايتها.
وفي الإطار ذاته، قدم الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي الدكتور عبداللطيف الزياني ورقة عمل تناول فيها جهود الفيصل في مكافحة التطرف والإرهاب. مشيراً إلى نماذج من جهود الأمير الراحل لوقف العنف في واحدة من أسخن مناطق النزاعات وهي فلسطين.
ومن جهته، أكد وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز أن الراحل الأمير سعود الفيصل يعد علامة بارزة في تاريخ السعودية. وقال: «هو مهندس وسيد السياسة السعودية والعربية لأكثر من 40 عاما بلا منازع». معبرا عن سعادته بالمشاركة في مؤتمر تكريمه.
من جانبه قال أمين عام جامعة الدول العربية السابق عمرو موسى لـ«عكاظ» إنه لم يتفاجأ بالحضور الكثيف في مؤتمر «سعود الأوطان»، لأنه يتعلق بشخصية فذة حفرت اسمها بأحرف من نور في التاريخ، من خلال ما قدمه من خدمات جليلة للأمتين العربية والإسلامية. معتبرا هذا الحضور نوعا من الوفاء والعرفان بالجميل لشخصية لن تنسى مهما تقادم الزمن على غيابه، فهو حاضر في قلوب الجميع.