لا شيء يعلو في السعودية اليوم على صوت الحلم العظيم بالمستقبل الذي تجسده «رؤية السعودية 2030».. صوت يهز أعماق السعوديين بجميع فئاتهم وأطيافهم بتفاؤل وطموح ليس هناك أي استعداد للتراجع عنه، وعندما تكون الأحلام كبيرة جدا بهذا الشكل فإن أي عائق لن يصمد أمامها، كما أن أي تراخٍ أو تهاون من قبل المسؤولين الموكل لهم تنفيذ بنود الرؤية في مختلف جهات القطاع الحكومي يمكن فهمه كجريمة لا تغتفر، فالسعوديون حسموا أمرهم لتحويل الـ14 عاماً القادمة إلى ورشة عمل وبناء هي الأضخم في تاريخهم.
سمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كان في منتهى الوضوح والشفافية خلال حديثه عن خارطة الطريق إلى «السعودية الجديدة» عبر اللقاء الذي أجراه معه الزميل «تركي الدخيل» على شاشة «العربية»، وكذلك في المؤتمر الصحفي الذي أعقبه.. انتهى وقت الجمود والتراخي والتهاون في القطاع العام الذي أبطأ خطوات مسيرتنا التنموية طوال عقود مضت ولن يُسمح بتكراره.. الوطن يركض للأمام بسرعة غير مسبوقة وهذا يعني أنه لم يعد هناك وقت لعمل نفس الأمور بنفس الطريقة على أمل تحقيق نتائج مختلفة كما قد يتصور البعض.
في قطاعاتنا الحكومية هناك مسؤولون كثر لن يستطيعوا مجاراة هذا الركض التاريخي بشكل فوري، إما لضعف قدراتهم التي كانت تتستر بالبيروقراطية المفتعلة، أو لممانعتهم التغيير كعادة سلوكية مرتبطة بشخصياتهم الوظيفية، وهؤلاء هم من يمكن وصفهم بـ «قطاع طريق المستقبل» الذين لم يعد لهم مكان آمن اليوم أمام تيار التغيير الذي سيجرفهم إن لم يركبوا سفينة الرؤية السعودية وينقذوا أنفسهم.
ما لم تقله الرؤية السعودية 2030 بشكل مباشر هو أن ما يحدد كفاءة أي مسؤول في السعودية اليوم ومدى استمراريته في منصبه يتلخص في «قدرته على تنفيذ ما يخصه من بنود هذه الرؤية»، وذلك أيضا ما أوضحه الأمير محمد بن سلمان بشكل أكثر شفافية، ولذلك علينا من الآن توقع فشل عدد (نتمنى أن يكون قليلا) من هؤلاء المسؤولين، وهذا بالطبع يستلزم معالجة الأمر في حينه دون أن يؤثر على مسيرة المستقبل.. المسألة بسيطة وواضحة: «لا مجاملة.. لا محاباة على حساب مستقبل البلاد والعباد».
أيضا لا يمكن أن نغفل أن هناك «قطاع لطريق المستقبل» خارج القطاع الحكومي ممن يحاولون تضليل الرأي العام حول أهداف الرؤية وبرنامج التحول الوطني، وهؤلاء مشكلتهم تتلخص إما في عدم قدرتهم على استيعاب متطلبات المرحلة التي تمر بها المملكة، أو عداؤهم المتأصل للتحديث والتغيير بحجج واهية يلبسونها شعارات دينية أو اجتماعية تسقط آليا أمام الواقع ليجرفهم تيار التقدم رغما عنهم، والخطأ كل الخطأ في مجاملتهم أو مداهنتهم بعد أن تم تبيين كافة تفاصيل المسيرة بشفافية ودون أي تحفظات.
سمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان كان في منتهى الوضوح والشفافية خلال حديثه عن خارطة الطريق إلى «السعودية الجديدة» عبر اللقاء الذي أجراه معه الزميل «تركي الدخيل» على شاشة «العربية»، وكذلك في المؤتمر الصحفي الذي أعقبه.. انتهى وقت الجمود والتراخي والتهاون في القطاع العام الذي أبطأ خطوات مسيرتنا التنموية طوال عقود مضت ولن يُسمح بتكراره.. الوطن يركض للأمام بسرعة غير مسبوقة وهذا يعني أنه لم يعد هناك وقت لعمل نفس الأمور بنفس الطريقة على أمل تحقيق نتائج مختلفة كما قد يتصور البعض.
في قطاعاتنا الحكومية هناك مسؤولون كثر لن يستطيعوا مجاراة هذا الركض التاريخي بشكل فوري، إما لضعف قدراتهم التي كانت تتستر بالبيروقراطية المفتعلة، أو لممانعتهم التغيير كعادة سلوكية مرتبطة بشخصياتهم الوظيفية، وهؤلاء هم من يمكن وصفهم بـ «قطاع طريق المستقبل» الذين لم يعد لهم مكان آمن اليوم أمام تيار التغيير الذي سيجرفهم إن لم يركبوا سفينة الرؤية السعودية وينقذوا أنفسهم.
ما لم تقله الرؤية السعودية 2030 بشكل مباشر هو أن ما يحدد كفاءة أي مسؤول في السعودية اليوم ومدى استمراريته في منصبه يتلخص في «قدرته على تنفيذ ما يخصه من بنود هذه الرؤية»، وذلك أيضا ما أوضحه الأمير محمد بن سلمان بشكل أكثر شفافية، ولذلك علينا من الآن توقع فشل عدد (نتمنى أن يكون قليلا) من هؤلاء المسؤولين، وهذا بالطبع يستلزم معالجة الأمر في حينه دون أن يؤثر على مسيرة المستقبل.. المسألة بسيطة وواضحة: «لا مجاملة.. لا محاباة على حساب مستقبل البلاد والعباد».
أيضا لا يمكن أن نغفل أن هناك «قطاع لطريق المستقبل» خارج القطاع الحكومي ممن يحاولون تضليل الرأي العام حول أهداف الرؤية وبرنامج التحول الوطني، وهؤلاء مشكلتهم تتلخص إما في عدم قدرتهم على استيعاب متطلبات المرحلة التي تمر بها المملكة، أو عداؤهم المتأصل للتحديث والتغيير بحجج واهية يلبسونها شعارات دينية أو اجتماعية تسقط آليا أمام الواقع ليجرفهم تيار التقدم رغما عنهم، والخطأ كل الخطأ في مجاملتهم أو مداهنتهم بعد أن تم تبيين كافة تفاصيل المسيرة بشفافية ودون أي تحفظات.