أحرجت أسماء المشاركين من دول آسيا مقدم الحفل الختامي للمؤتمر الدولي للنحالين الآسيويين الذي استضافته مدينة جدة خلال الأيام الثلاثة الماضية، كونه لا يتقن اللغة الصينية والمعروفة بلغة « التيبتية» واكتفى بإعلان أسماء الفائزين بجوائز المؤتمر باللغة الإنجليزية والتي لم يفهمها الصينيون.
واضطر مقدم الحفل إلى الاستعانة بمترجمات من المشاركات في المؤتمر وقدمهن إلى منصته الخاصة بتقديم الحفل ليعلن بلغتهن أسماء المكرمين ودعوتهم للحضور إلى منصة الحفل لاستلام جوائزهم وشهاداتهم بلغة بلدهم الأصلية.
وبالرغم من أن المؤتمر حظي بترجمة فورية إلى عدة لغات في جلساته المفتوحة والمغلقة من خلال أجهزة الترجمة التي وفرتها اللجنة المنظمة للمؤتمر، إلا أن عدم ترجمة مجريات مراسم الحفل الختامي وضع المنظمين والحضور في حرج كبير بعد أن تجاهل المكرمون تلبية نداء المقدم الذي حاول جاهدا نطق أسمائهم وتكرارها على مسامع الحضور الذين لم يفهموا تلك الأحرف اللاتينية.
وتعتبر لغة الصينيين التيبتية في نواحٍ كثيرة من العالم من أكبر لغات العالم، ويبلغ عدد الناطقين بها 1.2 مليار. ولها لهجات عديدة تختلف بعضها عن الآخرى بقدر.
إلى ذلك، تذمر المهتمين بالعسل من نحالين وتجار وطلاب أقسام الطب، وكذلك بعض الأطباء بعد أن طلبت منهم اللجنة المنظمة دفع رسوم 500 ريال حتي يتم منحهم صلاحية التسجيل والدخول إلى مقر المؤتمر بأحد فنادق جدة وإتاحة الفرصة أمامهم لحضور عدد محدد من جلسات النقاش، فيما فضل الكثير مغادرة مقر المؤتمر نتيجة الرسوم.
وانعكست محدودية الحضور على صفقات المعرض المصاحب للمؤتمر الذي شارك فيه عدد من منتجي العسل والشركات المتخصصة في تربية النحل من الداخل والخارج، فيما قال أحد العارضين إن شركته عقدت صفقات محدودة وبعكس ما كان يتوقع كون المؤتمر يقام في مدينة اقتصادية كبيرة.
وبين أحد العارضين الذي يتفق معه عارضون آخرون أنه لم يحقق ربحا يعوض خسارته في الرسوم التي دفعها للحصول على مقر لمشاركته في معرض المؤتمر الدولي، مستغربا في الوقت ذاته قلة زوار المعرض الذي لا يتجاوز العشرات.
وخلت القاعات من المشاركين باستثناء بعض المختصين والأطباء الذين حرصوا على حضور الدورات التدريبية لإضافتها إلى ملف شهادات الخبرة العلمية لما تعكسه من إكسابهم مهارات إضافية على يد خبراء عالميين وتخدمهم في مجال مهنتهم.
واضطر مقدم الحفل إلى الاستعانة بمترجمات من المشاركات في المؤتمر وقدمهن إلى منصته الخاصة بتقديم الحفل ليعلن بلغتهن أسماء المكرمين ودعوتهم للحضور إلى منصة الحفل لاستلام جوائزهم وشهاداتهم بلغة بلدهم الأصلية.
وبالرغم من أن المؤتمر حظي بترجمة فورية إلى عدة لغات في جلساته المفتوحة والمغلقة من خلال أجهزة الترجمة التي وفرتها اللجنة المنظمة للمؤتمر، إلا أن عدم ترجمة مجريات مراسم الحفل الختامي وضع المنظمين والحضور في حرج كبير بعد أن تجاهل المكرمون تلبية نداء المقدم الذي حاول جاهدا نطق أسمائهم وتكرارها على مسامع الحضور الذين لم يفهموا تلك الأحرف اللاتينية.
وتعتبر لغة الصينيين التيبتية في نواحٍ كثيرة من العالم من أكبر لغات العالم، ويبلغ عدد الناطقين بها 1.2 مليار. ولها لهجات عديدة تختلف بعضها عن الآخرى بقدر.
إلى ذلك، تذمر المهتمين بالعسل من نحالين وتجار وطلاب أقسام الطب، وكذلك بعض الأطباء بعد أن طلبت منهم اللجنة المنظمة دفع رسوم 500 ريال حتي يتم منحهم صلاحية التسجيل والدخول إلى مقر المؤتمر بأحد فنادق جدة وإتاحة الفرصة أمامهم لحضور عدد محدد من جلسات النقاش، فيما فضل الكثير مغادرة مقر المؤتمر نتيجة الرسوم.
وانعكست محدودية الحضور على صفقات المعرض المصاحب للمؤتمر الذي شارك فيه عدد من منتجي العسل والشركات المتخصصة في تربية النحل من الداخل والخارج، فيما قال أحد العارضين إن شركته عقدت صفقات محدودة وبعكس ما كان يتوقع كون المؤتمر يقام في مدينة اقتصادية كبيرة.
وبين أحد العارضين الذي يتفق معه عارضون آخرون أنه لم يحقق ربحا يعوض خسارته في الرسوم التي دفعها للحصول على مقر لمشاركته في معرض المؤتمر الدولي، مستغربا في الوقت ذاته قلة زوار المعرض الذي لا يتجاوز العشرات.
وخلت القاعات من المشاركين باستثناء بعض المختصين والأطباء الذين حرصوا على حضور الدورات التدريبية لإضافتها إلى ملف شهادات الخبرة العلمية لما تعكسه من إكسابهم مهارات إضافية على يد خبراء عالميين وتخدمهم في مجال مهنتهم.