علمت «عكاظ» أن رجل الأمن الذي أصيب مساء الخميس في الهجوم على مبنى أمن الطرق بالأحساء هو «محمد العساف» من أهالي العيون، وتعرض الى جروح في يده وحالته مستقرة.
وطبقا للمصادر، فإن العساف نقل بواسطة سيارة الإسعاف إلى مستشفى أرامكو القريب من موقع الحادثة، فيما باشرت الأجهزة الطبية في المستشفى معالجته والاطمئنان على عافيته.
ورجحت المصادر ذاتها أن يكون منفذو الهجوم على مبنى مركز أمن الطرق في حي محاسن بالأحساء على علاقة بتنظيم «داعش» الإرهابي، خصوصا أن الطريقة التي نفذ بها الجناة جريمتهم تحمل بصمات التنظيم الإرهابي بالاعتماد على العبوات الناسفة لإحداث أكبر قدر من الإصابات وقتل الأرواح البريئة، ثم الفرار من مسرح الجريمة.
وزادت المصادر أن رجال الأمن البواسل لديهم القدرة على كشف هويات الجناة في أسرع وقت، اعتمادا على تجارب وحوادث مماثلة نفذ فيها الإرهابيون جرائمهم واكتشفتهم الأجهزة الأمنية في وقت قصير. كما أن رجال الأمن الذين باشروا الحادثة لديهم المهارة والكفاءة والقدرة في ملاحقة الهاربين وتقديمهم إلى يد العدالة.
من جهة أخرى، اطمأن أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف أمس على الوضع الصحي لرجل الأمن الذي تعرض لإصابة طفيفة إثر هجوم على موقف السيارات في مبنى أمن الطرق في محافظة الأحساء، موجها بتوفير كل العناية الطبية اللازمة له.
وأكد ثقته في كفاءة الجهات الأمنية ورجال الأمن في التعرف على الجناة وملاحقتهم والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة.
مؤكدا بأن القيادة الرشيدة لن تتوانى في مواجهة الفئة الباغية على دينها ووطنها، والضرب بيد من حديد لكل من يحاول العبث أو المساس بأمن الوطن وترويع المواطنين والمقيمين.
وأشار أمير الشرقية إلى أن من قاموا بهذه الأفعال الإرهابية اعتادوا على قتل الأبرياء واستباحة الدماء بتعليمات من عناصر خارجية لا هم لهم غير القتل والهدم والتشريد، فلا دين يردعهم ولا مذهب ولا عقيدة، ولكنهم مدحورون بتوفيق من الله ثم بيقظة رجال أمننا وتعاون المواطنين والمقيمين في الإبلاغ عنهم، وعدم إيوائهم أو التعاطف معهم.
وطبقا للمصادر، فإن العساف نقل بواسطة سيارة الإسعاف إلى مستشفى أرامكو القريب من موقع الحادثة، فيما باشرت الأجهزة الطبية في المستشفى معالجته والاطمئنان على عافيته.
ورجحت المصادر ذاتها أن يكون منفذو الهجوم على مبنى مركز أمن الطرق في حي محاسن بالأحساء على علاقة بتنظيم «داعش» الإرهابي، خصوصا أن الطريقة التي نفذ بها الجناة جريمتهم تحمل بصمات التنظيم الإرهابي بالاعتماد على العبوات الناسفة لإحداث أكبر قدر من الإصابات وقتل الأرواح البريئة، ثم الفرار من مسرح الجريمة.
وزادت المصادر أن رجال الأمن البواسل لديهم القدرة على كشف هويات الجناة في أسرع وقت، اعتمادا على تجارب وحوادث مماثلة نفذ فيها الإرهابيون جرائمهم واكتشفتهم الأجهزة الأمنية في وقت قصير. كما أن رجال الأمن الذين باشروا الحادثة لديهم المهارة والكفاءة والقدرة في ملاحقة الهاربين وتقديمهم إلى يد العدالة.
من جهة أخرى، اطمأن أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف أمس على الوضع الصحي لرجل الأمن الذي تعرض لإصابة طفيفة إثر هجوم على موقف السيارات في مبنى أمن الطرق في محافظة الأحساء، موجها بتوفير كل العناية الطبية اللازمة له.
وأكد ثقته في كفاءة الجهات الأمنية ورجال الأمن في التعرف على الجناة وملاحقتهم والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة.
مؤكدا بأن القيادة الرشيدة لن تتوانى في مواجهة الفئة الباغية على دينها ووطنها، والضرب بيد من حديد لكل من يحاول العبث أو المساس بأمن الوطن وترويع المواطنين والمقيمين.
وأشار أمير الشرقية إلى أن من قاموا بهذه الأفعال الإرهابية اعتادوا على قتل الأبرياء واستباحة الدماء بتعليمات من عناصر خارجية لا هم لهم غير القتل والهدم والتشريد، فلا دين يردعهم ولا مذهب ولا عقيدة، ولكنهم مدحورون بتوفيق من الله ثم بيقظة رجال أمننا وتعاون المواطنين والمقيمين في الإبلاغ عنهم، وعدم إيوائهم أو التعاطف معهم.