لم يكن من النزاهة أن لا تتحرك إدارة التعليم في محايل عسير وتوجه بإخلاء مدرسة ابتدائية إعدادية ثانوية للبنات في المجاردة إلا بعد تدخل نزاهة التي اضطر الأهالي إلى اللجوء إليها حينما لم تنجح محاولاتهم في إقناع إدارة التعليم بحماية بناتهم اللواتي يدرسن في تلك المدرسة التي باتت التشققات في جدرانها تنذر بانهيارها على رؤوس الطالبات الدارسات فيها.
ولم يكن من النزاهة أن تصم إدارة تعليم محايل عسير آذانها عن تلك الشكاوى وعما رافقها من تحقيقات صحفية وأن تؤكد آنذاك أن المبنى سليم ولا يشكل خطرا على الطالبات وأن تعود بعد ذلك لتتراجع عما قررته وتطلب إخلاء المبنى فورا حين شعرت أن ثمة هيئة للنزاهة ومكافحة الفساد قد دخلت على الخط وطالبت بما طالب به أولياء أمور الطالبات ولم يعد بإمكانها أن تتنصل من المسؤولية لو حدثت كارثة فقد كثر الشهود ووقفت هيئة مكافحة الفساد في مقدمتهم. ولم يكن من معنى أن تطلب إدارة تعليم محايل عسير من إدارة المدرسة إخلاء المدرسة «فورا» وكأنما لم يكن لديها علم بما كان عليه حال المدرسة وحين علمت هبت لإنقاذ الطالبات «فورا»، لقد كان الأولى بها أن تتحرك هي فورا استشعارا للأمانة التي تقتضي منها المحافظة على أرواح الطالبات وليس التخوف من الإدانة فيما لو وقعت الكارثة. وتبدو كلمة «فورا» لا معنى لها إذا ما علمنا أن اللجنة الفنية التي صاحبت مندوب نزاهة قد زارت المدرسة في اليوم الثالث من هذا الشهر بينما لم تطلب إدارة التعليم إخلاء المدرسة إلا في اليوم الحادي والعشرين من الشهر، وهو ما يعني مضي 18 يوما على تقرير اللجنة الفنية المرافقة لممثل نزاهة وهي فترة كفيلة وكافية لحدوث الكارثة، وكأنما إدارة التعليم كانت توشك أن تتجاهل تقرير لجنتها وشهادة هيئة نزاهة مثلما تجاهلت من قبل شكاوى الأهالي وتقارير الصحافة لولا أن حادثة سقوط المظلة في منطقة الرش قد نبهها أن مثل هذا التجاهل يمكن أن يحملها مسؤولية ما قد يحدث نتيجة إهمال ما يصلها من شكاوى وتقارير.
ولم يكن من النزاهة أن تصم إدارة تعليم محايل عسير آذانها عن تلك الشكاوى وعما رافقها من تحقيقات صحفية وأن تؤكد آنذاك أن المبنى سليم ولا يشكل خطرا على الطالبات وأن تعود بعد ذلك لتتراجع عما قررته وتطلب إخلاء المبنى فورا حين شعرت أن ثمة هيئة للنزاهة ومكافحة الفساد قد دخلت على الخط وطالبت بما طالب به أولياء أمور الطالبات ولم يعد بإمكانها أن تتنصل من المسؤولية لو حدثت كارثة فقد كثر الشهود ووقفت هيئة مكافحة الفساد في مقدمتهم. ولم يكن من معنى أن تطلب إدارة تعليم محايل عسير من إدارة المدرسة إخلاء المدرسة «فورا» وكأنما لم يكن لديها علم بما كان عليه حال المدرسة وحين علمت هبت لإنقاذ الطالبات «فورا»، لقد كان الأولى بها أن تتحرك هي فورا استشعارا للأمانة التي تقتضي منها المحافظة على أرواح الطالبات وليس التخوف من الإدانة فيما لو وقعت الكارثة. وتبدو كلمة «فورا» لا معنى لها إذا ما علمنا أن اللجنة الفنية التي صاحبت مندوب نزاهة قد زارت المدرسة في اليوم الثالث من هذا الشهر بينما لم تطلب إدارة التعليم إخلاء المدرسة إلا في اليوم الحادي والعشرين من الشهر، وهو ما يعني مضي 18 يوما على تقرير اللجنة الفنية المرافقة لممثل نزاهة وهي فترة كفيلة وكافية لحدوث الكارثة، وكأنما إدارة التعليم كانت توشك أن تتجاهل تقرير لجنتها وشهادة هيئة نزاهة مثلما تجاهلت من قبل شكاوى الأهالي وتقارير الصحافة لولا أن حادثة سقوط المظلة في منطقة الرش قد نبهها أن مثل هذا التجاهل يمكن أن يحملها مسؤولية ما قد يحدث نتيجة إهمال ما يصلها من شكاوى وتقارير.