-A +A
أحمد اللحياني (مكة المكرمة)
تراجعت إدارة تعليم الطائف عن قرار نقل مجمع مدارس الحساسنة التعليمي للبنات من قرية الشرقة إلى الهدا، واختيار مدرسة البنين وبنظام الدوام المسائي.
فيما حذر أولياء أمور الطالبات من خطورة مباشرة الطلاب والطالبات لمبنى واحد وبنظام الفترتين.

ميدانيا، انتظم أكثر من 80 طالبة أمس (الأحد) بعودتهن لمقاعد الدراسة بعد توقفهن عن الحضور المدرسي قرابة تسعة أيام دراسية، وكانت ثلاث جهات حكومية في محافظة الطائف (الأمانة، التعليم، الدفاع المدني) تقاذفت أسباب نقل طالبات مجمع الحساسنة إلى منطقة الهدا، ما دفع أولياء الأمور لمنع الطالبات من العودة للمدرسة للأسبوع الثالث على التوالي قبل أن ترضخ إدارة تعليم الطائف للمطالب وإعادة الطالبات إلى مدرسة أخرى للفترة المسائية.
وصعّد أولياء أمور الطالبات شكواهم لوزير التعليم ورد في ثناياها أبرز المخالفات النظامية باتخاذ قرار النقل دون علمهم أو الأخذ بمشورتهم قبل إصدار القرار، حتى يتسنى لهم تدبير أمور نقل فلذات أكبادهم إلى مدارس أخرى.
من جهته، أرجع متحدث الدفاع المدني بالطائف العقيد ناصر الشريف لـ«عكاظ» أسباب إخلاء المدرسة إلى قدم المبنى وأن جزءا منه يقع داخل حرم أحد الأودية التي تم تحديدها عن طريق خريطة الارتفاعات الرقمية وتوضح مجاري ومسارات الأودية، وكذلك بحسب الخطاب الفني الصادر من أمانة محافظة الطائف تم إقرار إخلاء المبنى المدرسي.
إلى ذلك، اكتفى متحدث تعليم الطائف المشرف التربوي عبدالله الزهراني، بالرد بأن نقل المدرسة وإخلاءها جاء بتوجيهات إدارات أخرى.