شهدت السياحة في المملكة فترة ركود طويلة، قبل أن يعلن ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في رؤية 2030، دور السياحة الداخلية في التحول الوطني، والعمل على رفع نسبة دخل السياحة من 5 % إلى 18 %، علاوة على إنشاء أكبر متحف إسلامي، ما يرفع توقعات الخبراء في زيادة عدد السياح في المملكة بحلول عام 2020، من 200 ألف سائح إلى 1.5 مليون سائح.
وفي هذا السياق، قال رئيس اللجنة السياحية إبراهيم الراشد إن كل مليون دولار يصرف في قطاع السياحة يوفر 167 وظيفة، بين وظيفة مباشرة، وغير مباشرة، كما أن السياحة واحدة من مرتكزات رؤية المملكة، الهادفة إلى تعزيز الاقتصاد، وعدم الاعتماد على النفط كمصدر دخل أساسي، واعتبر أن السياحة هي أفضل القطاعات القابلة للاستثمار مستقبلا، إذ أنه قطاع خالق للوظائف المباشرة وغير المباشرة، إضافة إلى وجود خطط لخلق صندوق للاستثمارات السياحية، إضافة إلى إيجابية المشاركة بين هيئة السياحة والقطاع الخاص، تعزيزا للاقتصاد المحلي، وانتعاش السياحة الداخلية، ناهيك عن مشاريع إنشاء وجهات سياحية من جانب وزارة الشؤون البلدية والقروية.
في المقابل يقول عضو اللجنة السياحية عبدالله الراجحي، إن الأمير محمد بن سلمان تحدث عن دور السياحة في انتعاش الاقتصاد السعودي، وأن المملكة بحاجة إلى متحف إسلامي، خصوصا أنها منبع الإسلام، ما يؤكد حدوث نقلة نوعية على مستوى السياحة الداخلية بشكل عام، بعد فترة ركود طويلة، على رغم أن المملكة تمتلك مناطق من أهم المناطق السياحية في العالم مثل مدائن صالح، والأخدود، وغيرها من المناطق التي تستطيع بدورها أن تحدث انتعاشا في السياحة، مشددا على تنشيط دور وزارة الشؤون البلدية والقروية في تحديد الوجهات السياحية.
أما عضو جمعية المرشدين السياحيين والمرشد السياحي خالد آل طول فيشير إلى أن المملكة تمتلك أكثر من 10 آلاف نقوش صخرية، حسب إحصائية جامعة الملك سعود، مؤكدا أن السياحة مصدر دخل متجدد لا ينتهي، كما أنه مصدر دخل رئيسي للعديد من الدول، لافتا إلى أن الحضارات التي تحتضنها المملكة تعود إلى أكثر من 10 آلاف سنة.
وأجزل شكره لسمو ولي ولي العهد على وعده بفتح تأشيرات السياحة لتعزيز سياحة المملكة، لافتا إلى أن رئيس هيئة السياحة والتراث الأمير سلطان بن سلمان قد أقر وجود تأشيرة سياحة ما بعد العمرة، إذ أن المملكة تستقبل سنويا 8 ملايين معتمر، فإذا تمكنا من جذب 200 ألف سائح من هذا العدد في أول سنة يعد إنجازا. أما عن إنشاء المتحف الإسلامي، فيرى ضرورة وجود متحف لجلب المعتمرين والحجاج، مشيرا إلى أن أغلب المتاحف الموجودة حاليا هي متاحف خاصة، من أهمها المتحف الوطني في الرياض، مبينا أن أغلب الدول المهتمة بالسياحة تمتلك متاحف عسكرية تتناول حروبها والأسلحة المستخدمة في السابق، ما يستوجب وجود متحف عسكري في المملكة، يتضمن عاصفة الحزم وعاصفة الصحراء (حرب الخليج) ما يعد إضافة مميزة وجاذبة للسياح.
وفي هذا السياق، قال رئيس اللجنة السياحية إبراهيم الراشد إن كل مليون دولار يصرف في قطاع السياحة يوفر 167 وظيفة، بين وظيفة مباشرة، وغير مباشرة، كما أن السياحة واحدة من مرتكزات رؤية المملكة، الهادفة إلى تعزيز الاقتصاد، وعدم الاعتماد على النفط كمصدر دخل أساسي، واعتبر أن السياحة هي أفضل القطاعات القابلة للاستثمار مستقبلا، إذ أنه قطاع خالق للوظائف المباشرة وغير المباشرة، إضافة إلى وجود خطط لخلق صندوق للاستثمارات السياحية، إضافة إلى إيجابية المشاركة بين هيئة السياحة والقطاع الخاص، تعزيزا للاقتصاد المحلي، وانتعاش السياحة الداخلية، ناهيك عن مشاريع إنشاء وجهات سياحية من جانب وزارة الشؤون البلدية والقروية.
في المقابل يقول عضو اللجنة السياحية عبدالله الراجحي، إن الأمير محمد بن سلمان تحدث عن دور السياحة في انتعاش الاقتصاد السعودي، وأن المملكة بحاجة إلى متحف إسلامي، خصوصا أنها منبع الإسلام، ما يؤكد حدوث نقلة نوعية على مستوى السياحة الداخلية بشكل عام، بعد فترة ركود طويلة، على رغم أن المملكة تمتلك مناطق من أهم المناطق السياحية في العالم مثل مدائن صالح، والأخدود، وغيرها من المناطق التي تستطيع بدورها أن تحدث انتعاشا في السياحة، مشددا على تنشيط دور وزارة الشؤون البلدية والقروية في تحديد الوجهات السياحية.
أما عضو جمعية المرشدين السياحيين والمرشد السياحي خالد آل طول فيشير إلى أن المملكة تمتلك أكثر من 10 آلاف نقوش صخرية، حسب إحصائية جامعة الملك سعود، مؤكدا أن السياحة مصدر دخل متجدد لا ينتهي، كما أنه مصدر دخل رئيسي للعديد من الدول، لافتا إلى أن الحضارات التي تحتضنها المملكة تعود إلى أكثر من 10 آلاف سنة.
وأجزل شكره لسمو ولي ولي العهد على وعده بفتح تأشيرات السياحة لتعزيز سياحة المملكة، لافتا إلى أن رئيس هيئة السياحة والتراث الأمير سلطان بن سلمان قد أقر وجود تأشيرة سياحة ما بعد العمرة، إذ أن المملكة تستقبل سنويا 8 ملايين معتمر، فإذا تمكنا من جذب 200 ألف سائح من هذا العدد في أول سنة يعد إنجازا. أما عن إنشاء المتحف الإسلامي، فيرى ضرورة وجود متحف لجلب المعتمرين والحجاج، مشيرا إلى أن أغلب المتاحف الموجودة حاليا هي متاحف خاصة، من أهمها المتحف الوطني في الرياض، مبينا أن أغلب الدول المهتمة بالسياحة تمتلك متاحف عسكرية تتناول حروبها والأسلحة المستخدمة في السابق، ما يستوجب وجود متحف عسكري في المملكة، يتضمن عاصفة الحزم وعاصفة الصحراء (حرب الخليج) ما يعد إضافة مميزة وجاذبة للسياح.