-A +A
جوزيف حرب (الترجمة)- احمد السالم (طهران)
حذر المرشد الايراني الاعلى علي خامنئي خصوم حكومة نجاد من غضب الشارع الايراني ولعنته ؛ وكان خامنئي يشير بشكل غير مباشر الى تحالف معارض لحكومة نجاد يضم مهدي كروبي رئيس البرلمان الايراني السابق والرئيس محمد خاتمي وهاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام .
وأكد مهدي كروبي لعكاظ أن جهوده افلحت في تقريب وجهات النظر بين الاصلاحيين المعتدليين و رفسنجاني مشيرا إلى ان الجهود تدخل في اطار تنظيم تحالف كبير لاجل الدخول في انتخابات البرلمانية الثامنة والتي ستجري بعد سبعة اشهر في ايران .

وقال ان التجربة اثبتت بأن المشاركة في الانتخابات هي افضل طريق لتقويض السلطة على المتشددين . وتابع سنشارك وبكل قوة في الانتخابات وان تجربة الانتخابات للبلديات قد افادتنا واثبتت حجمنا الحقيقي فنحن لازلنا نراهن على الشارع والجماهير وشعبيتنا تزداد مع الاخطاء التي تقع هنا وهناك وعدم تنفيذ الحكومة لوعودها .
من جهة ثانية صرح رئيس الوزراء الباكستاني شوكت عزيز أمس ان توجيه ضربة عسكرية لايران بسبب نشاطاتها النووية سيشكل “كارثة”، معبرا عن امله في ان تؤدي المباحثات بين الولايات المتحدة وايران نهاية الشهر الحالي الى خفض حدة التوتر.
وقال عزيز في مؤتمر صحافي في عمان ان “استخدام القوة لحل هذه المسألة ستكون لها عواقب كارثية لجميع الامة (الاسلامية) وللعالم اجمع”.
بدورها قررت اليابان أمس تجميد ارصدة افراد ايرانيين اخرين ومؤسسات ايرانية بموجب عقوبات الامم المتحدة التي تهدف الى اقناع طهران بوقف تخصيب اليورانيوم الذي يمكن ان يستخدم في صنع قنبلة نووية.وقالت الحكومة ان 13 مؤسسة و15 فردا ايرانيا حددهم قرار للامم المتحدة على انهم تورطوا في البرنامج النووي الايراني ستتم اضافتهم الى قائمة باسماء مؤسسات وافراد تم تجميد ارصدتهم بالفعل.
الى ذلك قال وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي امس إن خمسة إيرانيين اعتقلتهم القوات الأمريكية في العراق قد يفرج عنهم خلال الشهر المقبل.
واضاف متكي إن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الذي زار طهران في أبريل اوضح أنهم قد يفرج عنهم بحلول 21 يونيو . وذكر متكي أن المعتقلين الخمسة عبروا عن رغبتهم في لقاء مسؤولين من القنصلية الإيرانية قبل الاجتماع بأفراد أسرهم.وقال متكي للصحفيين في طهران خلال اجتماع مع أفراد أسر المعتقلين قبل 15 يوما جرت مناقشة احتمال أن تزور العائلات أحباءها المعتقلين وتم إنجاز بعض التحضيرات. ولم يذكر متكي الأطراف التي تمت المناقشات معها “لكن زملاءنا المعتقلين قالوا إننا نفضل الاجتماع مع مسؤولي القنصلية أولا ثم لقاء عائلاتنا”.