بعد انقضاء 90 عاما على إنشاء أول ملمح من ملامح التعليم النظامي والمتمثل في مديرية المعارف التي أسست عام 1926، حضر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بعاطفته وذكرياته في حفلة لتخريج دفعة من طلاب الثانوية، فالحفلة لم تكن اعتيادية، إذ لم تصمد عاطفة الملك سلمان أمام جموع الطلبة الخريجين، لتذرف عيناه الدموع مستذكرا رحلة بدايات التعليم حتى اضمحلت الأمية وباتت متدنية في أرجاء البلاد.
قصة المملكة مع التعليم كانت ملهمة، ففي بدايات التعليم النظامي، كانت الأمية تملأ البلاد، فالقراءة لم ينلها إلا من استقطع وقتا من طفولته في «الكتاتيب»، انطلقت مسيرة التعليم بلا توقف، حتى أن وزير المعارف آنذاك ابن الملك المؤسس الأمير فهد أنشأ في عهد أخيه الملك سعود أول إدارة لتعليم البنات، لينتشر المعلمون في ربوع البلاد ويحاولوا القضاء على الأمية بين سفوح الجبال وخلف التلال والكثبان الرملية المتناثرة على أكثر من مليوني متر مربع.
استطاعت القيادات السعودية المتعاقبة على البلاد، إفشاء التعليم بين مواطنيها، حتى أن الطلاب الأجانب باتوا يتلقون التعليم المجاني في المدارس الحكومية، وتضاءلت نسبة الأمية لأرقام متدنية، وانتشرت الجامعات في المملكة، وباتت وزارة التعليم تضم أكثر موظفي الدولة من حيث العدد وتشرف على أكثر من خمسة ملايين طالبة وطالب ليكون المشهد العام يحمل «التعليم أولا».
كان الموقف مؤثرا وقائد رؤية السعودية 2030 يسترجع مرحلة نهوض البلاد في التعليم والقراءة وقدرتها منذ التأسيس على محو الأمية الأبجدية، وبعدها الأمية الحضارية، والاستفادة من شتى العلوم القائمة على الفكر والتفكر، والانتقال إلى مرحلة التأمل والتجربة، فقد كان التاريخ التعليمي لهذه البلاد الطاهرة يسكنه بينما هو يسكن في ضمير شعبه، ودموعه تعبر عن السعادة.
ورغم وجود عناصر ناشزة لا تزال تحاول التشويش على الوطن وأبنائه، وتستهدف عقول طلابنا في طريقهم إلى مدارسهم، يحرص الملك الإنسان على غرس العلوم النافعة في سفح اليمامة، متجولا بين الفصول ومستمتعا برائحة دفاتر العلم في مدارس الرياض، ومخاطبا طلاب مشروع رؤية الوطن.
هكذا كانت رواية فرح ودموع الملك سلمان خلال رعايته حفلة مدارس الرياض، بتخريج طلاب الدفعة الـ41، وتكريم الطلاب المتفوقين والمتميزين.
مشاهدات
ـــ أمطرت وسائل التواصل الاجتماعي شعراً تفاعلا
مع مواقف الملك سلمان بن عبدالعزيز الإنسانية في الاحتفال بأبنائه الطلاب.
ــ تأثر أولياء أمور طلاب عند مشاهدة أبناءهم يحظون برعاية خادم الحرمين الشريفين، والتقطوا الصور التذكارية مع أبنائهم تخليداً لهذه الذكرى.
ــ منسوبو مدارس الرياض من الإداريين وأعضاء هيئة التدريس أكدوا أنهم لن ينسوا رعاية الملك لتخريج أبنائهم الطلاب.
قصة المملكة مع التعليم كانت ملهمة، ففي بدايات التعليم النظامي، كانت الأمية تملأ البلاد، فالقراءة لم ينلها إلا من استقطع وقتا من طفولته في «الكتاتيب»، انطلقت مسيرة التعليم بلا توقف، حتى أن وزير المعارف آنذاك ابن الملك المؤسس الأمير فهد أنشأ في عهد أخيه الملك سعود أول إدارة لتعليم البنات، لينتشر المعلمون في ربوع البلاد ويحاولوا القضاء على الأمية بين سفوح الجبال وخلف التلال والكثبان الرملية المتناثرة على أكثر من مليوني متر مربع.
استطاعت القيادات السعودية المتعاقبة على البلاد، إفشاء التعليم بين مواطنيها، حتى أن الطلاب الأجانب باتوا يتلقون التعليم المجاني في المدارس الحكومية، وتضاءلت نسبة الأمية لأرقام متدنية، وانتشرت الجامعات في المملكة، وباتت وزارة التعليم تضم أكثر موظفي الدولة من حيث العدد وتشرف على أكثر من خمسة ملايين طالبة وطالب ليكون المشهد العام يحمل «التعليم أولا».
كان الموقف مؤثرا وقائد رؤية السعودية 2030 يسترجع مرحلة نهوض البلاد في التعليم والقراءة وقدرتها منذ التأسيس على محو الأمية الأبجدية، وبعدها الأمية الحضارية، والاستفادة من شتى العلوم القائمة على الفكر والتفكر، والانتقال إلى مرحلة التأمل والتجربة، فقد كان التاريخ التعليمي لهذه البلاد الطاهرة يسكنه بينما هو يسكن في ضمير شعبه، ودموعه تعبر عن السعادة.
ورغم وجود عناصر ناشزة لا تزال تحاول التشويش على الوطن وأبنائه، وتستهدف عقول طلابنا في طريقهم إلى مدارسهم، يحرص الملك الإنسان على غرس العلوم النافعة في سفح اليمامة، متجولا بين الفصول ومستمتعا برائحة دفاتر العلم في مدارس الرياض، ومخاطبا طلاب مشروع رؤية الوطن.
هكذا كانت رواية فرح ودموع الملك سلمان خلال رعايته حفلة مدارس الرياض، بتخريج طلاب الدفعة الـ41، وتكريم الطلاب المتفوقين والمتميزين.
مشاهدات
ـــ أمطرت وسائل التواصل الاجتماعي شعراً تفاعلا
مع مواقف الملك سلمان بن عبدالعزيز الإنسانية في الاحتفال بأبنائه الطلاب.
ــ تأثر أولياء أمور طلاب عند مشاهدة أبناءهم يحظون برعاية خادم الحرمين الشريفين، والتقطوا الصور التذكارية مع أبنائهم تخليداً لهذه الذكرى.
ــ منسوبو مدارس الرياض من الإداريين وأعضاء هيئة التدريس أكدوا أنهم لن ينسوا رعاية الملك لتخريج أبنائهم الطلاب.