أعلن وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى أن البرنامج النوعي لتطوير المعلمين (خبرات) يستهدف في عامه الأول 1020 معلما ومعلمة، بواقع 20% من المرحلة الثانوية و30% من المرحلة المتوسطة و50% من المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال، وسيكون الابتعاث موجها لتسع دول، تشمل أمريكا وبريطانيا وأستراليا وفنلندا وسنغافورة وإيرلندا ونيوزيلندا والسويد وكندا.
ووصف في المؤتمر الصحفي الذي عقده في الرياض أمس (الأربعاء) البرنامج عقب تدشينه أنه يمثل نقلة نوعية في إعداد وتأهيل المعلمين والمعلمات ورفع كفاءة أدائهم وتحسين المخرجات التعليمية بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة ويواكب الرؤية السعودية (السعودية 2030). وقال: «هو فرصة لا تعوض، وهناك آلاف من المعلمين والمعلمات الذين يبحثون عن فرص لتطوير قدراتهم».
واستبعد أن تكون هناك مزايا مالية بعد عودة المبتعثين للبرنامج، معترفا بأن «ما نخشاه هو كثرة المتقدمين والبحث عن الوساطات لدخول البرنامج».
وأوضح أن البرنامج الذي سيكون مستمرا وفق ما يتوافر للوزارة من اعتمادات مالية مخصص للمعلمين والمعلمات في المدارس الحكومية فقط، فيما تطوير قدرات معلمي ومعلمات المدارس الأهلية من مسؤولية ملاكها. ملمحا إلى أنه لدى الوزارة مشاريع لتطوير التعليم الأهلي، منها إنشاء شركة للموارد البشرية وتخصيص مكتب لمساندة المستثمرين في التعليم الأهلي. ونفى تشكيك الوزارة في قدرات معلميها ومعلماتها، مضيفا: «نرى أنهم بحاجة لمزيد من التدريب الذي يساعدهم على الارتقاء بمهنتهم، وسيستمر تدريب المعلمين والمعلمات في الداخل، إضافة لبرامج التدريب عن بعد، وبرامج الإيفاد للدراسة والتدريب في الجامعات السعودية». واعترف بوجود قصور في تأهيل المعلمين والمعلمات «ولا يعفي ذلك وزارة التعليم من المسؤولية في تحسين المخرجات». لافتا إلى أن هناك مشاريع بدأت باعتماد معايير جديدة للقبول في كليات المعلمين تضمن رفع مستوى المقبولين فيها، إضافة للعمل على تطوير مناهج تلك الكليات وتطوير أداء أعضاء هيئة التدريس فيها. واعتبر البيانات التي تلقتها الوزارة من هيئة تقويم التعليم العام ساعدتها في التعرف على جوانب ضعف الأداء لدى المعلمين، ومرئياتهم حول مهنتهم. معربا عن عدم رضاه بمستوى أداء المعلمين والمعلمات. مشيرا إلى وجود إشكالات في قدرة كليات التربية والمعلمين على توفير الطاقات المبدعة من المعلمين والمعلمات من القادرين على تقديم خدمات جيدة للطلاب والطالبات والارتقاء بمستوى العملية التعليمية.
وبين الوزير شمول ستة آلاف مبتعث ومبتعثة في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، متوقعا الإعلان عنه قريبا.
القبول حتى 28 شعبان وضوابط دقيقة .. والمدة 6 أشهر
شدد وزير التعليم على تحديد ضوابط دقيقة تتسم بالشفافية لاختيار وترشيح المتقدمين منها مضي خمس سنوات في الخدمات التعليمية، واجتياز اختبار اللغة الإنجليزية els بما لا يقل عن أربعة، وأن يكون لديه 75 ساعة تدريب ولم يسبق له المشاركة في برنامج مماثل ولم يصدر بحقه حكم تأديبي خلال آخر عامين والتعهد بالعمل في المدرسة التي يوجه لها بعد نهاية البرنامج، ولا يقل تقدير آخر مؤهل دراسي حصل عليه عن جيد، ولا يقل أداؤه الوظيفي عن جيد جدا. وبين أن التقديم للبرنامج الذي بدأ اعتبارا من أمس يستمر حتى 28 من شعبان القادم، فيما تبدأ المقابلات للمرشحين والمرشحات في الرابع من رمضان، والترشيح النهائي 25 رمضان، ويكون الابتعاث بدءا من العام القادم 18 ذي الحجة، ولمدة ستة أشهر تشمل ثلاثة أشهر للغة الإنجليزية وثلاثة أشهر للتدريب في المؤسسات التعليمية.
ووصف في المؤتمر الصحفي الذي عقده في الرياض أمس (الأربعاء) البرنامج عقب تدشينه أنه يمثل نقلة نوعية في إعداد وتأهيل المعلمين والمعلمات ورفع كفاءة أدائهم وتحسين المخرجات التعليمية بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة ويواكب الرؤية السعودية (السعودية 2030). وقال: «هو فرصة لا تعوض، وهناك آلاف من المعلمين والمعلمات الذين يبحثون عن فرص لتطوير قدراتهم».
واستبعد أن تكون هناك مزايا مالية بعد عودة المبتعثين للبرنامج، معترفا بأن «ما نخشاه هو كثرة المتقدمين والبحث عن الوساطات لدخول البرنامج».
وأوضح أن البرنامج الذي سيكون مستمرا وفق ما يتوافر للوزارة من اعتمادات مالية مخصص للمعلمين والمعلمات في المدارس الحكومية فقط، فيما تطوير قدرات معلمي ومعلمات المدارس الأهلية من مسؤولية ملاكها. ملمحا إلى أنه لدى الوزارة مشاريع لتطوير التعليم الأهلي، منها إنشاء شركة للموارد البشرية وتخصيص مكتب لمساندة المستثمرين في التعليم الأهلي. ونفى تشكيك الوزارة في قدرات معلميها ومعلماتها، مضيفا: «نرى أنهم بحاجة لمزيد من التدريب الذي يساعدهم على الارتقاء بمهنتهم، وسيستمر تدريب المعلمين والمعلمات في الداخل، إضافة لبرامج التدريب عن بعد، وبرامج الإيفاد للدراسة والتدريب في الجامعات السعودية». واعترف بوجود قصور في تأهيل المعلمين والمعلمات «ولا يعفي ذلك وزارة التعليم من المسؤولية في تحسين المخرجات». لافتا إلى أن هناك مشاريع بدأت باعتماد معايير جديدة للقبول في كليات المعلمين تضمن رفع مستوى المقبولين فيها، إضافة للعمل على تطوير مناهج تلك الكليات وتطوير أداء أعضاء هيئة التدريس فيها. واعتبر البيانات التي تلقتها الوزارة من هيئة تقويم التعليم العام ساعدتها في التعرف على جوانب ضعف الأداء لدى المعلمين، ومرئياتهم حول مهنتهم. معربا عن عدم رضاه بمستوى أداء المعلمين والمعلمات. مشيرا إلى وجود إشكالات في قدرة كليات التربية والمعلمين على توفير الطاقات المبدعة من المعلمين والمعلمات من القادرين على تقديم خدمات جيدة للطلاب والطالبات والارتقاء بمستوى العملية التعليمية.
وبين الوزير شمول ستة آلاف مبتعث ومبتعثة في برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، متوقعا الإعلان عنه قريبا.
القبول حتى 28 شعبان وضوابط دقيقة .. والمدة 6 أشهر
شدد وزير التعليم على تحديد ضوابط دقيقة تتسم بالشفافية لاختيار وترشيح المتقدمين منها مضي خمس سنوات في الخدمات التعليمية، واجتياز اختبار اللغة الإنجليزية els بما لا يقل عن أربعة، وأن يكون لديه 75 ساعة تدريب ولم يسبق له المشاركة في برنامج مماثل ولم يصدر بحقه حكم تأديبي خلال آخر عامين والتعهد بالعمل في المدرسة التي يوجه لها بعد نهاية البرنامج، ولا يقل تقدير آخر مؤهل دراسي حصل عليه عن جيد، ولا يقل أداؤه الوظيفي عن جيد جدا. وبين أن التقديم للبرنامج الذي بدأ اعتبارا من أمس يستمر حتى 28 من شعبان القادم، فيما تبدأ المقابلات للمرشحين والمرشحات في الرابع من رمضان، والترشيح النهائي 25 رمضان، ويكون الابتعاث بدءا من العام القادم 18 ذي الحجة، ولمدة ستة أشهر تشمل ثلاثة أشهر للغة الإنجليزية وثلاثة أشهر للتدريب في المؤسسات التعليمية.