خرج الأهلي من بطولة دوري أبطال آسيا بشكل متوقع، لأنها كما بدا من التعامل الأهلاوي معها لم تكن عليها العين الخضراء، لذا يجب أن تكون أولوية في الموسم المقبل طالما تحقق الحلم الأول «الدوري» فلا حد لطموح العشاق، فهناك كأس آسيا يجب أن نشرب منها حتى نصل إلى بطولة أندية العالم، ويعود الأهلي إلى المقدمة كما كان.
وإذا ذكرت «كرة القدم» هنا في المملكة أو في الجوار الخليجي أو العالم العربي والقارة الآسيوية، ذكر النادي الأهلي بجدة، وقال الذاكرون أو المتحدثون أو المتناقشون أو المتحاورون إن «الأهلي» هو بداية الكرة، بل هو مفتتح الرياضة السعودية بكاملها وبفئاتها وألعابها ولعباتها كافة، وهو المبتدأ الراسخ في جذور التاريخ والخبر اليقين لفنونها وسحرها وجمالياتها وخططها واستراتيجياتها ومكرها الحلال!
لم تعرف المنطقة، أقصد محليا وإقليميا وقاريا، كرة القدم على أصولها وفنونها ومهاراتها إلا عندما أطل النادي الأهلي على الدنيا الرياضية والكروية من شرفات الكندرة ومشرفة والتحلية وملأ الساحات والميادين والملاعب غناء ونورا وندى فاستحال معها التراب حقولا معشوشبة بالإخضرار والعطر والضوء الذي بدد العتمات أمام الأندية الأخرى لتسير بأمان وهدى على درب النادي الأهلي المستقيم درب الذهب والمجد والبطولة.
والذين لا يعجبهم أن أكتب عن الأهلي ولا عن خالد، ويرون أن في هذا تعصبا، أقول لهم إن الأهلي وخالد بن عبدالله، كلاهما يصنعان الحدث الأهم في سكينة ووقار، فكيف يمكن لعاقل ومنصف أن يتجاهل كل الدعم الذي غمر به «أبو فيصل» النادي الأهلي منذ عقود وحتى اليوم وإلى ما شاء الله من الغد، ولم نسمع له كلمة، إنه العاشق الكبير الصادق النبيل بلا من ولا أذى! ولو قدم أحد غيره أو شارك فقط في صفقة من صفقات الملكي والدعم لأي ناد لملأ الدنيا ضجيجا! فضلا عن عمل هذا الرجل الصامت لمستقبل الرياضة والكرة في المملكة العربية السعودية وتكريس قيم ومبادئ الإنسان الأصيلة، التي تمثلها أفعال الأمير خالد أصدق تمثيل في زمن شح فيه الصدق والوفاء والنبل.
وعندما أكتب عن «خالد» وعن «الأهلي»، فإنني لا أكتب عن شخص ولا عن مؤسسة بل أكتب عن الفكر والفن والثقافة والجمال والأخلاق، كل ذلك معا وفي وقت واحد.. ألم يقل الأمير محمد العبدالله الفيصل (رحمه الله): «إن الأندية الأخرى تدفع الملايين الكثيرة في لاعب ولفترة زمنية محدودة قد لا تتجاوز السنة الواحدة بينما الأمير خالد يخطط ويعمل للمستقبل في إعداد وصناعة أجيال تكون دعامة للنادي الأهلي والمنتخبات السعودية بفئاتها كافة!»
وهناك حديث كان قد أدلى به الرمز الراحل الأمير عبدالله الفيصل (رحمه الله) لجريدة المدينة عام 1416هـ، هذا الحديث يسترجعه دائما الأمير خالد، وقال فيه الراحل «كنت أنشد ناديا نموذجيا في كل شيء، مثاليا في كل صوره، وكانت بيئة الأهلي تجذبني إليها بقوة لأنها تقوم على أسس رياضية ومفاهيم نبيلة».. والأمير عبدالله الفيصل (رحمه الله) لخص النادي الراقي في أربع كلمات فقط (أسس رياضية ومفاهيم نبيلة)..
أما الحكايات والقصص والروايات والخيالات التي تنسج حاليا حول النادي الكبير بخصوص جروس وطارق كيال، فهي أقاويل ليست جديدة على الراقي، ولم تكن تستحق أكثر من الضحك بسخرية وأسف معا!
لقد تجاوز الأهلي هذه المرحلة ولا بد أن يؤسس لاستقرار أكبر وأطول مهما كانت النتائج، فالقياس يجب أن يكون متراكما وعلى مدى زمني أطول لا بشكل آني متسرع، أما الشائعات فلن تختفي وستزداد بكثافتها وظلماتها القبيحة، لكن نور الأهلي يظل هو الأصدق وهو الأقوى أيضا!
وإذا ذكرت «كرة القدم» هنا في المملكة أو في الجوار الخليجي أو العالم العربي والقارة الآسيوية، ذكر النادي الأهلي بجدة، وقال الذاكرون أو المتحدثون أو المتناقشون أو المتحاورون إن «الأهلي» هو بداية الكرة، بل هو مفتتح الرياضة السعودية بكاملها وبفئاتها وألعابها ولعباتها كافة، وهو المبتدأ الراسخ في جذور التاريخ والخبر اليقين لفنونها وسحرها وجمالياتها وخططها واستراتيجياتها ومكرها الحلال!
لم تعرف المنطقة، أقصد محليا وإقليميا وقاريا، كرة القدم على أصولها وفنونها ومهاراتها إلا عندما أطل النادي الأهلي على الدنيا الرياضية والكروية من شرفات الكندرة ومشرفة والتحلية وملأ الساحات والميادين والملاعب غناء ونورا وندى فاستحال معها التراب حقولا معشوشبة بالإخضرار والعطر والضوء الذي بدد العتمات أمام الأندية الأخرى لتسير بأمان وهدى على درب النادي الأهلي المستقيم درب الذهب والمجد والبطولة.
والذين لا يعجبهم أن أكتب عن الأهلي ولا عن خالد، ويرون أن في هذا تعصبا، أقول لهم إن الأهلي وخالد بن عبدالله، كلاهما يصنعان الحدث الأهم في سكينة ووقار، فكيف يمكن لعاقل ومنصف أن يتجاهل كل الدعم الذي غمر به «أبو فيصل» النادي الأهلي منذ عقود وحتى اليوم وإلى ما شاء الله من الغد، ولم نسمع له كلمة، إنه العاشق الكبير الصادق النبيل بلا من ولا أذى! ولو قدم أحد غيره أو شارك فقط في صفقة من صفقات الملكي والدعم لأي ناد لملأ الدنيا ضجيجا! فضلا عن عمل هذا الرجل الصامت لمستقبل الرياضة والكرة في المملكة العربية السعودية وتكريس قيم ومبادئ الإنسان الأصيلة، التي تمثلها أفعال الأمير خالد أصدق تمثيل في زمن شح فيه الصدق والوفاء والنبل.
وعندما أكتب عن «خالد» وعن «الأهلي»، فإنني لا أكتب عن شخص ولا عن مؤسسة بل أكتب عن الفكر والفن والثقافة والجمال والأخلاق، كل ذلك معا وفي وقت واحد.. ألم يقل الأمير محمد العبدالله الفيصل (رحمه الله): «إن الأندية الأخرى تدفع الملايين الكثيرة في لاعب ولفترة زمنية محدودة قد لا تتجاوز السنة الواحدة بينما الأمير خالد يخطط ويعمل للمستقبل في إعداد وصناعة أجيال تكون دعامة للنادي الأهلي والمنتخبات السعودية بفئاتها كافة!»
وهناك حديث كان قد أدلى به الرمز الراحل الأمير عبدالله الفيصل (رحمه الله) لجريدة المدينة عام 1416هـ، هذا الحديث يسترجعه دائما الأمير خالد، وقال فيه الراحل «كنت أنشد ناديا نموذجيا في كل شيء، مثاليا في كل صوره، وكانت بيئة الأهلي تجذبني إليها بقوة لأنها تقوم على أسس رياضية ومفاهيم نبيلة».. والأمير عبدالله الفيصل (رحمه الله) لخص النادي الراقي في أربع كلمات فقط (أسس رياضية ومفاهيم نبيلة)..
أما الحكايات والقصص والروايات والخيالات التي تنسج حاليا حول النادي الكبير بخصوص جروس وطارق كيال، فهي أقاويل ليست جديدة على الراقي، ولم تكن تستحق أكثر من الضحك بسخرية وأسف معا!
لقد تجاوز الأهلي هذه المرحلة ولا بد أن يؤسس لاستقرار أكبر وأطول مهما كانت النتائج، فالقياس يجب أن يكون متراكما وعلى مدى زمني أطول لا بشكل آني متسرع، أما الشائعات فلن تختفي وستزداد بكثافتها وظلماتها القبيحة، لكن نور الأهلي يظل هو الأصدق وهو الأقوى أيضا!