يعتبر إنزال الوزن مشكلة تعيق كثيرين في حياتهم العملية والاجتماعية، ولمعرفة السبب يجب أن نحدد هل هو مرضي؟ أم اتباع حمية غذائية ضارة ومعتقدات غير صحيحة.
ففي الحالات المرضية، يمكن العلاج بالغذاء والدواء معا إلى جانب الرياضة لما لها من فوائد في المساعدة على إنزال الوزن والوصول إلى الوزن الصحي.
ولكن في أكثر الأحيان يكون سبب عدم نزول الوزن هو اتباع أنظمة غذائية خاطئة وقاسية أو التي تستبعد عنصرا غذائيا معين، وفي الغالب لا يستطيع الشخص اتباع هذه الأنظمة على المدى الطويل، لأن الجسم سيعاني من نقص الطاقة مما يزيد من رغبة الشخص في تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، وبذلك يتناول من السعرات الحرارية أكثر مما يحتاج وهذا ما يؤدي إلى عدم نزول الوزن أو زيادته في بعض الحالات.
ومن الاعتقادات الخاطئة أن شرب الماء ينقص الوزن أو يحرق الدهون، فهو عامل مساعد وليس السبب. ومما لا يعلمه الكثيرون أنه من الممكن في بعض الأحيان أن يحدث التباس أو خلط بين إشارات العطش والجوع في الجسم، فقد يكون الشخص عطشاً فيتناول الطعام. لذلك إذا شعر بالجوع بعد فترة بسيطة من تناوله للوجبة فعليه بشرب الماء والانتظار لمدة 10 دقائق للتأكد ما إذا كان جائعا أم لا.
كما أن تقليل أو تجاوز الوجبات يعتبر من الاعتقادات الخاطئة أيضا، فكثير من الأشخاص يكتفون بوجبة أو وجبتين في اليوم ظنا منهم أن ذلك يساعد في إنقاص الوزن مع العلم أن تقسيم الوجبات من 5-6 وجبات صغيرة يوميا تساعد على أن تبقى عملية الأيض أو التمثيل الغذائي عالية في الجسم طوال اليوم.
ويجب تنظيم مواعيد الوجبات، على أن تكون هناك 3-4 ساعات بين الوجبة والأخرى، مع الإشارة إلى أن البعض يحول بعض الوجبات الصحية كالسلطة مثلا إلى وجبات عالية في السعرات الحرارية عبر إضافة اللحوم، جبن الماعز، المكسرات، الفواكه المجففة، المتبلات والنكهات، والصلصات وهذا لا يساهم في إنزال الوزن.
كثير من الأشخاص يعتقدون أن ممارسة الرياضة على معدة فارغة يساعد على فقدان الوزن. في حين أوضحت الأبحاث أن حرق السعرات الحرارية تأتي من العضلات وليس من الدهون. فكلما زادت كتلة العضلات كلما كان ذلك أفضل لفقد الوزن. لذلك على الشخص تناول وجبة غذائية قبل التمرين وذلك سيساعد على تجنب فقدان العضلات وزيادة طاقة الجسم.
وديعة الشريف - أخصائية التغذية
ففي الحالات المرضية، يمكن العلاج بالغذاء والدواء معا إلى جانب الرياضة لما لها من فوائد في المساعدة على إنزال الوزن والوصول إلى الوزن الصحي.
ولكن في أكثر الأحيان يكون سبب عدم نزول الوزن هو اتباع أنظمة غذائية خاطئة وقاسية أو التي تستبعد عنصرا غذائيا معين، وفي الغالب لا يستطيع الشخص اتباع هذه الأنظمة على المدى الطويل، لأن الجسم سيعاني من نقص الطاقة مما يزيد من رغبة الشخص في تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، وبذلك يتناول من السعرات الحرارية أكثر مما يحتاج وهذا ما يؤدي إلى عدم نزول الوزن أو زيادته في بعض الحالات.
ومن الاعتقادات الخاطئة أن شرب الماء ينقص الوزن أو يحرق الدهون، فهو عامل مساعد وليس السبب. ومما لا يعلمه الكثيرون أنه من الممكن في بعض الأحيان أن يحدث التباس أو خلط بين إشارات العطش والجوع في الجسم، فقد يكون الشخص عطشاً فيتناول الطعام. لذلك إذا شعر بالجوع بعد فترة بسيطة من تناوله للوجبة فعليه بشرب الماء والانتظار لمدة 10 دقائق للتأكد ما إذا كان جائعا أم لا.
كما أن تقليل أو تجاوز الوجبات يعتبر من الاعتقادات الخاطئة أيضا، فكثير من الأشخاص يكتفون بوجبة أو وجبتين في اليوم ظنا منهم أن ذلك يساعد في إنقاص الوزن مع العلم أن تقسيم الوجبات من 5-6 وجبات صغيرة يوميا تساعد على أن تبقى عملية الأيض أو التمثيل الغذائي عالية في الجسم طوال اليوم.
ويجب تنظيم مواعيد الوجبات، على أن تكون هناك 3-4 ساعات بين الوجبة والأخرى، مع الإشارة إلى أن البعض يحول بعض الوجبات الصحية كالسلطة مثلا إلى وجبات عالية في السعرات الحرارية عبر إضافة اللحوم، جبن الماعز، المكسرات، الفواكه المجففة، المتبلات والنكهات، والصلصات وهذا لا يساهم في إنزال الوزن.
كثير من الأشخاص يعتقدون أن ممارسة الرياضة على معدة فارغة يساعد على فقدان الوزن. في حين أوضحت الأبحاث أن حرق السعرات الحرارية تأتي من العضلات وليس من الدهون. فكلما زادت كتلة العضلات كلما كان ذلك أفضل لفقد الوزن. لذلك على الشخص تناول وجبة غذائية قبل التمرين وذلك سيساعد على تجنب فقدان العضلات وزيادة طاقة الجسم.
وديعة الشريف - أخصائية التغذية