أكد اللواء منصور التركي المتحدث باسم وزارة الداخلية أن عدد المتورطين في الإرهاب منذ عام 2011 حتى الآن لم يتجاوز 3200 من بين 30 مليون ساكن في المملكة، عشرة ملايين منهم غير سعوديين، موضحا أن 760 منهم اختار العودة للصواب بعدما وجدوا أنفسهم مخدوعين من أصحاب الفكر المتطرف.
وقال خلال مداخلته في ندوة «التطرف الفكري والإرهاب - الأسباب وسبل العلاج»، التي نظمتها وكالة جامعة الملك سعود للدراسات العليا في الرياض أمس (الخميس) «إننا على يقين أن هناك الكثير لديهم الرغبة للعودة»، مشددا على أن المملكة قامت بدورها الكبير في محاربة الإرهاب والتطرف وأصبحت مثالا لذلك.
واعتبر غياب الاستقرار في بعض الدول أدى إلى نشوء التنظيمات الإرهابية سواء «داعش» أو غيره، وقال إن التنظيمات استفادت من شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل التقنية الحديثة، مما مكنهم من الوصول إلى المجتمعات في أي مكان في العالم.
وأضاف: «المنظمات تبدأ بعدد قليل، ثم يبدؤون بتكوين فرقهم من خلال استغلال المآسي التي يحدثونها في بعض الدول، حيث استثمروا الصراع في سورية للتأثير على الشباب لاستدراجهم للتطرف بهدف استهداف النسيج الاجتماعي وتحويل توحدهم إلى تناحر وتحويل المجتمعات الموحدة إلى مجتمعات ممزقة، حتى تصبح مهيأة لنشوء الجماعات، مستغلين دعم بعض الدول لهم.
وبين أن العوامل التي تساهم في تطرف الشباب وانحرافهم تكمن في استغلال الأحداث التي تقع في مناطق الصراع، ليبدؤوا في تشكيك المجتمعات في نيات الدول لإبعادهم عن أنظمة الدول، واستهداف العلماء الشرعيين المعتبرين واتهامهم بخدمة السلطات على حساب الشريعة الاسلامية، ليقدموا أناسا ليسوا أهلا للعلم ليقوموا مقام العلماء، وإثارة الفتن والكراهية بين الطوائف داخل المجتمع الواحد، وبث شعور الإحباط بين الشباب وأن الأمن غير متوفر، والوظائف غير متاحة، والسعي لجعل الشباب في حالة من القلق سعيا لاستغلالهم.
وأضاف التركي: إن أصحاب الفكر المتطرف يستهدفون صغار السن وقد نجحوا في استقطابهم خصوصا من هم في سن العشرين عاما أو من يكبرونهم قليلا أو من هم أصغر من ذلك قليلا. وأشار إلى أن عقدة الذنب لدى أصحاب السوابق بعد أن هداهم الله ظلت تؤرقهم مما سهل الوصول إليهم من المتطرفين.
وأشار إلى أن استهداف الشباب من طريق الفشل وخصوصا من يقع في عزلة فإنه يصبح صيدا سهلا للجماعات المتطرفة.
وقال خلال مداخلته في ندوة «التطرف الفكري والإرهاب - الأسباب وسبل العلاج»، التي نظمتها وكالة جامعة الملك سعود للدراسات العليا في الرياض أمس (الخميس) «إننا على يقين أن هناك الكثير لديهم الرغبة للعودة»، مشددا على أن المملكة قامت بدورها الكبير في محاربة الإرهاب والتطرف وأصبحت مثالا لذلك.
واعتبر غياب الاستقرار في بعض الدول أدى إلى نشوء التنظيمات الإرهابية سواء «داعش» أو غيره، وقال إن التنظيمات استفادت من شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل التقنية الحديثة، مما مكنهم من الوصول إلى المجتمعات في أي مكان في العالم.
وأضاف: «المنظمات تبدأ بعدد قليل، ثم يبدؤون بتكوين فرقهم من خلال استغلال المآسي التي يحدثونها في بعض الدول، حيث استثمروا الصراع في سورية للتأثير على الشباب لاستدراجهم للتطرف بهدف استهداف النسيج الاجتماعي وتحويل توحدهم إلى تناحر وتحويل المجتمعات الموحدة إلى مجتمعات ممزقة، حتى تصبح مهيأة لنشوء الجماعات، مستغلين دعم بعض الدول لهم.
وبين أن العوامل التي تساهم في تطرف الشباب وانحرافهم تكمن في استغلال الأحداث التي تقع في مناطق الصراع، ليبدؤوا في تشكيك المجتمعات في نيات الدول لإبعادهم عن أنظمة الدول، واستهداف العلماء الشرعيين المعتبرين واتهامهم بخدمة السلطات على حساب الشريعة الاسلامية، ليقدموا أناسا ليسوا أهلا للعلم ليقوموا مقام العلماء، وإثارة الفتن والكراهية بين الطوائف داخل المجتمع الواحد، وبث شعور الإحباط بين الشباب وأن الأمن غير متوفر، والوظائف غير متاحة، والسعي لجعل الشباب في حالة من القلق سعيا لاستغلالهم.
وأضاف التركي: إن أصحاب الفكر المتطرف يستهدفون صغار السن وقد نجحوا في استقطابهم خصوصا من هم في سن العشرين عاما أو من يكبرونهم قليلا أو من هم أصغر من ذلك قليلا. وأشار إلى أن عقدة الذنب لدى أصحاب السوابق بعد أن هداهم الله ظلت تؤرقهم مما سهل الوصول إليهم من المتطرفين.
وأشار إلى أن استهداف الشباب من طريق الفشل وخصوصا من يقع في عزلة فإنه يصبح صيدا سهلا للجماعات المتطرفة.