من حي العديلية في محافظة الخبر، بدأ الفتى علي النعيمي، مذ كان عمره 11 عاما، عمله في شركة أرامكو السعودية، مراسلا بثلاثة ريالات، قبل أكثر من 65 عاما، عقب وفاة شقيقه، الذي كان يعمل بالشركة ذاتها، ليبدأ بعدها رحلة طويلة في عالم البترول.
تنقل النعيمي في عدد من الوظائف التي أصقلت موهبته، حتى أصبح كبير خبراء النفط، والمسؤول الأول الذي ينتظر العالم تصريحاته في سوق البترول العالمية، والناطق الرسمي للسياسة النفطية لأكبر بلد مصدر للنفط.
ترجل النعيمي بالأمس القريب عن قيادة وزارة البترول، بعد قرار إعفائه من مهامه كوزير لها لمدة تجاوزت 21 عاما، إذ كان قرار تعيينه وزيرا للتبرول في عام 1995.
فتى العديلية.. أبهر الداخل والخارج، من خلال كفاحه العملي وعصاميته، إذ رسم لوحة كبيرة مليئة بالأحداث والقصص التي كانت محل اهتمام الإعلام العالمي لسنوات طويلة، وهو يقدم للعالم نموذجا للسعودي الذي أبهر الجميع في قدرته على التعامل مع سلعة، تعتبر هي الأولى عالميا، وقاد عمليات سياستها إلى نتائج كانت في صالح نماء ورفاهية بلده، وبلدان العالم وفق توجيهات قادة هذه البلاد المباركة.
يشار إلى أن المهندس علي بن إبراهيم النعيمي تولى منصب وزير البترول والثروة المعدنية في المملكة في أغسطس 1995، وكان قبلها قد تولى منصبي الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين في شركة أرامكو السعودية لفترة تزيد على 10 سنوات.
وبحسب السيرة الذاتية، فقد ولد النعيمي في الراكة، وهي قرية صغيرة قرب الظهران، في المنطقة الشرقية من المملكة، وتلقى تعليمه الأول في مدرسة الجبل التي افتتحتها وكانت تديرها شركة «أرامكو» كما كانت تسمى آنذاك، وتأهل بالتالي لشغل وظيفته الأولى في الشركة.
وفي عام 1956، اختير لمتابعة عدة دورات دراسية في الخارج، بدأت في بيروت حيث درس في الكلية العالمية (إنترناشونال كوليدج) ثم في الجامعة الأمريكية، وتابع تحصيله بعد ذلك في جامعة ليهاي في بنسلفانيا، إذ نال درجة البكالوريوس في الجيولوجيا في عام 1962، ثم حصل على الماجستير في الجيولوجيا من جامعة ستانفورد في عام 1963م. كما مُنح في يوليو 1995 الدكتوراه الفخرية من جامعة هاريوت في إدنبره باسكتلندا، تقديرا لإنجازاته في مجال إدارة وإنتاج الزيت والغاز من خلال عمله المميز في أرامكو السعودية.
تصدى إلى عدة وظائف في أرامكو، في أعمال الزيت، فمن ملاحظ أشغال إلى ناظر مساعد، ثم مدير، ثم نائب للرئيس للإنتاج وحقن الماء كأول منصب إداري تنفيذي عام 1975، فيما أصبح نائبا أعلى للرئيس لأعمال الزيت، ثم انتخب عضوا في مجلس إدارة الشركة في العام 1980.
تنقل النعيمي في عدد من الوظائف التي أصقلت موهبته، حتى أصبح كبير خبراء النفط، والمسؤول الأول الذي ينتظر العالم تصريحاته في سوق البترول العالمية، والناطق الرسمي للسياسة النفطية لأكبر بلد مصدر للنفط.
ترجل النعيمي بالأمس القريب عن قيادة وزارة البترول، بعد قرار إعفائه من مهامه كوزير لها لمدة تجاوزت 21 عاما، إذ كان قرار تعيينه وزيرا للتبرول في عام 1995.
فتى العديلية.. أبهر الداخل والخارج، من خلال كفاحه العملي وعصاميته، إذ رسم لوحة كبيرة مليئة بالأحداث والقصص التي كانت محل اهتمام الإعلام العالمي لسنوات طويلة، وهو يقدم للعالم نموذجا للسعودي الذي أبهر الجميع في قدرته على التعامل مع سلعة، تعتبر هي الأولى عالميا، وقاد عمليات سياستها إلى نتائج كانت في صالح نماء ورفاهية بلده، وبلدان العالم وفق توجيهات قادة هذه البلاد المباركة.
يشار إلى أن المهندس علي بن إبراهيم النعيمي تولى منصب وزير البترول والثروة المعدنية في المملكة في أغسطس 1995، وكان قبلها قد تولى منصبي الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين في شركة أرامكو السعودية لفترة تزيد على 10 سنوات.
وبحسب السيرة الذاتية، فقد ولد النعيمي في الراكة، وهي قرية صغيرة قرب الظهران، في المنطقة الشرقية من المملكة، وتلقى تعليمه الأول في مدرسة الجبل التي افتتحتها وكانت تديرها شركة «أرامكو» كما كانت تسمى آنذاك، وتأهل بالتالي لشغل وظيفته الأولى في الشركة.
وفي عام 1956، اختير لمتابعة عدة دورات دراسية في الخارج، بدأت في بيروت حيث درس في الكلية العالمية (إنترناشونال كوليدج) ثم في الجامعة الأمريكية، وتابع تحصيله بعد ذلك في جامعة ليهاي في بنسلفانيا، إذ نال درجة البكالوريوس في الجيولوجيا في عام 1962، ثم حصل على الماجستير في الجيولوجيا من جامعة ستانفورد في عام 1963م. كما مُنح في يوليو 1995 الدكتوراه الفخرية من جامعة هاريوت في إدنبره باسكتلندا، تقديرا لإنجازاته في مجال إدارة وإنتاج الزيت والغاز من خلال عمله المميز في أرامكو السعودية.
تصدى إلى عدة وظائف في أرامكو، في أعمال الزيت، فمن ملاحظ أشغال إلى ناظر مساعد، ثم مدير، ثم نائب للرئيس للإنتاج وحقن الماء كأول منصب إداري تنفيذي عام 1975، فيما أصبح نائبا أعلى للرئيس لأعمال الزيت، ثم انتخب عضوا في مجلس إدارة الشركة في العام 1980.