يرأس صاحب السمو الملكي الامير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية مساء اليوم الاجتماع التشاوري الثامن لوزراء داخلية دول مجلس التعاون الخليجي الذي سيعقد في قصر المؤتمرات بالرياض لعدة ساعات.
يتوافد على مطار قاعدة الرياض عصر اليوم وزراء الداخلية الخليجيون حيث سيكون في مقدمة مستقبليهم سمو وزير الداخلية وسفراء دول مجلس التعاون لدى المملكة.
واكد الامير نايف في حديث مع «عكاظ» نشرته الثلاثاء الماضي على ان الاجتماع التشاوري لوزراء داخلية دول المجلس يتم كل عام لمراجعة ما سبق ان قُرر و التهيئة للاجتماع القادم المقرر عقده في الرياض.. مشيرا الى ان التعاون الامني بين دول المجلس في مستوى جيد لكن سموه عبر عن تطلعه الى الافضل.
ويناقش الوزراء الستة مكافحة الارهاب في ضوء التهديدات والمخططات الارهابية التي تستهدف مصالح دول المجلس ومكتسباتها وضرورة تفعيل آليات التعاون الامني وعلى وجه الخصوص سرعة تبادل المعلومات الامنية لاحباط نوايا ومخططات عناصر تنظيم القاعدة.
ويبحث الوزراء بحسب مصادر خليجية امنية كانت تتحدث لـ«عكاظ» امس بشكل مستفيض الاوضاع الامنية المتدهورة في العراق الذي اصبح قاعدة رئيسية للارهاب وما يمكن ان تنطوي عليه تلك الاوضاع من تداعيات تلقي بتبعاتها على دول المجلس مما يتطلب تعاونا امنيا أوثق للتضييق على عناصر القاعدة وافشال مخططاتها الاجرامية.
وعلمت «عكاظ» ان الاجتماع التشاوري سيؤكد وقوف دول المجلس التام مع المملكة في كل ما يهدد أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها في اعقاب كشف اجهزة الأمن لسبع خلايا ارهابية والقبض على 172 من عناصر التنظيم الارهابي.. وتقديرهم لكفاءة وحرفية أجهزة الأمن في التصدي لمخططات القاعدة وإحباطها.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية ان الاجتماع التشاوري الثامن لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الذي يعقد بمدينة الرياض اليوم برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية يمثل فرصة سانحة لتبادل الرأي والتشاور حول مجمل الاحداث الراهنة اضافة الى متابعة مستجدات مسيرة التعاون الأمني بين الدول الاعضاء.
وقال في تصريح تلقت «عكاظ» نسخة منه ان جدول الاعمال سيكون مفتوحاً امام وزراء الداخلية لمتابعة كل ما يتعلق بالخطوات التي تم اتخاذها لتنفيذ القرارات ذات الصلة لمختلف جوانب التعزيز والتعاون الامني وتبادل المعلومات وتكثيف التنسيق والتعاون بين الاجهزة الامنية المعنية في الدول الاعضاء لحماية مجتمعات دول المجلس من الظواهر المرفوضة كظاهرة الارهاب وغيرها.
وبين ان الاجتماع التشاوري الثامن لوزراء الداخلية سيركز على البعد الامني الذي جاء في ورقة دولة الكويت التي اقرتها قمة (جابر) في الدورة 27 التي عقدت بمدينة الرياض في شهر ديسمبر الماضي الى جانب الاوضاع الراهنة وتداعياتها من الناحية الامنية على دول المجلس.
ولفت النظر الى ان العمل المشترك في المجال الامني يتجاوز مواجهة الظواهر الامنية الى اتخاذ القرارات الهادفة وصولاً الى زيادة التواصل بين مواطني دول المجلس من خلال تسهيل تنقلهم ومرافقيهم بين الدول الاعضاء.
ونوه بالتوقيع الذي جرى مؤخراً بين المملكة ودولة الامارات العربية المتحدة على اتفاقية للتنقل بالبطاقة الشخصية بدلاً من جواز السفر بين البلدين معرباً عن امله في ان تلي هذه الخطوة خطوات مع كافة دول المجلس لتحقيق المواطنة الخليجية التي أكد عليها اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون حفظهم الله.
يتوافد على مطار قاعدة الرياض عصر اليوم وزراء الداخلية الخليجيون حيث سيكون في مقدمة مستقبليهم سمو وزير الداخلية وسفراء دول مجلس التعاون لدى المملكة.
واكد الامير نايف في حديث مع «عكاظ» نشرته الثلاثاء الماضي على ان الاجتماع التشاوري لوزراء داخلية دول المجلس يتم كل عام لمراجعة ما سبق ان قُرر و التهيئة للاجتماع القادم المقرر عقده في الرياض.. مشيرا الى ان التعاون الامني بين دول المجلس في مستوى جيد لكن سموه عبر عن تطلعه الى الافضل.
ويناقش الوزراء الستة مكافحة الارهاب في ضوء التهديدات والمخططات الارهابية التي تستهدف مصالح دول المجلس ومكتسباتها وضرورة تفعيل آليات التعاون الامني وعلى وجه الخصوص سرعة تبادل المعلومات الامنية لاحباط نوايا ومخططات عناصر تنظيم القاعدة.
ويبحث الوزراء بحسب مصادر خليجية امنية كانت تتحدث لـ«عكاظ» امس بشكل مستفيض الاوضاع الامنية المتدهورة في العراق الذي اصبح قاعدة رئيسية للارهاب وما يمكن ان تنطوي عليه تلك الاوضاع من تداعيات تلقي بتبعاتها على دول المجلس مما يتطلب تعاونا امنيا أوثق للتضييق على عناصر القاعدة وافشال مخططاتها الاجرامية.
وعلمت «عكاظ» ان الاجتماع التشاوري سيؤكد وقوف دول المجلس التام مع المملكة في كل ما يهدد أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها في اعقاب كشف اجهزة الأمن لسبع خلايا ارهابية والقبض على 172 من عناصر التنظيم الارهابي.. وتقديرهم لكفاءة وحرفية أجهزة الأمن في التصدي لمخططات القاعدة وإحباطها.
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية ان الاجتماع التشاوري الثامن لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الذي يعقد بمدينة الرياض اليوم برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية يمثل فرصة سانحة لتبادل الرأي والتشاور حول مجمل الاحداث الراهنة اضافة الى متابعة مستجدات مسيرة التعاون الأمني بين الدول الاعضاء.
وقال في تصريح تلقت «عكاظ» نسخة منه ان جدول الاعمال سيكون مفتوحاً امام وزراء الداخلية لمتابعة كل ما يتعلق بالخطوات التي تم اتخاذها لتنفيذ القرارات ذات الصلة لمختلف جوانب التعزيز والتعاون الامني وتبادل المعلومات وتكثيف التنسيق والتعاون بين الاجهزة الامنية المعنية في الدول الاعضاء لحماية مجتمعات دول المجلس من الظواهر المرفوضة كظاهرة الارهاب وغيرها.
وبين ان الاجتماع التشاوري الثامن لوزراء الداخلية سيركز على البعد الامني الذي جاء في ورقة دولة الكويت التي اقرتها قمة (جابر) في الدورة 27 التي عقدت بمدينة الرياض في شهر ديسمبر الماضي الى جانب الاوضاع الراهنة وتداعياتها من الناحية الامنية على دول المجلس.
ولفت النظر الى ان العمل المشترك في المجال الامني يتجاوز مواجهة الظواهر الامنية الى اتخاذ القرارات الهادفة وصولاً الى زيادة التواصل بين مواطني دول المجلس من خلال تسهيل تنقلهم ومرافقيهم بين الدول الاعضاء.
ونوه بالتوقيع الذي جرى مؤخراً بين المملكة ودولة الامارات العربية المتحدة على اتفاقية للتنقل بالبطاقة الشخصية بدلاً من جواز السفر بين البلدين معرباً عن امله في ان تلي هذه الخطوة خطوات مع كافة دول المجلس لتحقيق المواطنة الخليجية التي أكد عليها اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون حفظهم الله.