استبعد المحلل السياسي الأمريكي الباحث في جامعة هارفارد الدكتور ماجد رافيزاده حدوث أي تغيير في سياسة النظام الإيراني طالما بقي المرشد علي خامنئي على قيد الحياة.
وقال رافيزاده الإيراني الأصل في مقال نشره موقع «معهد غيت ستون» المتخصص في البحوث السياسية الدولية أمس الأول: «طالما أن المرشد الإيراني على قيد الحياة، فعلينا أن لا نتوقع أن إعادة إيران إلى الاقتصاد العالمي تعني نقل البلاد إلى الاعتدال أو أن السياسات الخارجية لطهران سوف تتغير».
وأضاف «أن بعض السياسيين والمحللين كانوا يعتقدون أن تخفيف العقوبات على إيران سيدفعها نحو الاعتدال في التعامل مع الولايات المتحدة وإسرائيل، فضلا عن تقليص نهجها التوسعي وطموحات الهيمنة في المنطقة، لكن الحقائق على أرض الواقع تشير إلى خلاف ذلك».
ولفت رئيس المجلس الأمريكي الدولي إلى أن الخطاب المناهض للولايات المتحدة والتصريحات المعادية من قبل خامنئي آخذة في التصاعد إذ يستمر النظام الإيراني في وصف الولايات المتحدة وإسرائيل كأكبر أعدائه جيوسياسيا وإستراتيجيا وأيديولوجيا.
وذكر أن العقوبات على إيران في السنوات الأخيرة كان الهدف منها تثبيط مواصلة طريقها إلا أنها فشلت في تحقيق أهدافها وستفشل في المستقبل أيضا، معتبرا أن خامنئي يرسل إشارة قوية إلى واشنطن بأن إعادة دمج إيران في النظام العالمي لا يعني أنها ستغير عداءها تجاه الولايات المتحدة.
ويعتقد رافيزاده أن خامنئي يبعث برسالة أيضا إلى الشعب الإيراني مفادها أن العملية الجارية لتنفيذ الاتفاق النووي ورفع العقوبات وتحرير الاقتصاد الجزئي لا تعني أن إيران سوف تحرر سياستها وتسمح بحرية التعبير وحرية الصحافة ومزيد من المشاركة السياسية، وهو ما يؤكد أن النظام لن يسعى إلى تغيير جذري لأهداف سياسته الخارجية في المنطقة.
وفيما يتعلق بدور إيران في الخليج، أوضح الباحث أن خامنئي كشف عن ميوله وزعم قبل أيام أن منطقة الخليج مستهدفة ضمن خطط توسعية، مبررا وجود قواته البحرية في المنطقة لإجراء مناورات واستعراض للقوة.
أما في الشأن السوري، فأكد أن الحرس الثوري يمثل الداعم الرئيس للنظام السوري ماليا وعسكريا حتى خلال محادثات السلام الحالية، وإيران تكثف وجودها في سورية لزيادة نفوذ بشار الأسد في المفاوضات.
وفي العراق، لفت إلى أن طهران ماضية في أجندتها الطائفية لزعزعة الاستقرار السياسي من خلال بعض الميليشيات الشيعية العراقية التي لها علاقات وثيقة مع إيران وتستثمرها في نشر أجندتها وأبرزها لواء اليوم الموعود، منظمة بدر، حركة عصائب أهل الحق، وكتائب حزب الله.
وقال رافيزاده الإيراني الأصل في مقال نشره موقع «معهد غيت ستون» المتخصص في البحوث السياسية الدولية أمس الأول: «طالما أن المرشد الإيراني على قيد الحياة، فعلينا أن لا نتوقع أن إعادة إيران إلى الاقتصاد العالمي تعني نقل البلاد إلى الاعتدال أو أن السياسات الخارجية لطهران سوف تتغير».
وأضاف «أن بعض السياسيين والمحللين كانوا يعتقدون أن تخفيف العقوبات على إيران سيدفعها نحو الاعتدال في التعامل مع الولايات المتحدة وإسرائيل، فضلا عن تقليص نهجها التوسعي وطموحات الهيمنة في المنطقة، لكن الحقائق على أرض الواقع تشير إلى خلاف ذلك».
ولفت رئيس المجلس الأمريكي الدولي إلى أن الخطاب المناهض للولايات المتحدة والتصريحات المعادية من قبل خامنئي آخذة في التصاعد إذ يستمر النظام الإيراني في وصف الولايات المتحدة وإسرائيل كأكبر أعدائه جيوسياسيا وإستراتيجيا وأيديولوجيا.
وذكر أن العقوبات على إيران في السنوات الأخيرة كان الهدف منها تثبيط مواصلة طريقها إلا أنها فشلت في تحقيق أهدافها وستفشل في المستقبل أيضا، معتبرا أن خامنئي يرسل إشارة قوية إلى واشنطن بأن إعادة دمج إيران في النظام العالمي لا يعني أنها ستغير عداءها تجاه الولايات المتحدة.
ويعتقد رافيزاده أن خامنئي يبعث برسالة أيضا إلى الشعب الإيراني مفادها أن العملية الجارية لتنفيذ الاتفاق النووي ورفع العقوبات وتحرير الاقتصاد الجزئي لا تعني أن إيران سوف تحرر سياستها وتسمح بحرية التعبير وحرية الصحافة ومزيد من المشاركة السياسية، وهو ما يؤكد أن النظام لن يسعى إلى تغيير جذري لأهداف سياسته الخارجية في المنطقة.
وفيما يتعلق بدور إيران في الخليج، أوضح الباحث أن خامنئي كشف عن ميوله وزعم قبل أيام أن منطقة الخليج مستهدفة ضمن خطط توسعية، مبررا وجود قواته البحرية في المنطقة لإجراء مناورات واستعراض للقوة.
أما في الشأن السوري، فأكد أن الحرس الثوري يمثل الداعم الرئيس للنظام السوري ماليا وعسكريا حتى خلال محادثات السلام الحالية، وإيران تكثف وجودها في سورية لزيادة نفوذ بشار الأسد في المفاوضات.
وفي العراق، لفت إلى أن طهران ماضية في أجندتها الطائفية لزعزعة الاستقرار السياسي من خلال بعض الميليشيات الشيعية العراقية التي لها علاقات وثيقة مع إيران وتستثمرها في نشر أجندتها وأبرزها لواء اليوم الموعود، منظمة بدر، حركة عصائب أهل الحق، وكتائب حزب الله.