لأنه الأهلي فقد تسيد المشهد الإعلامي بكل أطيافه منذ أن أعلن تتويجه لدوري جميل قبل أن يسدل الستار عن منافساته بجولتين، ولأنه السيمفونية الماتعة حد الوله ومعشوق الملايين حد البذخ، لك أن تتخيل عزيزي الرياضي النزيه كمية الأفراح العارمة التي اجتاحت عشاق هذا النادي الفاره جدا، تابعها واستمتع بجماليات وفنون ما يقدمونه مجانين النادي الملكي من مبادرات وأولويات لا تليق ولا يمكن أن تراها إلا من المفتونين بهذا الفاخر وأنت الحكم.
ومع ظهور الأهلي بهذا الموسم من مستوى استثنائي ألجم أفواه المتشدقين وأخرس أفواه المتملقين بل وأجبرهم على قول الحق والاعتراف بأن الأهلي هذا الموسم كان مختلفا ومميزا وترفع له الغترة والعقال إجلالا بعد أن انطلق نحو تحقيق الهدف الأسمى من الجولة الخامسة وتصدر سلم الترتيب ولم يتوقف حتى تحقق له ما أراد بفضل السياسة الحكيمة والمناخ المناسب والبيئة الجاذبة والحنكة التدريبية والاحتواء الإداري وقوة وقيمة لاعبيه الفنية داخل المستطيل الأخضر وتكاتف واصطفاف محبي وأنصار الفريق إلى أن تمكن الأبطال من تحقيق الحلم باقتدار واستحقاق نالوا عليه الدرجة كاملة وبشهادة المنصفين والمحايدين المعنيين بقراءة وتحليل الأداء باحترافية ومهنية بعيدا عن الميول والتعصب والثرثرة البلهاء.
وإحقاقا للحق وبعيدا عن الأهواء، قدم الأهلي هذا الموسم مستوى مغايرا من حيث النجوم والمستوى المتصاعد وقدرة مدربه جروس على قراءة الخصوم، الذي استطاع أن يقلب الطاولة على أعتى المدربين ويحول خسارة فريقه إلى فوز مؤزر واستحق أن نطلق عليه داهية الموسم، ساعده في ذلك قدرات وأدوات لاعبيه الفنية التي عززت تفوقهم وقيمتهم داخل الميدان وتمكنوا من توظيف طاقاتهم وقدراتهم بما تتطلبه الظروف. ووفق معطيات تمكنوا من تحقيق النقاط الثلاث والمضي قدما في استمرار نغمة الانتصارات، حيث جاء وجوده وبقوة في نهائي كأس ولي العهد وتحقيق بطولة الدوري والتأهل لملاقاة النصر في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، ليؤكد علو كعبه هذا العام وليجبرنا أن نطلق عليه صاحب الموسم الاستثنائي وعنوان الأولويات والمبادرات، ومنها أنه متصدر الدوري بـ60 نقطة إلى ما قبل مباراة التتويج الأسطوري مساء الجمعة أمام الفتح، وهداف الدوري مهاجمه السومة بـ26 هدفا متفوقا على كل الهدافين الذين مروا على الدوري السعودي بل وفاق عددا من الأندية في تسجيل أهدافه، والفريق الأكثر فوزا والأقل خسارة والأقوى دفاعا في أندية جميل الـ 14 ناديا، وجمهوره متصدر جماهير أندية دوري جميل.
ومضة:
بعض البشر كالمرايا يعكس الواحد منهم الكثير من وجه صاحبه!
ومع ظهور الأهلي بهذا الموسم من مستوى استثنائي ألجم أفواه المتشدقين وأخرس أفواه المتملقين بل وأجبرهم على قول الحق والاعتراف بأن الأهلي هذا الموسم كان مختلفا ومميزا وترفع له الغترة والعقال إجلالا بعد أن انطلق نحو تحقيق الهدف الأسمى من الجولة الخامسة وتصدر سلم الترتيب ولم يتوقف حتى تحقق له ما أراد بفضل السياسة الحكيمة والمناخ المناسب والبيئة الجاذبة والحنكة التدريبية والاحتواء الإداري وقوة وقيمة لاعبيه الفنية داخل المستطيل الأخضر وتكاتف واصطفاف محبي وأنصار الفريق إلى أن تمكن الأبطال من تحقيق الحلم باقتدار واستحقاق نالوا عليه الدرجة كاملة وبشهادة المنصفين والمحايدين المعنيين بقراءة وتحليل الأداء باحترافية ومهنية بعيدا عن الميول والتعصب والثرثرة البلهاء.
وإحقاقا للحق وبعيدا عن الأهواء، قدم الأهلي هذا الموسم مستوى مغايرا من حيث النجوم والمستوى المتصاعد وقدرة مدربه جروس على قراءة الخصوم، الذي استطاع أن يقلب الطاولة على أعتى المدربين ويحول خسارة فريقه إلى فوز مؤزر واستحق أن نطلق عليه داهية الموسم، ساعده في ذلك قدرات وأدوات لاعبيه الفنية التي عززت تفوقهم وقيمتهم داخل الميدان وتمكنوا من توظيف طاقاتهم وقدراتهم بما تتطلبه الظروف. ووفق معطيات تمكنوا من تحقيق النقاط الثلاث والمضي قدما في استمرار نغمة الانتصارات، حيث جاء وجوده وبقوة في نهائي كأس ولي العهد وتحقيق بطولة الدوري والتأهل لملاقاة النصر في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، ليؤكد علو كعبه هذا العام وليجبرنا أن نطلق عليه صاحب الموسم الاستثنائي وعنوان الأولويات والمبادرات، ومنها أنه متصدر الدوري بـ60 نقطة إلى ما قبل مباراة التتويج الأسطوري مساء الجمعة أمام الفتح، وهداف الدوري مهاجمه السومة بـ26 هدفا متفوقا على كل الهدافين الذين مروا على الدوري السعودي بل وفاق عددا من الأندية في تسجيل أهدافه، والفريق الأكثر فوزا والأقل خسارة والأقوى دفاعا في أندية جميل الـ 14 ناديا، وجمهوره متصدر جماهير أندية دوري جميل.
ومضة:
بعض البشر كالمرايا يعكس الواحد منهم الكثير من وجه صاحبه!