وقّع الإعلامي السعودي تركي الدخيل، كتابه الجديد «هشام ناظر سيرة لم ترو»، الذي تناول فيه سيرة الراحل هشام بن محيي الدين ناظر، وزير النفط السعودي السابق، الذي ختم حياته المهنية سفيراً لخادم الحرمين الشريفين لدى القاهرة. وأهدى الدخيل نسخة من كتابه للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، خلال فعاليات منتدى الإعلام العربي الذي انطلق أخيرا في دبي.
الكتاب الذي صدر عن دار مدارك للنشر، حوى 495 صفحة. متناولاً فيه سيرة هشام ناظر، وزير النفط السعودي السابق، الذي ختم حياته المهنية، سفيرا لخادم الحرمين الشريفين في القاهرة.
واستعرض الدخيل حياة هشام ناظر بدءا من نشأته وتربية الوالد محيي الدين، ودراسته في مدارس «الفلاح» التي عمّ فضلها لأجيال، ومدرسة «فيكتوريا»، إذ زامل عددًا من الملوك ورؤساء الوزراء المرتقبين، ومنها إلى كاليفورنيا، ليعود في وزارة البترول، ويحكي نزرًا عن سيرة الشيخ عبدالله الطريقي، ومعها كواليس تكشف لأوّل مرة عن قصّة تأسيس منظمة «أوبك»، ودور السعودية وفنزويلا في ذلك. جاء الكتاب في عشرة فصول، تنطلق من طفولة ناظر من حيث النشأة والأحلام والطموحات إلى بدايات عمله والكفاح من أجل وطنه، مرورا بوظائفه المتعددة، وشخصيته الثقافية المثيرة، واستقرارا بين سطور محبيه التي تجسدت في قصائد ومقالات رثائية. واتخذ الدخيل إستراتيجية التوثيق بالصور والخطابات الرسمية عند تأليف هذا الكتاب، فقد أشار في مقدمة الكتاب إلى أنه حرص على التوثيق لما تأخذ من شخصية المؤلف الكثير كونه أحد أهم الإعلاميين السعوديين، وقد برز الدخيل منافحا عن مسيرة ناظر ليوثق هذه الشخصية المهمة، والتي اختزلت في مقطع فيديو مجتزأ لا يتجاوز الـ30 ثانية في إثبات أن البعض لا يعرفه. كشف الكتاب عن علاقة مميزة بين الأب والابن إذ إن الراحل محيي الدين ناظر زرع في ابنه بذور العلم والأخلاق والأدب، وكيف بذكائه رفد الابن هشام بخصال ومهارات مبكرة في زمن لا يهتم كثيرا بتعليم اللغات، والدفع بالأبناء إلى حب التعلم، والكفاح، وتحقيق الأهداف. والثقافة احتلت جانبا من شخصية ناظر، وعادت عليه بالنفع، إذ ربح عاما دراسيا من الملك الراحل سعود بن عبدالعزيز كمكافأة لقصيدة ألقاها بين يديه، وبعثه إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن تركه أبوه يقابل الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز ليمنحه الفرصة ليكمل تعليمه بما يخدم وطنه.
تضمّن الكتاب الأرقام والوثائق، التي هيّأت لناظر إنجاز كافة مهماته التي انتهت في العام 1995، فتفرّغ بعدها، لأوراقه ومحاضراته، وكتبه، ولأسرتيه الصغيرة والكبيرة، وانخرط في نظام تقاعد مريح، بعد سنوات من العمل المرهق والمهمات المعقدة والملفات الصعبة. لم تنقطع إلا بعد إلحاح من ولي العهد آنذاك الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، الذي أعاد هشام ناظر سفيرًا لخادم الحرمين الشريفين، في مصر.
الكتاب الذي صدر عن دار مدارك للنشر، حوى 495 صفحة. متناولاً فيه سيرة هشام ناظر، وزير النفط السعودي السابق، الذي ختم حياته المهنية، سفيرا لخادم الحرمين الشريفين في القاهرة.
واستعرض الدخيل حياة هشام ناظر بدءا من نشأته وتربية الوالد محيي الدين، ودراسته في مدارس «الفلاح» التي عمّ فضلها لأجيال، ومدرسة «فيكتوريا»، إذ زامل عددًا من الملوك ورؤساء الوزراء المرتقبين، ومنها إلى كاليفورنيا، ليعود في وزارة البترول، ويحكي نزرًا عن سيرة الشيخ عبدالله الطريقي، ومعها كواليس تكشف لأوّل مرة عن قصّة تأسيس منظمة «أوبك»، ودور السعودية وفنزويلا في ذلك. جاء الكتاب في عشرة فصول، تنطلق من طفولة ناظر من حيث النشأة والأحلام والطموحات إلى بدايات عمله والكفاح من أجل وطنه، مرورا بوظائفه المتعددة، وشخصيته الثقافية المثيرة، واستقرارا بين سطور محبيه التي تجسدت في قصائد ومقالات رثائية. واتخذ الدخيل إستراتيجية التوثيق بالصور والخطابات الرسمية عند تأليف هذا الكتاب، فقد أشار في مقدمة الكتاب إلى أنه حرص على التوثيق لما تأخذ من شخصية المؤلف الكثير كونه أحد أهم الإعلاميين السعوديين، وقد برز الدخيل منافحا عن مسيرة ناظر ليوثق هذه الشخصية المهمة، والتي اختزلت في مقطع فيديو مجتزأ لا يتجاوز الـ30 ثانية في إثبات أن البعض لا يعرفه. كشف الكتاب عن علاقة مميزة بين الأب والابن إذ إن الراحل محيي الدين ناظر زرع في ابنه بذور العلم والأخلاق والأدب، وكيف بذكائه رفد الابن هشام بخصال ومهارات مبكرة في زمن لا يهتم كثيرا بتعليم اللغات، والدفع بالأبناء إلى حب التعلم، والكفاح، وتحقيق الأهداف. والثقافة احتلت جانبا من شخصية ناظر، وعادت عليه بالنفع، إذ ربح عاما دراسيا من الملك الراحل سعود بن عبدالعزيز كمكافأة لقصيدة ألقاها بين يديه، وبعثه إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن تركه أبوه يقابل الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز ليمنحه الفرصة ليكمل تعليمه بما يخدم وطنه.
تضمّن الكتاب الأرقام والوثائق، التي هيّأت لناظر إنجاز كافة مهماته التي انتهت في العام 1995، فتفرّغ بعدها، لأوراقه ومحاضراته، وكتبه، ولأسرتيه الصغيرة والكبيرة، وانخرط في نظام تقاعد مريح، بعد سنوات من العمل المرهق والمهمات المعقدة والملفات الصعبة. لم تنقطع إلا بعد إلحاح من ولي العهد آنذاك الأمير عبدالله بن عبدالعزيز، الذي أعاد هشام ناظر سفيرًا لخادم الحرمين الشريفين، في مصر.