خان طومان قرية صغيرة تقع على الطريق الدولي (حلب – دمشق) في الريف الجنوبي لحلب، وهي شريان الدعم اللوجستي لقوات النظام السوري المتمركزة في حلب، وهنا تكمن أهمية هذه القرية التي تناوب عليها النظام والمعارضة طوال الأعوام الماضية إلى أن وقعت في قبضة جيش الفتح.
لكن هذه القرية الصغيرة تتصدر مسرح العمليات في سورية وتأخذ المعارك فيها مشهد معركة «ستالينغراد»، بعد أن صرخت إيران في لعبة عض الأصابع معترفة على الأقل بمقتل 230 مقاتلا بينهم 13 خبيرا، فضلا عن قتلى حزب الله وميليشيا ما يسمى بـ «النجباء» العراقية.. فلماذا كل هذا التهويل حول خان طومان.. وإلى أين ستنتهي معركة الحشد المتبادلة بين إيران وميليشياتها والفصائل المتحالفة مع الجيش الحر؟
قبل أسبوعين أوعزت إيران لنظام الأسد بسحق حلب بالقصف الجوي تمهيدا لإحكام السيطرة عليها، بدأ الأسد بالخطة بقصف وحشي على مناطق المعارضة في حلب تزامنا مع خطة روسية في مجلس الأمن بإدراج أحرار الشام القوى الكبرى في الشمال وجيش الإسلام القوى الكبرى في الجنوب على قائمة الإرهاب لشرعنة الهجوم على حلب والغوطة، إلا أن الخطة لم تكتمل برفض مجلس الأمن للمقترح الروسي، خلال تلك الترتيبات الروسية الإيرانية السورية، استغل الأسد ضعف المجتمع الدولي وأمطر حلب بالصواريخ تمهيدا لاقتحامها.
كان جزء من مخطط الثلاثي الضغط على تركيا وإخراجها من ساحة الصراع والزج بآلاف المهجرين من حلب على الحدود، واستكمال «حلم» السيطرة عليها، في هذه الأثناء أحيت الفصائل المقاتلة في الشمال غرفة عمليات جيش الفتح التي كان لها الفضل في تحرير إدلب ولقنت النظام درسا قاسيا هناك. ولم تكن يد تركيا بعيدة عن إعادة تشكيل هذا الحلف ردا على «العدوان الثلاثي» على حلب، لكن الفصائل واجهت مشكلة وجود جبهة النصرة في هذا الحلف وتجاوزت هذه العقبة بسبب اقتراب الحشود من حلب وقررت خوض المعركة ضد الميليشيات الإيرانية.
قسمت إيران وروسيا الأدوار على النحو التالي، طيران الأسد يتولى مهمة القصف الجوي على حلب والريف الجنوبي، إيران تحشد ميليشيات حزب الله ومرتزقة آخرون جاؤوا من اليمن من أجل معركة حلب، أما روسيا تشرف من خلال خبراء في قاعدة حميميم على العمليات فضلا عن الدخول في هدن هشة «تخدر» فيها المعارضة عبر الطرف الأمريكي. ومن هنا جاءت هدنة الـ73 ساعة والـ48، إلا أن المخطط لم يمر وكانت الواقعة في خان طومان التي صدمت إيران وأطاحت بهيبة الحرس الثوري الإيراني.
استعدت الفصائل بالتعاون مع جيش الفتح للمعركة وتمكنت من إيقاف التقدم الإيراني، وباعتبار خان طومان مفتاح الدعم اللوجستي لحلب وقعت هناك معارك ضارية هزمت فيها إيران أشد هزيمة، واللافت في هذه المعارك خلوها من وجود أي من قوات الأسد التي لم تعد قادرة على القتال. لذا تولت المعارك الميليشيات الإيرانية وكانت النتيجة سقوط كل القتلى من الجانب الإيراني وهذا ما لم تتمكن إيران من إخفائه وانفجرت قنبلة الاعترافات بسقوط هذا الكم من الخبراء.
خلال الأيام القليلة القادمة، ستكون هناك معركة موت حقيقية في خان طومان، وبحسب المعلومات التي حصلت عليها «عكاظ» من مصادر عسكرية فإن حشود النظام وميليشيا إيران وحزب الله تفوق ما تتطلبه معركة مثل معركة خان طومان من أجل حفظ ماء الوجه واستعادة الجثث، خصوصا أن القصف لم يهدأ على تلك القرية في محاولة لحرمان الفصائل من الحصول على الجثث، إلا أن تحصينات المعارضة -بحسب المصدر- متينة لا سيما أن الفصائل في حالة دفاع، إذ يمكنها ذلك من القدرة على الاحتفاظ بتلك القرية لفترة طويلة.
لكن هذه القرية الصغيرة تتصدر مسرح العمليات في سورية وتأخذ المعارك فيها مشهد معركة «ستالينغراد»، بعد أن صرخت إيران في لعبة عض الأصابع معترفة على الأقل بمقتل 230 مقاتلا بينهم 13 خبيرا، فضلا عن قتلى حزب الله وميليشيا ما يسمى بـ «النجباء» العراقية.. فلماذا كل هذا التهويل حول خان طومان.. وإلى أين ستنتهي معركة الحشد المتبادلة بين إيران وميليشياتها والفصائل المتحالفة مع الجيش الحر؟
قبل أسبوعين أوعزت إيران لنظام الأسد بسحق حلب بالقصف الجوي تمهيدا لإحكام السيطرة عليها، بدأ الأسد بالخطة بقصف وحشي على مناطق المعارضة في حلب تزامنا مع خطة روسية في مجلس الأمن بإدراج أحرار الشام القوى الكبرى في الشمال وجيش الإسلام القوى الكبرى في الجنوب على قائمة الإرهاب لشرعنة الهجوم على حلب والغوطة، إلا أن الخطة لم تكتمل برفض مجلس الأمن للمقترح الروسي، خلال تلك الترتيبات الروسية الإيرانية السورية، استغل الأسد ضعف المجتمع الدولي وأمطر حلب بالصواريخ تمهيدا لاقتحامها.
كان جزء من مخطط الثلاثي الضغط على تركيا وإخراجها من ساحة الصراع والزج بآلاف المهجرين من حلب على الحدود، واستكمال «حلم» السيطرة عليها، في هذه الأثناء أحيت الفصائل المقاتلة في الشمال غرفة عمليات جيش الفتح التي كان لها الفضل في تحرير إدلب ولقنت النظام درسا قاسيا هناك. ولم تكن يد تركيا بعيدة عن إعادة تشكيل هذا الحلف ردا على «العدوان الثلاثي» على حلب، لكن الفصائل واجهت مشكلة وجود جبهة النصرة في هذا الحلف وتجاوزت هذه العقبة بسبب اقتراب الحشود من حلب وقررت خوض المعركة ضد الميليشيات الإيرانية.
قسمت إيران وروسيا الأدوار على النحو التالي، طيران الأسد يتولى مهمة القصف الجوي على حلب والريف الجنوبي، إيران تحشد ميليشيات حزب الله ومرتزقة آخرون جاؤوا من اليمن من أجل معركة حلب، أما روسيا تشرف من خلال خبراء في قاعدة حميميم على العمليات فضلا عن الدخول في هدن هشة «تخدر» فيها المعارضة عبر الطرف الأمريكي. ومن هنا جاءت هدنة الـ73 ساعة والـ48، إلا أن المخطط لم يمر وكانت الواقعة في خان طومان التي صدمت إيران وأطاحت بهيبة الحرس الثوري الإيراني.
استعدت الفصائل بالتعاون مع جيش الفتح للمعركة وتمكنت من إيقاف التقدم الإيراني، وباعتبار خان طومان مفتاح الدعم اللوجستي لحلب وقعت هناك معارك ضارية هزمت فيها إيران أشد هزيمة، واللافت في هذه المعارك خلوها من وجود أي من قوات الأسد التي لم تعد قادرة على القتال. لذا تولت المعارك الميليشيات الإيرانية وكانت النتيجة سقوط كل القتلى من الجانب الإيراني وهذا ما لم تتمكن إيران من إخفائه وانفجرت قنبلة الاعترافات بسقوط هذا الكم من الخبراء.
خلال الأيام القليلة القادمة، ستكون هناك معركة موت حقيقية في خان طومان، وبحسب المعلومات التي حصلت عليها «عكاظ» من مصادر عسكرية فإن حشود النظام وميليشيا إيران وحزب الله تفوق ما تتطلبه معركة مثل معركة خان طومان من أجل حفظ ماء الوجه واستعادة الجثث، خصوصا أن القصف لم يهدأ على تلك القرية في محاولة لحرمان الفصائل من الحصول على الجثث، إلا أن تحصينات المعارضة -بحسب المصدر- متينة لا سيما أن الفصائل في حالة دفاع، إذ يمكنها ذلك من القدرة على الاحتفاظ بتلك القرية لفترة طويلة.