«الابن سر أبيه»، حكمة رافقت الشعوب والمجتمعات وأثبتت في كثير من الأحيان صحتها لا بل دقتها.
وزير الثقافة في نظام ملالي طهران علي جنتي دليل جديد وجلي على صحة هذه المقولة، فعلي جنتي هو سر أبيه أحمد جنتي، أو سفاح نظام الخميني كما يطلق عليه معارضو نظام الملالي، فابن أصفهان تسلم رئاسة محكمة الانقلاب، عندما استلم الخميني الحكم وعلى يديه أعدم الآلاف من الإيرانيين بتهمة العداء للثورة ومن بينهم ابنه وزوجة ابنه بتهمة الانتساب لمجاهدي خلق وهو نفسه أحمد جنتي من أعطى الغطاء الشرعي القضائي لقمع الثورة الخضراء. ولاعتقال بطليها «موسوي وكروبي». ولأن الابن سر أبيه فعلي بن أحمد جنتي كان القائد العام للقوات المسلحة في الحرس الثوري في خراسان، وكان علامة فارقة في قمع أهل الأحواز.
وكان لاحقاً المسؤول عن القمع الفكري للأحوازيين في الإذاعة بالأحواز، فكان عدو العرب ولغتهم ولأن القمع والقهر ثقافة نظام الملالي فكان علي جنتي وزيراً للثقافة من بوابة القمع، وبدأ حفلة الرقص المتبادل بينه وبين والده، فالوالد رمز المتشددين وخليفة متوقع للخامنئي، وهو يدعي الاصلاح والانفتاح وكأن الناس نسيت بزته العسكرية وهو يقمعهم في الأحواز أو يحرض أهل الكويت على وطنهم عندما كان سفيرا في الكويت. جنتي يتحدث عن التخريب وهو ابن أبيه سيّد من قام بالتخريب ويتحدث عن العراقيل، وهو تناسى ان اباه مهندس العراقيل بوجه ثورة الإيرانيين الخضراء ويتحدث عن القيود وهو نفسه كأبيه لم يترك قيداً إلا ووضعه بأيدي المعارضين الإيرانيين أو صوتا إلا وأسكتوه خدمة للولي الفقيه.
جنتي يمنع الإيرانيين من أداء مناسك الحج لأنه يدرك أن الحج معتقه من النار وأن الحج طريق للمغفرة فيما كل طرقات نظامه تؤدي إلى النار وإلى مزيد من القتل والدماء والفتنة والأحلام المقفرة.
جنتي وزير ثقافة القتل والقهر وذل الناس، وزير تبرير مقتل شباب طهران بعيدا عن أرضهم في حلب ودمشق وصنعاء وبغداد التي باتت بفضلهم أشبه بمقبرة. جنتي يهذي كما كل زملائه في نظام لا يجيد سوى التصاريح المسخرة.
وزير الثقافة في نظام ملالي طهران علي جنتي دليل جديد وجلي على صحة هذه المقولة، فعلي جنتي هو سر أبيه أحمد جنتي، أو سفاح نظام الخميني كما يطلق عليه معارضو نظام الملالي، فابن أصفهان تسلم رئاسة محكمة الانقلاب، عندما استلم الخميني الحكم وعلى يديه أعدم الآلاف من الإيرانيين بتهمة العداء للثورة ومن بينهم ابنه وزوجة ابنه بتهمة الانتساب لمجاهدي خلق وهو نفسه أحمد جنتي من أعطى الغطاء الشرعي القضائي لقمع الثورة الخضراء. ولاعتقال بطليها «موسوي وكروبي». ولأن الابن سر أبيه فعلي بن أحمد جنتي كان القائد العام للقوات المسلحة في الحرس الثوري في خراسان، وكان علامة فارقة في قمع أهل الأحواز.
وكان لاحقاً المسؤول عن القمع الفكري للأحوازيين في الإذاعة بالأحواز، فكان عدو العرب ولغتهم ولأن القمع والقهر ثقافة نظام الملالي فكان علي جنتي وزيراً للثقافة من بوابة القمع، وبدأ حفلة الرقص المتبادل بينه وبين والده، فالوالد رمز المتشددين وخليفة متوقع للخامنئي، وهو يدعي الاصلاح والانفتاح وكأن الناس نسيت بزته العسكرية وهو يقمعهم في الأحواز أو يحرض أهل الكويت على وطنهم عندما كان سفيرا في الكويت. جنتي يتحدث عن التخريب وهو ابن أبيه سيّد من قام بالتخريب ويتحدث عن العراقيل، وهو تناسى ان اباه مهندس العراقيل بوجه ثورة الإيرانيين الخضراء ويتحدث عن القيود وهو نفسه كأبيه لم يترك قيداً إلا ووضعه بأيدي المعارضين الإيرانيين أو صوتا إلا وأسكتوه خدمة للولي الفقيه.
جنتي يمنع الإيرانيين من أداء مناسك الحج لأنه يدرك أن الحج معتقه من النار وأن الحج طريق للمغفرة فيما كل طرقات نظامه تؤدي إلى النار وإلى مزيد من القتل والدماء والفتنة والأحلام المقفرة.
جنتي وزير ثقافة القتل والقهر وذل الناس، وزير تبرير مقتل شباب طهران بعيدا عن أرضهم في حلب ودمشق وصنعاء وبغداد التي باتت بفضلهم أشبه بمقبرة. جنتي يهذي كما كل زملائه في نظام لا يجيد سوى التصاريح المسخرة.