أعلن المركز السعودي لزراعة الأعضاء أنه أصدر تحذيرات لمرضى الفشل الكلوي الراغبين في السفر بغرض الحصول على كلية بمقابل، غير أن البعض خالف التحذيرات ما أدى إلى تعرضهم إلى انتكاسات صحية. وأبلغ مدير المركز الدكتور فيصل شاهين «عكاظ» أن معظم الحالات المستزرعة في الخارج تمت دون إبلاغ المركز، مشيرا إلى استعداده لتقديم المشورة والرأي الطبي للمرضى المغادرين للعلاج في الخارج.
متاجرة غير أخلاقية
وتابع شاهين أن بعض المرضى يصرون على السفر إلى الخارج ويقعون ضحايا لـ«شلة نصب واحتيال»، وأغلبهم من غير المراجعين للمركز السعودي لزراعة الأعضاء، ويتعرضون إلى عمليات خداع ومتاجرة غير أخلاقية في عمليات الزراعة التي تجرى في ظروف غير صحية، ما يؤثر على سلامتهم ومستقبلهم الصحي. وعند العودة إلى البلاد يفشل الكثيرون منهم في تحديد اسم المستشفى والطبيب الذي أجرى الجراحة أو حتى تفاصيل العمل الجراحي !
ولفت الدكتور شاهين إلى أن المركز يتابع مثل هذه المخالفات لإبلاغ منظمة الصحة العالمية واتخاذ الإجراءات اللازمة بملاحقة مستشفيات وأطباء الزراعة المخالفة بالخارج، غير أن معظم من تعرضوا إلى الاحتيال والنصب لا يملكون معلومات وافية عن تلك المراكز التي أخضعتهم للزراعة بمقابل. مشيرا إلى أن المركز السعودي لزراعة الأعضاء على استعداد لمتابعة حالاتهم وتحويلهم إلى مراكز الزراعة في السعودية لعلاج الاختلاطات الصحية التي حدثت لهم مع صرف الأدوية.
الاستئصال في 8 ساعات
وعن مدى استجابة عائلات المتوفين دماغيا، أوضح الدكتور شاهين أن دور المركز يتمثل في الاستفادة المثلى من كافة المتبرعين واستخدام أعضائهم لصالح المرضى، خصوصا الفشل الكلوي النهائي ممن ليس لديهم أمل في الشفاء إلا بالزارعة. موضحا أن طبيبين استشاريين يوقعان على استمارة الوفاة الدماغية بعد إجراء الفحوصات بالتنسيق مع المركز للتأكد من أن جميع الخطوات أجريت حسب البروتوكول، ويستغرق توثيق الحالة بين 12 إلى 24 ساعة من لحظة التبليغ، وفي حال الحصول على موافقة الأهل على التبرع يتم نقل المتوفى إلى غرفة العمليات لاستئصال الأعضاء خلال ست إلى ثماني ساعات وأقصاها 24-36 ساعة، حسب الحاجة. ويمكن توفير طائرات الإخلاء الطبي السعودي وفحوصات إضافية للمتبرع وحجز غرفة العمليات وتوفير الفرق الطبية اللازمة للاستئصال بعد أن يكون قد تم توزيع الأعضاء على المراكز الزارعة حسب الدور والأولوية. وأضاف شاهين أنه يتم اتباع كافة الأصول والتقاليد الجراحية، ويتم التداخل بشق وحيد حصريا في البطن والصدر وإغلاقه بعد العملية بشكل تجميلي، وبعد استئصال الأعضاء يتم حفظها في سوائل خاصة مبردة لتقليص احتمالات التلف وضمان بقاء وظائفها.
متاجرة غير أخلاقية
وتابع شاهين أن بعض المرضى يصرون على السفر إلى الخارج ويقعون ضحايا لـ«شلة نصب واحتيال»، وأغلبهم من غير المراجعين للمركز السعودي لزراعة الأعضاء، ويتعرضون إلى عمليات خداع ومتاجرة غير أخلاقية في عمليات الزراعة التي تجرى في ظروف غير صحية، ما يؤثر على سلامتهم ومستقبلهم الصحي. وعند العودة إلى البلاد يفشل الكثيرون منهم في تحديد اسم المستشفى والطبيب الذي أجرى الجراحة أو حتى تفاصيل العمل الجراحي !
ولفت الدكتور شاهين إلى أن المركز يتابع مثل هذه المخالفات لإبلاغ منظمة الصحة العالمية واتخاذ الإجراءات اللازمة بملاحقة مستشفيات وأطباء الزراعة المخالفة بالخارج، غير أن معظم من تعرضوا إلى الاحتيال والنصب لا يملكون معلومات وافية عن تلك المراكز التي أخضعتهم للزراعة بمقابل. مشيرا إلى أن المركز السعودي لزراعة الأعضاء على استعداد لمتابعة حالاتهم وتحويلهم إلى مراكز الزراعة في السعودية لعلاج الاختلاطات الصحية التي حدثت لهم مع صرف الأدوية.
الاستئصال في 8 ساعات
وعن مدى استجابة عائلات المتوفين دماغيا، أوضح الدكتور شاهين أن دور المركز يتمثل في الاستفادة المثلى من كافة المتبرعين واستخدام أعضائهم لصالح المرضى، خصوصا الفشل الكلوي النهائي ممن ليس لديهم أمل في الشفاء إلا بالزارعة. موضحا أن طبيبين استشاريين يوقعان على استمارة الوفاة الدماغية بعد إجراء الفحوصات بالتنسيق مع المركز للتأكد من أن جميع الخطوات أجريت حسب البروتوكول، ويستغرق توثيق الحالة بين 12 إلى 24 ساعة من لحظة التبليغ، وفي حال الحصول على موافقة الأهل على التبرع يتم نقل المتوفى إلى غرفة العمليات لاستئصال الأعضاء خلال ست إلى ثماني ساعات وأقصاها 24-36 ساعة، حسب الحاجة. ويمكن توفير طائرات الإخلاء الطبي السعودي وفحوصات إضافية للمتبرع وحجز غرفة العمليات وتوفير الفرق الطبية اللازمة للاستئصال بعد أن يكون قد تم توزيع الأعضاء على المراكز الزارعة حسب الدور والأولوية. وأضاف شاهين أنه يتم اتباع كافة الأصول والتقاليد الجراحية، ويتم التداخل بشق وحيد حصريا في البطن والصدر وإغلاقه بعد العملية بشكل تجميلي، وبعد استئصال الأعضاء يتم حفظها في سوائل خاصة مبردة لتقليص احتمالات التلف وضمان بقاء وظائفها.