أكد المتحدث باسم الجمارك السعودية عيسى العيسى لـ«عكاظ» أن رسوم جمارك الذهب والفضة والمجوهرات محددة وفقا للبورصة العالمية، التي ترد من مؤسسة النقد، نافيا وجود أي اجتهادات شخصية لتقدير وتحصيل الرسوم من جانب موظفي الجمارك في جميع منافذ المملكة.
ولفت إلى أن الرسوم تتغير من وقت لآخر، بالتوافق مع أسعار البورصة، وتدخل في البرنامج الآلي للجمارك، ومن ثم تتحدد الرسوم الجمركية آليا، وبالتالي فهي في منأى عن أي أهواء.
يأتي تعليق الجمارك، ردا على ما ذهب إليه بعض ملاك محلات المجوهرات، إذ أشاروا إلى أن الرسوم في المنافذ تخضع لمزاجية موظف الجمارك، إضافة إلى مطالبتهم بخفض الرسوم، أسوة ببعض دول مجلس التعاون الخليجي.
من جهته يرى مشعل الدبيان، مالك محل مجوهرات، أن هناك قيودا على سوق المجوهرات. قائلا: «عانينا من غش الذهب والمجوهرات، ويجب على وزارة التجارة والاستثمار تكثيف حملاتها في هذا الاتجاه». لافتا إلى أن 60 % من العاملين في هذا القطاع من الوافدين. وطالب بمعاجلة التستّر على العمالة في سوق الذهب والمجوهرات، واستحداث معاهد خاصة بالمجوهرات، وعقد دورات تدريبية للسعوديين، وذلك لضمان زيادة نسبة السعوديين العاملين في هذا القطاع.
أما محمد الطيار، مالك محل مجوهرات أيضا، فيطالب وزارة التجارة والاستثمار ومصلحة الجمارك بمساعدة التاجر السعودي فيما يخص السعودة، وسن قوانين مشجعة لهم، لتجذبهم للعمل في ورش صياغة المجوهرات. مبينا أنهم يواجهون غشا في المجوهرات والذهب والألماس تحديدا. لافتا إلى دخول مجوهرات وذهب للسوق السعودية عن طريق التهريب، رغم حرص وزارة التجارة والاستثمار على المراقبة من خلال جولات التفتيش، وأخذ العينات العشوائية. وناشد الجمارك بخفض الرسوم على المجوهرات والذهب إلى 1 %، أسوة بدول الخليج. وأشار إلى أن الرسوم تخضع لأهواء موظفي الجمارك.
كما أوضح أن المجوهرات التي «تدمغ» في الإمارات يؤخذ عليها رسوم 1 %، بينما رسوم المجوهرات السعودية من 5-10 %. كما أشار إلى غياب حقوق الملكية الفكرية لمصممي المجوهرات السعوديين، وأن إجراءات التوثيق في الغرف التجارية طويلة ومرهقة.
يشاطره الرأي رامي باوجيه مالك محل مجوهرات، مبينا أن العوائق عديدة، وتتمثل في ضعف تسليط الضوء على المنتج السعودي في المعارض المقامة داخل السعودية، وغياب التأمين الطبي، وضعف الراتب، بعكس العامل الأجنبي، مشيرا إلى عدم وجود معاهد متخصصة في صيانة المجوهرات، تساهم في دعم سوق العمل السعودية بعدد من «الجواهرجية» السعوديين، خصوصا أن الالتحاق بمحلات المجوهرات يكسب الشاب السعودي خبرة، يتفوق من خلالها على العامل الوافد. ولكن للأسف العمالة السعودية مهمشة في هذا المجال.
ولفت إلى أن الرسوم تتغير من وقت لآخر، بالتوافق مع أسعار البورصة، وتدخل في البرنامج الآلي للجمارك، ومن ثم تتحدد الرسوم الجمركية آليا، وبالتالي فهي في منأى عن أي أهواء.
يأتي تعليق الجمارك، ردا على ما ذهب إليه بعض ملاك محلات المجوهرات، إذ أشاروا إلى أن الرسوم في المنافذ تخضع لمزاجية موظف الجمارك، إضافة إلى مطالبتهم بخفض الرسوم، أسوة ببعض دول مجلس التعاون الخليجي.
من جهته يرى مشعل الدبيان، مالك محل مجوهرات، أن هناك قيودا على سوق المجوهرات. قائلا: «عانينا من غش الذهب والمجوهرات، ويجب على وزارة التجارة والاستثمار تكثيف حملاتها في هذا الاتجاه». لافتا إلى أن 60 % من العاملين في هذا القطاع من الوافدين. وطالب بمعاجلة التستّر على العمالة في سوق الذهب والمجوهرات، واستحداث معاهد خاصة بالمجوهرات، وعقد دورات تدريبية للسعوديين، وذلك لضمان زيادة نسبة السعوديين العاملين في هذا القطاع.
أما محمد الطيار، مالك محل مجوهرات أيضا، فيطالب وزارة التجارة والاستثمار ومصلحة الجمارك بمساعدة التاجر السعودي فيما يخص السعودة، وسن قوانين مشجعة لهم، لتجذبهم للعمل في ورش صياغة المجوهرات. مبينا أنهم يواجهون غشا في المجوهرات والذهب والألماس تحديدا. لافتا إلى دخول مجوهرات وذهب للسوق السعودية عن طريق التهريب، رغم حرص وزارة التجارة والاستثمار على المراقبة من خلال جولات التفتيش، وأخذ العينات العشوائية. وناشد الجمارك بخفض الرسوم على المجوهرات والذهب إلى 1 %، أسوة بدول الخليج. وأشار إلى أن الرسوم تخضع لأهواء موظفي الجمارك.
كما أوضح أن المجوهرات التي «تدمغ» في الإمارات يؤخذ عليها رسوم 1 %، بينما رسوم المجوهرات السعودية من 5-10 %. كما أشار إلى غياب حقوق الملكية الفكرية لمصممي المجوهرات السعوديين، وأن إجراءات التوثيق في الغرف التجارية طويلة ومرهقة.
يشاطره الرأي رامي باوجيه مالك محل مجوهرات، مبينا أن العوائق عديدة، وتتمثل في ضعف تسليط الضوء على المنتج السعودي في المعارض المقامة داخل السعودية، وغياب التأمين الطبي، وضعف الراتب، بعكس العامل الأجنبي، مشيرا إلى عدم وجود معاهد متخصصة في صيانة المجوهرات، تساهم في دعم سوق العمل السعودية بعدد من «الجواهرجية» السعوديين، خصوصا أن الالتحاق بمحلات المجوهرات يكسب الشاب السعودي خبرة، يتفوق من خلالها على العامل الوافد. ولكن للأسف العمالة السعودية مهمشة في هذا المجال.