توقعت مصادر إيرانية معارضة أن الزلزال الذي ضرب الحرس الثوري وذراعه العسكري «فيلق القدس» والخسائر التي مني بها في سورية، سيكون لها تداعيات عميقة على الجناح اللبناني للحرس المتمثل في ميليشيا «حزب الله» والذي يشهد تصفيات داخلية. ورأت المصادر أنه قد تم إلقاء الحزب بالتهمة على المعارضة السورية، محاولة لإبعاد شبح انهيار منظومة قياداته العسكرية التي بدأت بالاغتيالات الداخلية في الساحة السورية.
وأكدت أن الخطط الإيرانية التي أعدت للإبقاء على نظام الأسد فشلت جميعها، وظهر هذا الفشل في أول زيارة يقوم بها قائد فيلق القدس قاسم سليماني إلى موسكو، إذ التقى الرئيس الروسي وطلب إسنادا جويا لقواته في سورية، لافتة إلى أنه ما إن غادر موسكو عائدا إلى دمشق حتى بدت ملامح خسارة الحرس الإيراني تطل برأسها، مع كشف سقوط جنرالات كبار في المعارك.
واعتبرت المصادر ذاتها أن سقوط الجنرالات الإيرانيين بالجملة في سورية دفع سليماني للتغطية على هذه الخسارة وفتح جبهات في الجنوب والوسط والشمال، ظنا منه أنه من خلالها سيتمكن من إحداث اختراق للوصول إلى المعارضة السورية المقاتلة.
وأفادت مصادر المعارضة أن انهيار قوات فيلق القدس في سورية شكل صدمة كبيرة لحزب الله، الذي سعى لإعادة الاعتبار لسليماني في معركة حلب، إلا أن الحزب واجه ذات المصير الذي واجهه قائد فيلق القدس.. وأشارت إلى أن الصراعات الداخلية بدأت تدب في أوساط القيادة العسكرية للحزب الذي بات قادته يتبادلون الاتهامات محملين بعضهم مسؤولية الفشل العسكري في حلب، رغم كثافة القصف الجوي الذي ساند قوات الحزب في المعركة.
المتهم الأول في خسارة «حزب الله» لمعركة حلب كان القائد العسكري بدر الدين، إذ اتهمه البعض بالقيام بمغامرة غير محسوبة النتائج، أضرت بسمعة الحزب العسكرية، وإن عملية حلب لم ينسق لها مع قيادة الحزب، بل كان تنسيقه مع الجنرال سليماني، وهو الأمر الذي أدى إلى تصفيته داخليا في عملية أعادت إلى الأذهان عملية تصفية قائد الحزب العسكري عماد مغنية في دمشق.
التصفيات الداخلية لـ «حزب الله» بدأت باغتيال عماد مغنية ثم سمير القنطار ولن يكون آخرها اغتيال بدر الدين، هذه العمليات تفتح الباب واسعا أمام نظرية أن في الحزب من يعارض التورط في سورية، وهو ما بدأ يظهر على السطح، إذ تعالت الأصوات في الضاحية الجنوبية لأول مرة في تاريخه من قبل الأهالي مطالبين بإعادة أبنائهم من المحرقة السورية، الأمر الذي يكشف عن وجود أزمة سياسية كبيرة داخل الحزب بدأت تتطور لتصبح أزمة عسكرية.
وأكدت أن الخطط الإيرانية التي أعدت للإبقاء على نظام الأسد فشلت جميعها، وظهر هذا الفشل في أول زيارة يقوم بها قائد فيلق القدس قاسم سليماني إلى موسكو، إذ التقى الرئيس الروسي وطلب إسنادا جويا لقواته في سورية، لافتة إلى أنه ما إن غادر موسكو عائدا إلى دمشق حتى بدت ملامح خسارة الحرس الإيراني تطل برأسها، مع كشف سقوط جنرالات كبار في المعارك.
واعتبرت المصادر ذاتها أن سقوط الجنرالات الإيرانيين بالجملة في سورية دفع سليماني للتغطية على هذه الخسارة وفتح جبهات في الجنوب والوسط والشمال، ظنا منه أنه من خلالها سيتمكن من إحداث اختراق للوصول إلى المعارضة السورية المقاتلة.
وأفادت مصادر المعارضة أن انهيار قوات فيلق القدس في سورية شكل صدمة كبيرة لحزب الله، الذي سعى لإعادة الاعتبار لسليماني في معركة حلب، إلا أن الحزب واجه ذات المصير الذي واجهه قائد فيلق القدس.. وأشارت إلى أن الصراعات الداخلية بدأت تدب في أوساط القيادة العسكرية للحزب الذي بات قادته يتبادلون الاتهامات محملين بعضهم مسؤولية الفشل العسكري في حلب، رغم كثافة القصف الجوي الذي ساند قوات الحزب في المعركة.
المتهم الأول في خسارة «حزب الله» لمعركة حلب كان القائد العسكري بدر الدين، إذ اتهمه البعض بالقيام بمغامرة غير محسوبة النتائج، أضرت بسمعة الحزب العسكرية، وإن عملية حلب لم ينسق لها مع قيادة الحزب، بل كان تنسيقه مع الجنرال سليماني، وهو الأمر الذي أدى إلى تصفيته داخليا في عملية أعادت إلى الأذهان عملية تصفية قائد الحزب العسكري عماد مغنية في دمشق.
التصفيات الداخلية لـ «حزب الله» بدأت باغتيال عماد مغنية ثم سمير القنطار ولن يكون آخرها اغتيال بدر الدين، هذه العمليات تفتح الباب واسعا أمام نظرية أن في الحزب من يعارض التورط في سورية، وهو ما بدأ يظهر على السطح، إذ تعالت الأصوات في الضاحية الجنوبية لأول مرة في تاريخه من قبل الأهالي مطالبين بإعادة أبنائهم من المحرقة السورية، الأمر الذي يكشف عن وجود أزمة سياسية كبيرة داخل الحزب بدأت تتطور لتصبح أزمة عسكرية.