شكك وزير الداخلية اللبناني السابق النائب أحمد فتفت في رواية ميليشيا «حزب الله»عن مقتل قائده الميداني مصطفى بدر الدين، وقال في تصريحات إلى «عكاظ»، إن من حق الجميع أن يتأكد أن من شيع في الضاحية الجنوبية لبيروت هو بدر الدين، المتهم باغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، لافتا إلى أن هناك العديد من الأمور تحصل في الحروب على الصعيد الأمني والمخابراتي إذ يجري إخفاء أشخاص لأسباب قانونية أو جنائية وعسكرية.
وطالب فتفت بضرورة أخذ عينات من الجثة التي دفنت للتأكد من الـDNA وبذلك يتم حسم هذا الموضوع من الناحية القانونية، خصوصا أن لها بعدا دوليا لجهة المحكمة الخاصة بلبنان. وأكد أنه على الصعيد السياسي لا يمكن التأكيد من الموضوع في الوقت الحالي، ولكن الملفت أن ما أشيع في البداية أنه قتل في عملية إسرائيلية، فيما رواية الحزب اتهمت «جماعات تكفيرية» في سورية.
وحول ما إذا طلبت المحكمة الدولية الحصول على الـ «DNA»قال فتفت «إذا أرادت المحكمة الـ «DNA» الخاص بالجثة عليها أن تطلبه من الدولة اللبنانية وأعتقد أنه على الدولة أن تؤمنه. وأوضح أنه في حال رفض حزب الله تسليمه فإن المحكمة ستواصل محاكمتها الغيابية بحق مصطفى بدر الدين، في ظل عدم وجود أدلة واقعية على وفاته.
وطالب فتفت بضرورة أخذ عينات من الجثة التي دفنت للتأكد من الـDNA وبذلك يتم حسم هذا الموضوع من الناحية القانونية، خصوصا أن لها بعدا دوليا لجهة المحكمة الخاصة بلبنان. وأكد أنه على الصعيد السياسي لا يمكن التأكيد من الموضوع في الوقت الحالي، ولكن الملفت أن ما أشيع في البداية أنه قتل في عملية إسرائيلية، فيما رواية الحزب اتهمت «جماعات تكفيرية» في سورية.
وحول ما إذا طلبت المحكمة الدولية الحصول على الـ «DNA»قال فتفت «إذا أرادت المحكمة الـ «DNA» الخاص بالجثة عليها أن تطلبه من الدولة اللبنانية وأعتقد أنه على الدولة أن تؤمنه. وأوضح أنه في حال رفض حزب الله تسليمه فإن المحكمة ستواصل محاكمتها الغيابية بحق مصطفى بدر الدين، في ظل عدم وجود أدلة واقعية على وفاته.