-A +A
«عكاظ» ( بيروت)
أثار اغتيال مصطفى بدر الدين تساؤلات حول من سيخلفه في قيادة ميليشيات «حزب الله» في سورية.
ورغم أن الحزب لم يفصح عن هوية خليفة الإرهابي بدر الدين، فإن بورصة التكهنات تتحدث عن شخصيتين هما إبراهيم عقيل، الذي عمل مساعدا ورفيقا لعماد مغنية وقائدا لعمليات جنوب لبنان ومسؤولا عن التنسيق الاستخباراتي مع النظام السوري خلال حرب تموز.

وعقيل هو الاسم الأول على لائحة الإرهاب الأمريكية بسبب نشاطه العسكري في سورية، ويعمل في أعلى مراتب الجناح العسكري لـ«حزب الله» ضمن ما يعرف باسم «مجلس الجهاد».
وأصدر «الإنتربول» عدة مذكرات بحق عقيل للاشتباه بتورطه في خطف رهينتين ألمانيتين وتفجير في باريس أواخر الثمانينات.
والمرشح الثاني هو فؤاد شكر الموجود على لائحة العقوبات الأمريكية والسعودية، وقد لعب دورا أساسيا في عمليات ميليشيات الحزب في سورية.
وبلغت خسائر ميليشيات «حزب الله» في سورية ذروتها مع إعلان مقتل الإرهابي المدعو بدر الدين، إذ سبقه إلى القتل أو التصفية شخصيات قيادية بارزة.