قال مسؤول كويتي إن بلاده تسعى لتخفيض اعتماد ميزانيتها على النفط إلى 60 % فقط بحلول العام 2020، بدلا من نحو 93 % حاليا. وأضاف أمين المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية خالد عبدالصاحب مهدي «تعتمد ميزانية الدولة في إيراداتها على 93 % من دخل البترول. هذا الأمر يجب أن يتوقف». وتضررت الكويت التي تعتمد على إيرادات النفط كمصدر شبه وحيد لتمويل ميزانيتها من انهيار الأسعار من 110 دولارات للبرميل قبل عامين إلى نحو 40 دولارا للبرميل حاليا.
من ناحية ثانية، قالت مصادر بقطاع النفط والغاز إن شركة أرامكو السعودية أرست عقدا بمليار دولار على لارسن آند توبرو الهندية وإيماس ايه.ام.سي، اللتين مقرهما سنغافورة لتوسعة حقل الحصبة البحري للغاز عالي الكبريت.
فيما يتضمن العمل في مشروع التوسعة بناء منصات وخطوط أنابيب، إذ يغذي الحقل محطة الفاضلي للغاز، وهي مجمع يتكلف ستة مليارات دولار سيشمل وحدة لمعالجة الغاز وفصل الكبريت.
في حين امتنعت أرامكو عن التعليق، ولم تستجب لارسن آند توبرو لطلبات بالبريد الإلكتروني للتعليق، بينما لم يتسن الحصول على تعليق فوري من إيماس.
يشار إلى أن هذا ثاني عقد كبير تفوز به الشركتان خلال الأشهر الماضية. وكانت إيماس، وهي وحدة تابعة لإزرا هولدنجز، تحالفت العام الماضي مع شركة هندية للفوز بعقد طويل الأجل من أرامكو للعمل في منشآت بحرية.
وعلى صعيد الاسعار، سجل النفط ارتفاعات جديدة أمس وسط تباطؤ التنقيب عن النفط في الولايات المتحدة، الذي زاد من توقعات تضاؤل التخمة العالمية تدريجيا.
فيما وصل سعر برنت بحر الشمال إلى 48.90 دولار للبرميل، بينما سجل نفط غرب تكساس الوسيط 47.19 دولار للبرميل وهي أعلى مستويات منذ مطلع نوفمبر الماضي.
وبلغ سعر نفط غرب تكساس الوسيط تسليم يونيو القادم 47.05 دولار للبرميل، بارتفاع 84 سنتا مقارنة مع إغلاق الجمعة الماضية. وصعد سعر نفط برنت تسليم يوليو القادم 93 سنتا ليصل إلى 48.76 دولار.
في حين أشارت شركة «بيكر هيوز» الأمريكية لخدمات حقوق النفط إلى أن عدد المنصات الأمريكية للتنقيب عن النفط انخفض إلى أدنى مستوى لها منذ أكتوبر 2009؛ ما رفع أسعار النفط.