وجهت الولايات المتحدة تحذيرا جديدا لليابان بسبب تدخلها في سوق العملة ليلقي الخلاف بين الدولتين إزاء أسعار الصرف بظلاله على اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع.
وثمة خلاف بين اليابان والولايات المتحدة بشأن السياسات المتعلقة بالعملة إذ تقول واشنطن «إن تدخل طوكيو في السوق لكبح مكاسب الين غير مبرر طالما كانت تحركات العملة معتادة».
فيما ظهر الخلاف على الملأ في اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع في سينداي بشمال شرق اليابان. وأوضح وزير الخزانة الأمريكي جاك لو أنه لا يرى أمرا خارجا عن المعتاد في تحركات الين في الوقت الراهن وذلك عقب اجتماع ثنائي مع نظيره الياباني.
وقال لو للصحفيين أمس الأول: «من المهم أن تصل مجموعة السبع لاتفاق ليس فقط بشأن الإحجام عن إجراءات خفض قيمة العملة من أجل المنافسة بل أيضا على ضرورة التواصل كي لا نفاجئ بعضنا البعض».
في حين أشار وزير المالية الياباني تارو آسو قائلا: «إنه لم تجر مناقشات حامية بشأن الين مع لو، وأن وجود خلافات في كيفية تقييم تحركات أسعار الصرف بين الدول أمر طبيعي».
وتابع آسو في مؤتمر صحفي أمس الأول أبلغته (لو) أن تحركات العملة في الآونة الأخيرة أحادية الجانب وتنم عن مضاربة. وأضاف: «مكاسب الين في الأسابيع الأخيرة غير معتادة».
وفي حين ذكر آسو أن نظراءه في مجموعة السبع أكدوا أهمية استقرار أسعار الصرف لم تحصل اليابان على تأييد علني من بقية أعضاء المجموعة لتدخلها لاحتواء ارتفاع الين «أحادي الجانب».
من جانبه بين وزير مالية فرنسا للصحفيين ميشيل سابين عقب اختتام اجتماع مجموعة السبع أن ثمة توافقا على أن السياسة النقدية ملائمة ولا يوجد تباين كبير بين العملات لذا لا حاجة للتدخل، بينما لم تبد ألمانيا أي دلائل على الاستجابة لدعوات من اليابان والولايات المتحدة لزيادة الإنفاق المالي.
وقال وزير المالية فولفجانج شيوبله في سينداي (السبت) الماضي: «أهم شيء الإصلاحات الهيكلية، إذ يدرك عدد أكبر من أعضاء مجموعة السبع أن الإصلاحات الهيكلية ضرورية».
يشار إلى أن قادة مجموعة السبع دعوا للمزج بين السياسة النقدية والمالية والهيكلية لتعزيز الطلب وتركوا لكل دولة حرية تحديد أولوياتها فيما يخص السياسات متجاهلين دعوات اليابان لتعزيز التحرك المالي المشترك.
وثمة خلاف بين اليابان والولايات المتحدة بشأن السياسات المتعلقة بالعملة إذ تقول واشنطن «إن تدخل طوكيو في السوق لكبح مكاسب الين غير مبرر طالما كانت تحركات العملة معتادة».
فيما ظهر الخلاف على الملأ في اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع في سينداي بشمال شرق اليابان. وأوضح وزير الخزانة الأمريكي جاك لو أنه لا يرى أمرا خارجا عن المعتاد في تحركات الين في الوقت الراهن وذلك عقب اجتماع ثنائي مع نظيره الياباني.
وقال لو للصحفيين أمس الأول: «من المهم أن تصل مجموعة السبع لاتفاق ليس فقط بشأن الإحجام عن إجراءات خفض قيمة العملة من أجل المنافسة بل أيضا على ضرورة التواصل كي لا نفاجئ بعضنا البعض».
في حين أشار وزير المالية الياباني تارو آسو قائلا: «إنه لم تجر مناقشات حامية بشأن الين مع لو، وأن وجود خلافات في كيفية تقييم تحركات أسعار الصرف بين الدول أمر طبيعي».
وتابع آسو في مؤتمر صحفي أمس الأول أبلغته (لو) أن تحركات العملة في الآونة الأخيرة أحادية الجانب وتنم عن مضاربة. وأضاف: «مكاسب الين في الأسابيع الأخيرة غير معتادة».
وفي حين ذكر آسو أن نظراءه في مجموعة السبع أكدوا أهمية استقرار أسعار الصرف لم تحصل اليابان على تأييد علني من بقية أعضاء المجموعة لتدخلها لاحتواء ارتفاع الين «أحادي الجانب».
من جانبه بين وزير مالية فرنسا للصحفيين ميشيل سابين عقب اختتام اجتماع مجموعة السبع أن ثمة توافقا على أن السياسة النقدية ملائمة ولا يوجد تباين كبير بين العملات لذا لا حاجة للتدخل، بينما لم تبد ألمانيا أي دلائل على الاستجابة لدعوات من اليابان والولايات المتحدة لزيادة الإنفاق المالي.
وقال وزير المالية فولفجانج شيوبله في سينداي (السبت) الماضي: «أهم شيء الإصلاحات الهيكلية، إذ يدرك عدد أكبر من أعضاء مجموعة السبع أن الإصلاحات الهيكلية ضرورية».
يشار إلى أن قادة مجموعة السبع دعوا للمزج بين السياسة النقدية والمالية والهيكلية لتعزيز الطلب وتركوا لكل دولة حرية تحديد أولوياتها فيما يخص السياسات متجاهلين دعوات اليابان لتعزيز التحرك المالي المشترك.