تحقق الأجهزة الأمنية بجدة في حادثة سطو مسلح تعرض لها أحد منتزهات الأسماك شمالي المحافظة، بعد أن قام ملثمان بالدخول شاهرين السلاح نحو الموظفين، قبل أن ينفذا سرقتهما حاملين غنيمتهما.
الحادثة وقعت في الثالثة عصر أمس (الأحد)، إذ فوجئ موظفو المنتزه بملثمين يحملان السلاح يدخلان مبنى الإدارة ويطلبان منهم البقاء في أماكنهم وإرشادهم نحو الإدارة المالية التي دخلا إليها طالبين من المحاسب فتح الخزينة، وبمجرد رفضه أطلقا رصاصات لإخافته، أصابت إحداها الخزانة الحديدية التي تم فتحها من قبل المحاسب، بعد أن رضخ لهما، ليقوم اللصان بسرقة ما بداخلها من أموال، مؤكدين للموظفين أن أي شخص سيتحرك سيتم قتله، قبل أن يغادرا الموقع حاملين غنيمتهما، فيما تمكن الموظفون من التقاط رقم لوحة المركبة المستخدمة في السرقة.
الجهات الأمنية باشرت الموقع فور إبلاغها بالحادثة، وتم تعميم الأوصاف والمعلومات كافة على مراكز الضبط، فيما حضر خبراء الأدلة الجنائية إلى الموقع لرفع بقايا أغلفة الطلقات، وعاينوا الخزينة، قبل تقييد إفادات الموظفين من قبل رجال الأمن.
عدد من العاملين في المنتزه أكدوا أن دخول اللصين كان مفاجئا لهم، ولم يتنبهوا لهما إلا بعد أن أشهرا السلاح مهددين ومطالبين بموقع الخزينة التي توجها إليها ونفذا سرقتهما. وأفادوا أن اللصين كانا متوسطي القامة، من ذوي البنية النحيلة، وغادرا مسرح الحادثة مستخدمين سيارة كانت في انتظارهما خارج الموقع. وقدم الموظفون معلوماتهم للأجهزة الأمنية التي باشرت الحادثة، بمتابعة من مدير شرطة منطقة مكة المكرمة.
مصادر أشارت إلى أن الأموال التي سرقت من الخزينة لا تتجاوز 20 ألف ريال كما رصدتها الأجهزة الأمنية التي شكلت فريق عمل متخصصا يضم ضباطا من ذوي الخبرة والاختصاص، شرعوا في تحليل إفادات العاملين بالمنتزه، بالإضافة إلى مراجعة ملفات القضايا المشابهة التي سجلتها الأجهزة الأمنية في فترات ماضية، بهدف التوصل إلى مشتبه بهم، فيما شرع فريق آخر في ملاحقة الجانيين، وفق المعلومات الأولية المقيدة لدى الفريق الأمني.
الحادثة وقعت في الثالثة عصر أمس (الأحد)، إذ فوجئ موظفو المنتزه بملثمين يحملان السلاح يدخلان مبنى الإدارة ويطلبان منهم البقاء في أماكنهم وإرشادهم نحو الإدارة المالية التي دخلا إليها طالبين من المحاسب فتح الخزينة، وبمجرد رفضه أطلقا رصاصات لإخافته، أصابت إحداها الخزانة الحديدية التي تم فتحها من قبل المحاسب، بعد أن رضخ لهما، ليقوم اللصان بسرقة ما بداخلها من أموال، مؤكدين للموظفين أن أي شخص سيتحرك سيتم قتله، قبل أن يغادرا الموقع حاملين غنيمتهما، فيما تمكن الموظفون من التقاط رقم لوحة المركبة المستخدمة في السرقة.
الجهات الأمنية باشرت الموقع فور إبلاغها بالحادثة، وتم تعميم الأوصاف والمعلومات كافة على مراكز الضبط، فيما حضر خبراء الأدلة الجنائية إلى الموقع لرفع بقايا أغلفة الطلقات، وعاينوا الخزينة، قبل تقييد إفادات الموظفين من قبل رجال الأمن.
عدد من العاملين في المنتزه أكدوا أن دخول اللصين كان مفاجئا لهم، ولم يتنبهوا لهما إلا بعد أن أشهرا السلاح مهددين ومطالبين بموقع الخزينة التي توجها إليها ونفذا سرقتهما. وأفادوا أن اللصين كانا متوسطي القامة، من ذوي البنية النحيلة، وغادرا مسرح الحادثة مستخدمين سيارة كانت في انتظارهما خارج الموقع. وقدم الموظفون معلوماتهم للأجهزة الأمنية التي باشرت الحادثة، بمتابعة من مدير شرطة منطقة مكة المكرمة.
مصادر أشارت إلى أن الأموال التي سرقت من الخزينة لا تتجاوز 20 ألف ريال كما رصدتها الأجهزة الأمنية التي شكلت فريق عمل متخصصا يضم ضباطا من ذوي الخبرة والاختصاص، شرعوا في تحليل إفادات العاملين بالمنتزه، بالإضافة إلى مراجعة ملفات القضايا المشابهة التي سجلتها الأجهزة الأمنية في فترات ماضية، بهدف التوصل إلى مشتبه بهم، فيما شرع فريق آخر في ملاحقة الجانيين، وفق المعلومات الأولية المقيدة لدى الفريق الأمني.