يعقد وكلاء وزارات الداخلية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم (الثلاثاء)، اجتماعا استثنائيا، وذلك في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون في الرياض.
وقال الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية في الأمانة العامة لمجلس التعاون العميد هزاع مبارك الهاجري، في تصريح له، إن الوكلاء سيناقشون في اجتماعهم الاستثنائي عددا من الموضوعات الأمنية التي تعزز العمل الأمني المشترك، وفي مقدمتها رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، التي أقرها قادة دول مجلس التعاون في قمتهم الـ36 التي عقدت في الرياض 2015، ووجه فيها وزراء الداخلية في دول المجلس في لقائهم التشاوري الـ 17، الذي عقد في شهر أبريل الماضي في مدينة الرياض، الوكلاء بمتابعة تنفيذها.
وأشاد الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية بما تحقق من إنجازات أمنية على مستوى دول المجلس في ظل مسيرة العمل الأمني المشترك، وذلك بحرص واهتمام وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون، مما كان له الأثر الكبير والإيجابي في كل النجاحات التي تحققت سواء في محاربة الجريمة بجميع أنواعها وأشكالها وما حققته في مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وصورة ومحاربة تنظيماته المجرمة، والحفاظ على أمن وسلامة مواطني ودول مجلس التعاون الذي كان وما زال وسيظل نهجهم وفي مقدمة أولوياتهم، داعيا المولى العلي القدير أن يحفظ قادة وشعوب دول المجلس من كل شر وأن يديم عليهم نعمة الأمن والأمان.
وقال الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية في الأمانة العامة لمجلس التعاون العميد هزاع مبارك الهاجري، في تصريح له، إن الوكلاء سيناقشون في اجتماعهم الاستثنائي عددا من الموضوعات الأمنية التي تعزز العمل الأمني المشترك، وفي مقدمتها رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، التي أقرها قادة دول مجلس التعاون في قمتهم الـ36 التي عقدت في الرياض 2015، ووجه فيها وزراء الداخلية في دول المجلس في لقائهم التشاوري الـ 17، الذي عقد في شهر أبريل الماضي في مدينة الرياض، الوكلاء بمتابعة تنفيذها.
وأشاد الأمين العام المساعد للشؤون الأمنية بما تحقق من إنجازات أمنية على مستوى دول المجلس في ظل مسيرة العمل الأمني المشترك، وذلك بحرص واهتمام وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون، مما كان له الأثر الكبير والإيجابي في كل النجاحات التي تحققت سواء في محاربة الجريمة بجميع أنواعها وأشكالها وما حققته في مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وصورة ومحاربة تنظيماته المجرمة، والحفاظ على أمن وسلامة مواطني ودول مجلس التعاون الذي كان وما زال وسيظل نهجهم وفي مقدمة أولوياتهم، داعيا المولى العلي القدير أن يحفظ قادة وشعوب دول المجلس من كل شر وأن يديم عليهم نعمة الأمن والأمان.