-A +A
عبدالعزيز الربيعي، محمد سميح (مكة المكرمة)
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يفتتح ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا ورئيس لجنة الإشراف العليا لمعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، مساء اليوم (الثلاثاء) الملتقى العلمي السادس عشر لأبحاث الحج والعمرة والزيارة الذي تنظمه جامعة أم القرى ممثلة في معهد أبحاث الحج والعمرة، ويستمر يومين في قاعة الملك عبدالعزيز التاريخية في المدينة الجامعية لجامعة أم القرى بالعابدية برعاية «عكاظ».
ويتدارس المشاركون في الملتقى مسارات المشاة الذكية لتحويل طاقة المشي لزوار الحرمين والطاقة الشمسية لطاقة كهربائية.

كما يركز الملتقى على دراسات الإدارة والاقتصاد وفقه الحج والعمرة، أبرزها الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية للبائعين الجائلين بالمنطقة المركزية في المدينة المنورة، وأثر الأمراض المعدية في أداء الفريضة، وإدارة الأزمات ودورها في الأمن والسلامة.
وفي محور البيئة والصحة ستتم مناقشة تقييم تجربة الوجبات التايلاندية مسبقة الطبخ والمجمدة المقدمة في موسم حج 1435، ومسح عن التلوث الضوضائي في مدينة مكة المكرمة، والقيمة الاقتصادية والبيئية لإعادة تدوير النفايات بمكة المكرمة.
وفي جانب التوعية والإعلام يتم بحث دور مواقع التواصل الاجتماعي في تشكيل الصورة الذهنية لدى الشباب الجامعي تجاه المؤسسات المعنية بالحج، كما تتضمن الـ 30 بحثا وورقة علمية التي يناقشها المشاركون على مدى يومين تنظيم الدخول إلى باب السلام بالمسجد النبوي خلال أوقات الذروة باستخدام المحاكاة.
وأكد مدير الجامعة المشرف العام على المعهد، أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للملتقى وتشريف ولي العهد بافتتاح فعالياته يجسد حرص الدولة على تطوير خدمات الحجاج والمعتمرين والزوار، وأدائهم للمناسك بيسر وأمان.
وأفاد بأن الملتقى يعد مناسبة علمية سنوية يلتقي فيها المختصون والمسؤولون والعاملون في مجال الحج والعمرة والزيارة، لعرض خلاصة ما لديهم من أبحاث ودراسات ومقترحات، وتبادل وجهات النظر حول أحدث التقنيات العالمية والمستجدات العلمية للتطوير المستمر بالخدمات المقدمة لقاصدي بيت الله العتيق وزوار المسجد النبوي.
وكشف عميد معهد أبحاث الحج والعمرة الدكتور عاطف بن حسين أصغر، عن مشاركة باحثين يمثلون 25 جهة أكاديمية وحكومية سيعرضون في الملتقى 60 بحثا وورقة علمية، منها 30 بحثا وورقة علمية ستتم مناقشتها عبر ست جلسات علمية تعقد على مدى يومين، إلى جانب 30 بحثاً وورقة علمية أخرى كملصقات حائطية سيتم عرضها ضمن فعاليات الملتقى.