-A +A
يكتبه: صالح الفهيد
لم تكن

رحلة سياحية

ولم يكن الخيار فيها

بين هذا المنتجع

أو ذاك

بين هذه الجزيرة

أو تلك..

وإنما هي

مهمة حربية

على الأمير هاري

ابن الراحلة ديانا

و حفيد ملكة بريطانيا

أن يقضيها

وسط جحيم العراق

أو زلزال أفغانستان

ورغم أن الأمير

تمنّى العراق

إلا أن تهديدات

أمراء الحرب هناك

و توعداتهم له

بالخطف و القتل

أجبرت الجيش البريطاني

على إرساله

إلى أفغانستان

كأهون الشرّين

و فيما الأمير هاري

يحزم حقائبه

للمشاركة في محاربة

فلول طالبان و القاعدة

ثار جدلٌ كبيرٌ

حول هذه المشاركة...

و تساءل بريطانيون:

هل حياة هاري

أهم من حياة

بقية الجنود؟!