فجأة ودون سابق مؤشرات، أعلن الحساب الرسمي لنادي الشباب في تويتر وحساب سامي الجابر اتفاقهما المبدئي على تولي الأخير تدريب الفريق لمدة ثلاث سنوات.
والحقيقة أن مسيري النادي كان لديهم ذات التوجه في منتصف الموسم الماضي قبل التعاقد مع التونسي فتحي الجبال ولكن دون مفاوضات جدية.
تداعيات ذلك الخبر كانت مدوية في الأوساط الرياضية وأضحت حديثهم الأول في مواقع التواصل الاجتماعي وقد تعمدت أن لا أبد رأيا حتى تكتمل ردات الفعل وينضج القرار وهو ما حصل حينما استقبل رمز الليث الأمير خالد بن سلطان المدرب الجديد سامي ودعم القرار وحفزه.
المعارضون يرون أن في تعيين الجابر خروجا عن مظلة الكيان الشبابي وتقزيما له ولكفاءاته الوطنية ممن قدم للفريق خدمات جليلة ولديهم الرغبة والقدرة لتولي المهمة، والسبب ا?خر هو المجازفة بالتعاقد مع مدرب ليس لديه خبرة تدريبية سوى فترة قصيرة مع الوحدة الإماراتي وموسم مع الهلال كان جيدا فيه فمثلا في الدوري حقق 17 انتصارا وخسر في 3 وتعادل في مثلها، وتظهر نسبة الفوز لديه هي 74%.
فيما يرى المؤيدون أن القرار كان صائبا حيث إننا في زمن الاحتراف والمعيار هو الكفاءة، أما فنيا فقد أجمعوا أن موافقة سامي جاءت بعد أن قبل المفاوضون اشتراطاته ومنها التعاقدات المحلية والأجنبية التي من المرجح أن تكوت ذات جودة نوعية.
ويؤكدون بأن الفريق اكتسب ميزة تسويقية ستساعد على جلب الرعاة وفي ملف الاستثمار.
وبعد أن استعرضنا الجانبين لزم أن أؤكد أن أسباب نجاح الجابر بعد توفيق الله تكمن فيما يلي:-
1- المدرب اعتاد العمل تحت الضغط مذ أن كان لاعبا ويجيد الرد في الملعب.
2- الضغوطات الجماهيرية ستكون أقل في الشباب عنها في الهلال وهو ما سيوفر له بيئة مناسبة تدفع للعمل.
3- يجب أن يعي سامي أن مسؤولي الليث وجماهيره وضعوا ثقتهم الكاملة فيه وأنه يترأس الجهاز الفني لواحد من أفضل الفرق وأنجحها على مستوى تحقيق البطولات لذلك عليه أن يركز على العمل فقط ويجتهد ولا يكل عملا ليرد جميل الثقة والفرصة الذهبية التي حدثت له.
4- في الشباب لاعبون ليس لديهم ما يقدمونه أكثر مما فعلوا لذا عليه أن لا يجامل، ويبعد كبار السن والمتخاذلين.
5- يوجد كنز حقيقي في شيخ الأندية وهم مواهب لاعبي الأولمبي فمن عبدالله المقباس إلى وليد حزام وعبدالملك الشمري وعريشي وعبدالله الخيبري ورغفاوي وشبان الفريق الأول مثل عبدالعزيز البيشي وعبدالوهاب جعفر، هؤلاء يجب الاستفادة منهم مع قليل من لاعبي الخبرة وعدد من التعاقدات النوعية لبناء الشباب الجديد.
6- التعاقد مع ثلاثي أجنبي مميز في مراكز قلب الدفاع وصناعة اللعب والوسط.
وأخيرا أوصي جمهور الشباب بدعم الفريق والالتفاف حول الكيان في مرحلة تاريخية شابها التحزب وتكدس الديون والقرارات الخاطئة حتى لو كان الفريق اليوم هو خليط ذيب وليث في منتج الشباب المهجن.
والحقيقة أن مسيري النادي كان لديهم ذات التوجه في منتصف الموسم الماضي قبل التعاقد مع التونسي فتحي الجبال ولكن دون مفاوضات جدية.
تداعيات ذلك الخبر كانت مدوية في الأوساط الرياضية وأضحت حديثهم الأول في مواقع التواصل الاجتماعي وقد تعمدت أن لا أبد رأيا حتى تكتمل ردات الفعل وينضج القرار وهو ما حصل حينما استقبل رمز الليث الأمير خالد بن سلطان المدرب الجديد سامي ودعم القرار وحفزه.
المعارضون يرون أن في تعيين الجابر خروجا عن مظلة الكيان الشبابي وتقزيما له ولكفاءاته الوطنية ممن قدم للفريق خدمات جليلة ولديهم الرغبة والقدرة لتولي المهمة، والسبب ا?خر هو المجازفة بالتعاقد مع مدرب ليس لديه خبرة تدريبية سوى فترة قصيرة مع الوحدة الإماراتي وموسم مع الهلال كان جيدا فيه فمثلا في الدوري حقق 17 انتصارا وخسر في 3 وتعادل في مثلها، وتظهر نسبة الفوز لديه هي 74%.
فيما يرى المؤيدون أن القرار كان صائبا حيث إننا في زمن الاحتراف والمعيار هو الكفاءة، أما فنيا فقد أجمعوا أن موافقة سامي جاءت بعد أن قبل المفاوضون اشتراطاته ومنها التعاقدات المحلية والأجنبية التي من المرجح أن تكوت ذات جودة نوعية.
ويؤكدون بأن الفريق اكتسب ميزة تسويقية ستساعد على جلب الرعاة وفي ملف الاستثمار.
وبعد أن استعرضنا الجانبين لزم أن أؤكد أن أسباب نجاح الجابر بعد توفيق الله تكمن فيما يلي:-
1- المدرب اعتاد العمل تحت الضغط مذ أن كان لاعبا ويجيد الرد في الملعب.
2- الضغوطات الجماهيرية ستكون أقل في الشباب عنها في الهلال وهو ما سيوفر له بيئة مناسبة تدفع للعمل.
3- يجب أن يعي سامي أن مسؤولي الليث وجماهيره وضعوا ثقتهم الكاملة فيه وأنه يترأس الجهاز الفني لواحد من أفضل الفرق وأنجحها على مستوى تحقيق البطولات لذلك عليه أن يركز على العمل فقط ويجتهد ولا يكل عملا ليرد جميل الثقة والفرصة الذهبية التي حدثت له.
4- في الشباب لاعبون ليس لديهم ما يقدمونه أكثر مما فعلوا لذا عليه أن لا يجامل، ويبعد كبار السن والمتخاذلين.
5- يوجد كنز حقيقي في شيخ الأندية وهم مواهب لاعبي الأولمبي فمن عبدالله المقباس إلى وليد حزام وعبدالملك الشمري وعريشي وعبدالله الخيبري ورغفاوي وشبان الفريق الأول مثل عبدالعزيز البيشي وعبدالوهاب جعفر، هؤلاء يجب الاستفادة منهم مع قليل من لاعبي الخبرة وعدد من التعاقدات النوعية لبناء الشباب الجديد.
6- التعاقد مع ثلاثي أجنبي مميز في مراكز قلب الدفاع وصناعة اللعب والوسط.
وأخيرا أوصي جمهور الشباب بدعم الفريق والالتفاف حول الكيان في مرحلة تاريخية شابها التحزب وتكدس الديون والقرارات الخاطئة حتى لو كان الفريق اليوم هو خليط ذيب وليث في منتج الشباب المهجن.