أوضح السفير السعودي في العراق ثامر السبهان لـ «عكاظ»، أنه صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بإرسال مساعدات طبية عاجلة إلى العراق، تبلغ أكثر من سبعة أطنان، وذلك عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وبيّن أن هذه المساعدات الطبية موجهة لكافة العراقيين، وتعمل السفارة على إنهاء إجراءاتها، وتسليمها لوزارة الصحة العراقية.
وقال السبهان في حسابه على تويتر أمس (الجمعة) «إن المملكة العربية السعودية ولله الحمد رؤيتها واضحة تجاه الطائفية ومن يغذيها ومن يعمل بها وهي أساس للإرهاب والإرهابيين، والمساواة بين مكونات المجتمع هي الطريق الوحيد للسلام»، مضيفاً أن سياسة المملكة ضد الإرهاب وضد كل من يحرّض على الإرهاب واضحة المعالم، مشدداً على «أن الطائفية محرقة، وسترتد على من صنعها».
وقال «نأمل أن لا تعترض هذه المساعدات العاجلة أي معوقات، وأن تعمل الحكومة العراقية على أن تصل إلى مستحقيها في أي مكان في العراق».
يُذكر أنه سبق أن وصلت ثلاث طائرات تحمل مساعدات غذائية وإيوائية أمر بها خادم الحرمين الشريفين للنازحين في محافظة الأنبار، وتحمل كل طائرة 105 أطنان من المساعدات، يتم توزيعها بالتنسيق مع سفارة خادم الحرمين في العراق.
من جهة اخرى، أجرى سفير المملكة لدى العراق ثامر السبهان محادثات مع رئيس المجلس الإسلامي العراقي عمار الحكيم تناولت مختلف تطورات الأوضاع في العراق والحرب على الإرهاب.
وأكد السبهان عقب اللقاء أهمية العلاقة بين العراق والمملكة باعتبارهما بلدين يربطهما الإسلام وعلاقات عشائرية وطيدة، مبينا دعم المملكة لجميع العراقيين لمحاربة داعش والقضاء عليها. من جانبه، دعا الحكيم إلى استثمار العلاقات الثنائية بين العراق والسعودية بما يخدم البلدين الشقيقين، مشيدا بإعادة فتح السفارة السعودية في بغداد كونها خطوة لفتح آفاق التعاون الوثيق بين العراق والمملكة لما تمثله الرياض من دور عربي وإسلامي مهم في ظروف عصيبة يمر بها الشرق الوسط، مبينا أن «العراق ينوب عن المنطقة والعالم في مقارعة الإرهاب وهو يواجهه في الميدان».
وبيّن أن هذه المساعدات الطبية موجهة لكافة العراقيين، وتعمل السفارة على إنهاء إجراءاتها، وتسليمها لوزارة الصحة العراقية.
وقال السبهان في حسابه على تويتر أمس (الجمعة) «إن المملكة العربية السعودية ولله الحمد رؤيتها واضحة تجاه الطائفية ومن يغذيها ومن يعمل بها وهي أساس للإرهاب والإرهابيين، والمساواة بين مكونات المجتمع هي الطريق الوحيد للسلام»، مضيفاً أن سياسة المملكة ضد الإرهاب وضد كل من يحرّض على الإرهاب واضحة المعالم، مشدداً على «أن الطائفية محرقة، وسترتد على من صنعها».
وقال «نأمل أن لا تعترض هذه المساعدات العاجلة أي معوقات، وأن تعمل الحكومة العراقية على أن تصل إلى مستحقيها في أي مكان في العراق».
يُذكر أنه سبق أن وصلت ثلاث طائرات تحمل مساعدات غذائية وإيوائية أمر بها خادم الحرمين الشريفين للنازحين في محافظة الأنبار، وتحمل كل طائرة 105 أطنان من المساعدات، يتم توزيعها بالتنسيق مع سفارة خادم الحرمين في العراق.
من جهة اخرى، أجرى سفير المملكة لدى العراق ثامر السبهان محادثات مع رئيس المجلس الإسلامي العراقي عمار الحكيم تناولت مختلف تطورات الأوضاع في العراق والحرب على الإرهاب.
وأكد السبهان عقب اللقاء أهمية العلاقة بين العراق والمملكة باعتبارهما بلدين يربطهما الإسلام وعلاقات عشائرية وطيدة، مبينا دعم المملكة لجميع العراقيين لمحاربة داعش والقضاء عليها. من جانبه، دعا الحكيم إلى استثمار العلاقات الثنائية بين العراق والسعودية بما يخدم البلدين الشقيقين، مشيدا بإعادة فتح السفارة السعودية في بغداد كونها خطوة لفتح آفاق التعاون الوثيق بين العراق والمملكة لما تمثله الرياض من دور عربي وإسلامي مهم في ظروف عصيبة يمر بها الشرق الوسط، مبينا أن «العراق ينوب عن المنطقة والعالم في مقارعة الإرهاب وهو يواجهه في الميدان».