كشف مدير عام برنامج فطن ناصر العريني لـ«عكاظ» أن البرنامج درّب في دورته الأولى أكثر من 500 ألف طالب وطالبة في مختلف مراحل التعليم العام، لتحصينهم ضد الانحرافات الفكرية والسلوكية وتنمية الانتماءات الوطنية لديهم.
وقال: «نعمل على إعداد الإحصاءات النهائية وسيتم إصدارها في تقرير شامل معلن للجميع، وهناك أعداد كبيرة من الطلاب والطالبات ومتفاوتة ما بين إدارات التعليم، إذ تزيد على 50 ألفا في بعضها وثلاثة آلاف في إدارات تعليمية أخرى، ويبلغ عدد الميسرين للبرنامج أكثر من 51 ألف ميسر وميسرة، وعدد المدربين المعتمدين أكثر من 13 ألف مدرب ومدربة في إدارات التعليم. وفي العام القادم سيتم تدريب جميع الطلاب والطالبات، والبرنامج يعتمد إستراتيجية رسمها الطلاب أنفسهم وهي الإستراتيجية السريعة للوصول للمعلومة من خلال التدريب السريع وتحويلها إلى ممارسة، ولدينا عدة مصادر منها المعلم القدوة والقصة القصيرة والبحث والأنشطة اللاصفية ومصادر التعلم، وجميعها مصادر للتدريب المعتمد من «فطن» ويسعى لتحقيقه».
وعن دلالات تشكيل مجلس إدارة فطن برئاسة ولي العهد، قال: «لا شك أن الأمير محمد بن نايف قريب جداً من أبنائه وحريص على رعايتهم وتمكينهم لما يعينهم على مستقبل حياتهم وانتمائهم الوطني وتنمية القدرات لدى الشباب، ورعايته الأبوية الدائمة ملاحظة دائما في الجانب الإعلامي وقربه من الأبناء، وهناك خطوات جيدة يحققها برنامج فطن، وولي العهد يتطلع لأبعد مما هو موجود الآن، من حيث تجويد العمل والمخرجات، وما يقدم للشباب والأسر من خلال إستراتيجية وطنية واضحة، وبرنامج فطن استطاع أن يقدم نفسه بشكل جيد، يؤكد ذلك دعم الأمير محمد بن نايف برئاسته مجلس البرنامج وإقرار المجلس بعضوية سبع جهات مشاركة».
وحول الانعكاسات المتوقعة على برنامج فطن بعد تشكيل مجلس إدارته، وعضوية سبع جهات حكومية، قال: «لا يزال الحديث مبكرا، لأن العمل على إعداد الإطار التنظيمي للمجلس والأمانة العامة وتحديد السياسات والغايات، التي يمكن العمل من خلالها، سيحدد المنطلقات القادمة، وأتوقع أن بناء الإطار التنظيمي والغايات والسياسات في هذا الجانب لن يتجاوز الشهرين، ومع بداية العام الدراسي القادم ستكون جميع الخطط التنظيمية والتنفيذية والبرامج والمبادرات مكتملة للانطلاق».
منجزاتنا كبيرة
وفي رده على سؤال عن أبرز منجزات البرنامج، بعد مرور ثمانية أشهر على إطلاقه، أجاب: «المنجزات كبيرة جداً، ولغة «فطن» وأسلوب الحياة الذي يقدمه في المجتمع، واستثمار البرنامج في وسائل التواصل الاجتماعي، وإحلال الرسائل الإعلامية في التواصل الاجتماعي في الميدان التعليمي، تمثل خطوة رائعة جداً، والإحصاءات الموجودة في هذا الجانب كبيرة في ظل وجود الفرق الإعلامية في المدارس، والسعي إلى تأسيس المراكز، ما جعل الميدان مهيأ لها، وخطة البرنامج المرسومة تكتمل في عام 1438 وجميع المعطيات في مجالات البرنامج تسير في هذا الاتجاه بشكل رائع.
وحول الآليات المستخدمة لقياس الأثر للبرنامج وما يحققه على الواقع، قال: «نعمل على قياس الأثر في عدة جوانب، ومنها قياس الأثر في وسائل التواصل الاجتماعي من خلال تويتر والانستقرام، وتشير القياسات في هذه الوسائل إلى تجاوز حجم التأثير 1.2 مليون ممن يتفاعلون مع رسائل «فطن»، وبالنسبة للطلاب هناك مقاييس قبلية وبعدية تطبق على الطلاب، وبالنسبة للميسرين والمدربين لدينا استمارات للتقويم تتم من خلال القادة لهم، إضافة للتقويم الموجود من خلال البرنامج أثناء التطبيق وبعد التطبيق».
الإعلام شريك أساسي
وفي رده على شريحة في المجتمع ترى أن البرنامج «إعلامي» لا أكثر، أجاب: «هؤلاء يظنون أن الإعلام فقط ناقل خبر، بينما نحن نؤكد على أن الإعلام هو تدريب وصناعة قادة وصناعة جيل، وأن الإعلام شريك أساسي في وقاية المجتمع من الانحرافات الفكرية والسلوكية، وما قدم في حجم التأثير الإعلامي يفوق ما يقدم من خلال برامج التدريب النمطية العادية، وأيضا البرنامج له أثر في العمل الميداني ويسير وفق مراحل مرسومة ستكتمل في نهاية عام 1438 لتكون بذلك اكتملت المرحلة الأولى لعملية تأسيس البرنامج».
وقال: «نعمل على إعداد الإحصاءات النهائية وسيتم إصدارها في تقرير شامل معلن للجميع، وهناك أعداد كبيرة من الطلاب والطالبات ومتفاوتة ما بين إدارات التعليم، إذ تزيد على 50 ألفا في بعضها وثلاثة آلاف في إدارات تعليمية أخرى، ويبلغ عدد الميسرين للبرنامج أكثر من 51 ألف ميسر وميسرة، وعدد المدربين المعتمدين أكثر من 13 ألف مدرب ومدربة في إدارات التعليم. وفي العام القادم سيتم تدريب جميع الطلاب والطالبات، والبرنامج يعتمد إستراتيجية رسمها الطلاب أنفسهم وهي الإستراتيجية السريعة للوصول للمعلومة من خلال التدريب السريع وتحويلها إلى ممارسة، ولدينا عدة مصادر منها المعلم القدوة والقصة القصيرة والبحث والأنشطة اللاصفية ومصادر التعلم، وجميعها مصادر للتدريب المعتمد من «فطن» ويسعى لتحقيقه».
وعن دلالات تشكيل مجلس إدارة فطن برئاسة ولي العهد، قال: «لا شك أن الأمير محمد بن نايف قريب جداً من أبنائه وحريص على رعايتهم وتمكينهم لما يعينهم على مستقبل حياتهم وانتمائهم الوطني وتنمية القدرات لدى الشباب، ورعايته الأبوية الدائمة ملاحظة دائما في الجانب الإعلامي وقربه من الأبناء، وهناك خطوات جيدة يحققها برنامج فطن، وولي العهد يتطلع لأبعد مما هو موجود الآن، من حيث تجويد العمل والمخرجات، وما يقدم للشباب والأسر من خلال إستراتيجية وطنية واضحة، وبرنامج فطن استطاع أن يقدم نفسه بشكل جيد، يؤكد ذلك دعم الأمير محمد بن نايف برئاسته مجلس البرنامج وإقرار المجلس بعضوية سبع جهات مشاركة».
وحول الانعكاسات المتوقعة على برنامج فطن بعد تشكيل مجلس إدارته، وعضوية سبع جهات حكومية، قال: «لا يزال الحديث مبكرا، لأن العمل على إعداد الإطار التنظيمي للمجلس والأمانة العامة وتحديد السياسات والغايات، التي يمكن العمل من خلالها، سيحدد المنطلقات القادمة، وأتوقع أن بناء الإطار التنظيمي والغايات والسياسات في هذا الجانب لن يتجاوز الشهرين، ومع بداية العام الدراسي القادم ستكون جميع الخطط التنظيمية والتنفيذية والبرامج والمبادرات مكتملة للانطلاق».
منجزاتنا كبيرة
وفي رده على سؤال عن أبرز منجزات البرنامج، بعد مرور ثمانية أشهر على إطلاقه، أجاب: «المنجزات كبيرة جداً، ولغة «فطن» وأسلوب الحياة الذي يقدمه في المجتمع، واستثمار البرنامج في وسائل التواصل الاجتماعي، وإحلال الرسائل الإعلامية في التواصل الاجتماعي في الميدان التعليمي، تمثل خطوة رائعة جداً، والإحصاءات الموجودة في هذا الجانب كبيرة في ظل وجود الفرق الإعلامية في المدارس، والسعي إلى تأسيس المراكز، ما جعل الميدان مهيأ لها، وخطة البرنامج المرسومة تكتمل في عام 1438 وجميع المعطيات في مجالات البرنامج تسير في هذا الاتجاه بشكل رائع.
وحول الآليات المستخدمة لقياس الأثر للبرنامج وما يحققه على الواقع، قال: «نعمل على قياس الأثر في عدة جوانب، ومنها قياس الأثر في وسائل التواصل الاجتماعي من خلال تويتر والانستقرام، وتشير القياسات في هذه الوسائل إلى تجاوز حجم التأثير 1.2 مليون ممن يتفاعلون مع رسائل «فطن»، وبالنسبة للطلاب هناك مقاييس قبلية وبعدية تطبق على الطلاب، وبالنسبة للميسرين والمدربين لدينا استمارات للتقويم تتم من خلال القادة لهم، إضافة للتقويم الموجود من خلال البرنامج أثناء التطبيق وبعد التطبيق».
الإعلام شريك أساسي
وفي رده على شريحة في المجتمع ترى أن البرنامج «إعلامي» لا أكثر، أجاب: «هؤلاء يظنون أن الإعلام فقط ناقل خبر، بينما نحن نؤكد على أن الإعلام هو تدريب وصناعة قادة وصناعة جيل، وأن الإعلام شريك أساسي في وقاية المجتمع من الانحرافات الفكرية والسلوكية، وما قدم في حجم التأثير الإعلامي يفوق ما يقدم من خلال برامج التدريب النمطية العادية، وأيضا البرنامج له أثر في العمل الميداني ويسير وفق مراحل مرسومة ستكتمل في نهاية عام 1438 لتكون بذلك اكتملت المرحلة الأولى لعملية تأسيس البرنامج».