أعرب الأمين العام للهيئة العالمية للعلماء المسلمين التابعة لرابطة العالم الإسلامي الدكتور سعد بن علي الشهراني، عن استهجانه الشديد للعناد الإيراني في رفضه للشؤون التنظيمية لأمور الحج، وإصراره المتعنت على تسييس هذه الفريضة والنأي بأدائها عن أجوائها الإيمانية الصحيحة المرسومة لها، محمّلا الحكومة الإيرانية مسؤولية منع مواطنيها من المشاركة في حج هذا العام.
وبين أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تبذل قصارى جهدها وتوظف إمكاناتها بدأب متواصل لخدمة ضيوف الرحمن وتحرص على أمنهم وسلامتهم، وتأمن لهم كل الأجواء اللازمة لأداء مناسكهم على الوجه الأمثل، ومن واجبها أمام الله وأمام المسلمين جميعا أن تعمل على سلامة الحجيج والحيلولة دون أي عمل يكدر صفوهم، ويهدد أمنهم.
وأكد أن الحج شعيرة من شعائر الله العظام، التي يجب على المسلمين تعظيمها وإجلالها «ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب». لافتا إلى أن ما تقوم به السلطات الإيرانية من استباحة لحرم الله ولحجاج بيته الحرام يتنافى مع هذا الأمر الإلهي بالتعظيم والتقديس.
وبيّن أن إيران تحاول استغلال الحج في كل عام لمآربها السياسية منذ انطلاق ثورتها، وتعمل على ما يسمى بتصديرها تحت ولاية الفقيه، منوها بما كان منهم في حادثة الحرم 1407 وتفجيرات أنفاق المعيصم، التي ذهب ضحيتها الآلاف من القتلى والجرحى. وشدد على تأييد الهيئة لكل إجراء يهدف إلى حماية الحجاج وسلامتهم، والحفاظ على حياتهم، ويحول دون عرقلة حركتهم وأداء مناسكهم، مثمّنا ما تقدمه حكومة خادم الحرمين من تسهيلات لخدمة ضيوف الرحمن.
وبين أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تبذل قصارى جهدها وتوظف إمكاناتها بدأب متواصل لخدمة ضيوف الرحمن وتحرص على أمنهم وسلامتهم، وتأمن لهم كل الأجواء اللازمة لأداء مناسكهم على الوجه الأمثل، ومن واجبها أمام الله وأمام المسلمين جميعا أن تعمل على سلامة الحجيج والحيلولة دون أي عمل يكدر صفوهم، ويهدد أمنهم.
وأكد أن الحج شعيرة من شعائر الله العظام، التي يجب على المسلمين تعظيمها وإجلالها «ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب». لافتا إلى أن ما تقوم به السلطات الإيرانية من استباحة لحرم الله ولحجاج بيته الحرام يتنافى مع هذا الأمر الإلهي بالتعظيم والتقديس.
وبيّن أن إيران تحاول استغلال الحج في كل عام لمآربها السياسية منذ انطلاق ثورتها، وتعمل على ما يسمى بتصديرها تحت ولاية الفقيه، منوها بما كان منهم في حادثة الحرم 1407 وتفجيرات أنفاق المعيصم، التي ذهب ضحيتها الآلاف من القتلى والجرحى. وشدد على تأييد الهيئة لكل إجراء يهدف إلى حماية الحجاج وسلامتهم، والحفاظ على حياتهم، ويحول دون عرقلة حركتهم وأداء مناسكهم، مثمّنا ما تقدمه حكومة خادم الحرمين من تسهيلات لخدمة ضيوف الرحمن.