لم تخيب ظني جماهير النادي الراقي وهم يرتقون بتعاطيهم مع فريق كرة القدم بالنادي إلى أدوار أهم وأكثر نفعا وفائدة للفريق، فقد أثبتت هذه الجماهير العظيمة في الدوري أو الكأس أنها الأكثف والأرقى من بين كل جماهير الأندية الأخرى بعيدا عن الإحصائيات (الهواوية)، وقبل ذلك هم لم يخيبوا ظن الأمير خالد بن عبدالله حين كان يشير في كل المناسبات إلى أهمية هذا الجمهور وأهمية ما يقوم به من مساندة ودعم لتواصل فرقة الرعب مسيرتها نحو استرداد عافيتها وانطلاقتها المذهلة صوب منابع الذهب. صحيح أن جماهير الأهلي ربما عانت في «الجوهرة» ليلة الاثنين الماضي عندما منحت مساحة نصف الملعب بالتساوي مع جماهير النصر التي لم تحضر بكثافة فشوهت المنظر في حضور قائد البلاد، وتعرضت الجماهير الخضراء، كالعادة، إلى تحجيم بسبب هذا التقسيم الذي لا يتوافر على أقل الحياد، حيث يتحكم الميول في تنظيمهم للجماهير حين يكون الفريق المضيف هو الأهلي طرفا في النهائي وهو شيء اعتدنا عليه في ظل عدم تدخل المرجعية الرياضية وتركها الحبل على الغارب بدل أن تفرض العدل والحياد وإعطاء كل ذي حق حقه. لكن وعلى الرغم من ذلك، فإن جماهير الأهلي كانت في الموعد وستكون هي الأجمل دائما حتى لو حجبوا الآلاف المؤلفة من عشاق الأخضر ونفوهم إلى هامش الملعب، فالهامش مع جماهير مثل جماهير الأهلي يتحول إلى الواجهة، حيث زفت هذه الجماهير الكبيرة، في أقل من أسبوعين، فريقها بكواكبه الأحد عشر نحو البطولة الثانية كأس الملك سلمان كأولى علامات عودة الصحة والعافية للأهلي البطل، ومثلها ستكون عودة العافية لكرة القدم السعودية ككل، كون الأهلي هو ترمومتر رياضة هذه البلاد وبوصلة كرتها، وهو ليس مجرد كلام أهوش به في الهواء بل واقع أكيد والشواهد كثيرة.
أيضا كنت في الأيام الماضية ألبس شال الأهلي ألف به رقبتي فوق الثوب وتحت الغترة والعقال، هكذا كنت أدلف هذا المحل أو ذاك المطعم وإلى هذه الأسواق أو تلك المستشفيات. علق مرافقي ساخرا كيف تفعل هذا وأنت الكاتب والمثقف؟ قلت له هل هناك قانون يمنعني من التلفع بشال له لون حبيبي؟ وهل ذنب الأهلي أن يكون شعاره بلون بلادي وبلون هذه الحياة الرائعة؟ وهو لون الأرض كل الأرض في كون الله العظيم. وعندما أرتدي شال الأهلي وأخرج به إلى الناس، فتلك طريقتي الخاصة لقياس حقيقة الجماهيرية بعيدا عن مادية الشركات وانتقائيتها وعشوائيتها ونتائجها المضحكة، وقد وجدت أن الأهلي موجود في كل الدروب وفي كل الأماكن والمحطات والشوارع والميادين، حيث يطغى لونه الأخضر على كل الألوان، وحيث يكون الأهلي يتجمع الناس ليناجونه ويناغونه ويطلقون له أسراب الهتافات والأغاني والأمنيات.
وكما قال وكتب صديقي «الحسن الحازمي» فإن الأهلي هو الرقم الصعب، كل الأجراس تصدأ إلا جرس الراقي الكبير، الجمهور في الملعب، وأين سيروغ؟! كل ما في الدماء من المواعيد يتراقص هناك حتى الرمق الأخير، الأهلي يظهر كالندى، ويلعب كالصاعقة، في الموعد الكروي الكبير، أسكن الرعب في قلب النصر وقبله الهلال وعلقهما من «كراعيهما»، وأسكن الفرح في صدر كل بيت أهلاوي. الاستقرار الفني والاحترافية العالية التي تطبق في البيت الأخضر تؤتي أكلها، فريق يلعب بروح «مشعللة»، وأداء جماعي وثقة تؤهله لأن يكون البطل في هذا الموسم والمواسم المقبلة، ويقف على المنصة متبسما كمصارع مغرور!.
أيضا كنت في الأيام الماضية ألبس شال الأهلي ألف به رقبتي فوق الثوب وتحت الغترة والعقال، هكذا كنت أدلف هذا المحل أو ذاك المطعم وإلى هذه الأسواق أو تلك المستشفيات. علق مرافقي ساخرا كيف تفعل هذا وأنت الكاتب والمثقف؟ قلت له هل هناك قانون يمنعني من التلفع بشال له لون حبيبي؟ وهل ذنب الأهلي أن يكون شعاره بلون بلادي وبلون هذه الحياة الرائعة؟ وهو لون الأرض كل الأرض في كون الله العظيم. وعندما أرتدي شال الأهلي وأخرج به إلى الناس، فتلك طريقتي الخاصة لقياس حقيقة الجماهيرية بعيدا عن مادية الشركات وانتقائيتها وعشوائيتها ونتائجها المضحكة، وقد وجدت أن الأهلي موجود في كل الدروب وفي كل الأماكن والمحطات والشوارع والميادين، حيث يطغى لونه الأخضر على كل الألوان، وحيث يكون الأهلي يتجمع الناس ليناجونه ويناغونه ويطلقون له أسراب الهتافات والأغاني والأمنيات.
وكما قال وكتب صديقي «الحسن الحازمي» فإن الأهلي هو الرقم الصعب، كل الأجراس تصدأ إلا جرس الراقي الكبير، الجمهور في الملعب، وأين سيروغ؟! كل ما في الدماء من المواعيد يتراقص هناك حتى الرمق الأخير، الأهلي يظهر كالندى، ويلعب كالصاعقة، في الموعد الكروي الكبير، أسكن الرعب في قلب النصر وقبله الهلال وعلقهما من «كراعيهما»، وأسكن الفرح في صدر كل بيت أهلاوي. الاستقرار الفني والاحترافية العالية التي تطبق في البيت الأخضر تؤتي أكلها، فريق يلعب بروح «مشعللة»، وأداء جماعي وثقة تؤهله لأن يكون البطل في هذا الموسم والمواسم المقبلة، ويقف على المنصة متبسما كمصارع مغرور!.