شدد قياديان يمنيان على أهمية الدور الخليجي لإحلال السلام والاستقرار في اليمن، معربين عن ثقتهما بالمواقف الخليجية الداعمة للشعب اليمني بالدرجة الأولى، إذ أكد مستشار الرئيس اليمني عبدالعزيز المفلحي لـ«عكاظ» أهمية الدور الخليجي في إنهاء معاناة الشعب اليمني من خلال تهيئة الأجواء لمفاوضات الكويت وتقريب وجهات والنظر بين الأطراف اليمنية واستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الذي يمثل إحدى ثمارها.
وقال «المفلحي» إن مشاركة أمين عام مجلس التعاون الخليجي وسفراء دول الخليج في تقريب وجهات النظر تشكل الضمان الوحيد لتحقيق تطلعات الشعب في بناء الدولة والقضاء على جماعات العنف والفوضى والإرهاب، مؤكدا أن المبادرة الخليجية هي أساس حل الأزمة اليمنية. وأشار إلى أن دول الخليج شريك رئيسي في بناء اليمن طوال العقود الماضية، وكان لها دور كبير في انتشال البلاد من براكين الحرب الأهلية عام 2011، عبر المبادرة الخليجية التي مثلت خارطة الطريق للوصول إلى الدولة اليمنية الموحدة لكل الشعب بمختلف شرائحه، وهو ما أغضب أعداء اليمن الذين لا يريدون لبلدنا ومنطقتنا إلا الدمار والخراب والعنف والفوضى.
من جهته، أوضح محافظ صنعاء عبدالقوي شريف لـ«عكاظ» أن دخول دول الخليج على مسار المشاورات سيؤدي إلى إزالة التحديات التي تضعها الميليشيات أمام المجتمع الدولي نظرا لما تملكه من خبرات وعلاقة بمختلف شرائح القوى السياسية والقبلية اليمنية وقدرتها على تقريب وجهات النظر
من جهته أكد وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي حرص الحكومة على الوصول لاتفاق سلام شامل يرتكز على القرارات الدولية ومنها قرار مجلس الأمن رقم 2216، إضافة إلى المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، مؤكدا بأن رؤية الحكومة احتوت على أدق التفاصيل، بدءا من تسليم السلاح والانسحاب واستعادة مؤسسات الدولة وحتى استئناف العملية السياسية وإقرار الدستور والوصول إلى الانتخابات، مبيناً بأن الوفد الحكومي قدم الكثير من التنازلات والمرونة في سبيل تحقيق السلام الدائم والعادل للشعب اليمني غير أن وفد الانقلابيين يصر على تعنته في محاولة بائسة لشرعنة انقلابهم والتهرب من كل الاتفاقيات السابقة والقرارات الدولية.
وقال «المفلحي» إن مشاركة أمين عام مجلس التعاون الخليجي وسفراء دول الخليج في تقريب وجهات النظر تشكل الضمان الوحيد لتحقيق تطلعات الشعب في بناء الدولة والقضاء على جماعات العنف والفوضى والإرهاب، مؤكدا أن المبادرة الخليجية هي أساس حل الأزمة اليمنية. وأشار إلى أن دول الخليج شريك رئيسي في بناء اليمن طوال العقود الماضية، وكان لها دور كبير في انتشال البلاد من براكين الحرب الأهلية عام 2011، عبر المبادرة الخليجية التي مثلت خارطة الطريق للوصول إلى الدولة اليمنية الموحدة لكل الشعب بمختلف شرائحه، وهو ما أغضب أعداء اليمن الذين لا يريدون لبلدنا ومنطقتنا إلا الدمار والخراب والعنف والفوضى.
من جهته، أوضح محافظ صنعاء عبدالقوي شريف لـ«عكاظ» أن دخول دول الخليج على مسار المشاورات سيؤدي إلى إزالة التحديات التي تضعها الميليشيات أمام المجتمع الدولي نظرا لما تملكه من خبرات وعلاقة بمختلف شرائح القوى السياسية والقبلية اليمنية وقدرتها على تقريب وجهات النظر
من جهته أكد وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي حرص الحكومة على الوصول لاتفاق سلام شامل يرتكز على القرارات الدولية ومنها قرار مجلس الأمن رقم 2216، إضافة إلى المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، مؤكدا بأن رؤية الحكومة احتوت على أدق التفاصيل، بدءا من تسليم السلاح والانسحاب واستعادة مؤسسات الدولة وحتى استئناف العملية السياسية وإقرار الدستور والوصول إلى الانتخابات، مبيناً بأن الوفد الحكومي قدم الكثير من التنازلات والمرونة في سبيل تحقيق السلام الدائم والعادل للشعب اليمني غير أن وفد الانقلابيين يصر على تعنته في محاولة بائسة لشرعنة انقلابهم والتهرب من كل الاتفاقيات السابقة والقرارات الدولية.