لم يكن تأخر طائرة أحد الضيوف عائقا لإقامة ملتقى جائزة أبها، إذ قدّمت الجلسة الثانية حتى يتسنّى لضيوف الجلسة الأولى حضور ندوتهم، فكانت الأمسية هي المنطلق الأول للملتقى، وألقى الفائز بجائزة أبها للشعر الشاعر إبراهيم طالع قصيدته «وا فاطماه»، ثم ألقى الشاعران الآخران المشاركان إبراهيم يعقوب ومحمد الزبيدي قصائدهم.
وفي الجلسة الثانية بعنوان «تجربة مسؤول»، التي أدارها مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل البشري، وكان المتحدثون فيها من مزاولي مهنة الطب الدكتور حمد المانع والدكتورة منى آل مشيط والدكتورة خولة الكريع، وعرض البشري كتابة السيرة بعد أن ربط عنوان الجلسة بهذا الفن ثم أعطى الدكتورة منى آل مشيط شارة البدء، إذ سردت آل مشيط بعضا من سيرتها الذاتية في البدء للشباب «لكي يعلموا أنها لم تصل إلا بعد جهد».
وقسمت آل مشيط حياتها إلى أربع مراحل، الأولى مرحلة التعليم وتلتها مرحلة الحياة العملية والعلمية بالجامعة والثالثة مرحلة العمل الإكلينيكي في المستشفى والأخيرة مرحلة التحاقها بمجلس الشورى، ونوهت بأن الدعم الذي تلقته كان دعما من جهة عملها والآخر كان دعما ذاتيا، وشددت آل مشيط على التعليم وإدارة الوقت وتحديد الأهداف للوصول إلى المبتغى.
ولم تخف آل مشيط ألمها مما عانته من عنف لفظي أثناء عملها في المستشفيات، إلا أن رفعة البلد كانت نصب عينيها، ما خفف عليها وطأة ذلك الألم.
وبعد ذلك انتقل الحديث إلى الدكتور المانع، إذ انطلق من تاريخ توليه منصب مدير عام الشؤون الصحية بمدينة الرياض، وبعد انتقاله إلى الوزارة كرأس للهرم لم يخف المانع أنه شعر من بعض القياديين في الوزارة شيئا من عدم التقبل وأرجع ذلك إلى طبيعة النفس البشرية، وقسم مراحل مكوثه في الوزارة إلى عدة أقسام، وكان أهمها مرحلة التأقلم والمعاملة مع الآخر بالخلق الحسن.
وانتقل في حديثه إلى مشروع (بلسم) الذي أعد ليكون خصخصة لجميع مستشفيات المملكة وتكون الوزارة مجرد مراقب لا أكثر، وبين المانع أن تجربة التأمين على تسعة ملايين أجنبي أصعب بكثير من التأمين على السعوديين، وتحدث أخيرا عن تجربة إقرار فحص ما قبل الزواج الذي أقره الملك عبدالله رحمه الله بعد أن اقتنع برؤية المانع ووزير العدل آنذاك.
وفي الجولة الأخيرة تحدثت الدكتورة الكريع عن تجربتها، وبدأت بحياة الطفولة ووضحت أنها لم تشعر بالاضطهاد الذكوري في عالم البداوة، وعرجت الكريع على مرحلة الدراسة الثانوية واقترانها بزوجها في تلك المرحلة إضافة إلى مرحلة دراسة الطب، وقامت الكريع بعرض تجربتها في مرحلة الابتعاث إلى الخارج، حيث لم يكن هناك سوى ثلاث شواغر كانت إحداها من نصيبها، وسردت مراحل معايشتها للحياة الأمريكية «ووجه أمريكا الآخر» ومرحلة العودة إلى الوطن والانتقال من جامعة الملك سعود إلى المستشفى التخصصي، وشددت الكريع على التوازن بين الروح والجسد، وكذلك نبهت الشباب بأن يعملوا ما يحبون ولا يبالون بالمحبطين والأصوات النشاز ليرتقوا أعلى الدرجات.
وفي الجلسة الثانية بعنوان «تجربة مسؤول»، التي أدارها مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل البشري، وكان المتحدثون فيها من مزاولي مهنة الطب الدكتور حمد المانع والدكتورة منى آل مشيط والدكتورة خولة الكريع، وعرض البشري كتابة السيرة بعد أن ربط عنوان الجلسة بهذا الفن ثم أعطى الدكتورة منى آل مشيط شارة البدء، إذ سردت آل مشيط بعضا من سيرتها الذاتية في البدء للشباب «لكي يعلموا أنها لم تصل إلا بعد جهد».
وقسمت آل مشيط حياتها إلى أربع مراحل، الأولى مرحلة التعليم وتلتها مرحلة الحياة العملية والعلمية بالجامعة والثالثة مرحلة العمل الإكلينيكي في المستشفى والأخيرة مرحلة التحاقها بمجلس الشورى، ونوهت بأن الدعم الذي تلقته كان دعما من جهة عملها والآخر كان دعما ذاتيا، وشددت آل مشيط على التعليم وإدارة الوقت وتحديد الأهداف للوصول إلى المبتغى.
ولم تخف آل مشيط ألمها مما عانته من عنف لفظي أثناء عملها في المستشفيات، إلا أن رفعة البلد كانت نصب عينيها، ما خفف عليها وطأة ذلك الألم.
وبعد ذلك انتقل الحديث إلى الدكتور المانع، إذ انطلق من تاريخ توليه منصب مدير عام الشؤون الصحية بمدينة الرياض، وبعد انتقاله إلى الوزارة كرأس للهرم لم يخف المانع أنه شعر من بعض القياديين في الوزارة شيئا من عدم التقبل وأرجع ذلك إلى طبيعة النفس البشرية، وقسم مراحل مكوثه في الوزارة إلى عدة أقسام، وكان أهمها مرحلة التأقلم والمعاملة مع الآخر بالخلق الحسن.
وانتقل في حديثه إلى مشروع (بلسم) الذي أعد ليكون خصخصة لجميع مستشفيات المملكة وتكون الوزارة مجرد مراقب لا أكثر، وبين المانع أن تجربة التأمين على تسعة ملايين أجنبي أصعب بكثير من التأمين على السعوديين، وتحدث أخيرا عن تجربة إقرار فحص ما قبل الزواج الذي أقره الملك عبدالله رحمه الله بعد أن اقتنع برؤية المانع ووزير العدل آنذاك.
وفي الجولة الأخيرة تحدثت الدكتورة الكريع عن تجربتها، وبدأت بحياة الطفولة ووضحت أنها لم تشعر بالاضطهاد الذكوري في عالم البداوة، وعرجت الكريع على مرحلة الدراسة الثانوية واقترانها بزوجها في تلك المرحلة إضافة إلى مرحلة دراسة الطب، وقامت الكريع بعرض تجربتها في مرحلة الابتعاث إلى الخارج، حيث لم يكن هناك سوى ثلاث شواغر كانت إحداها من نصيبها، وسردت مراحل معايشتها للحياة الأمريكية «ووجه أمريكا الآخر» ومرحلة العودة إلى الوطن والانتقال من جامعة الملك سعود إلى المستشفى التخصصي، وشددت الكريع على التوازن بين الروح والجسد، وكذلك نبهت الشباب بأن يعملوا ما يحبون ولا يبالون بالمحبطين والأصوات النشاز ليرتقوا أعلى الدرجات.