رعى ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أمس (الخميس)، حفلة تخريج الدفعة 13 من طلاب كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي في محافظة الطائف.
وكان في استقبال ولي ولي العهد لدى وصوله مقر الكلية مساعد وزير الدفاع محمد العايش وقائد قوات الدفاع الجوي الفريق ركن محمد بن سحيم وقائد منطقة الطائف اللواء ركن فارس العمري وقائد كلية الملك عبدالله للدفاع الجوي اللواء ركن إبراهيم الشهراني.
وبعد عزف السلام الملكي، شكل الخريجون بأجسادهم كلمة «مرحبا محمد بن سلمان 2030»، ثم ألقى قائد الكلية اللواء إبراهيم الشهراني كلمة أشاد فيها برؤية ولي ولي العهد، وشكره على رعايته لحفلة التخريج. ولفت إلى أن الكلية قدمت للخريجين معارف عسكرية وتدريبا ميدانيا ليقفوا مع إخوانهم في حماية الوطن والذود عنه. وبين أن هناك طالبين من مملكة البحرين وآخر من الكويت ضمن الخريجين.
من جهته، أعلن ركن التعليم اللواء عبدالله محمد مشاري أسماء أوائل الخريجين، ثم قدم وزير الدفاع الهدايا للمتفوقين، كما تسلم هدية بهذه المناسبة، والتقطت الصور التذكارية لولي ولي العهد مع الخريجين، فيما عبر الطلاب عن سعادتهم بتشريف ولي ولي العهد حفلة تخرجهم.
من جهة ثانية، رعى ولي ولي العهد أمس حفلة تخريج الدفعة (29) من طلبة كلية الملك فهد البحرية، بمقر الكلية في الجبيل.
واستعرض قائد الكلية اللواء بحري ركن علي الشهري، الرسالة التي تحملها الكلية في بناء مستقبل القوات البحرية، وحرصها المتواصل أن تكون متميزة إقليميا في مجال العلوم البحرية والعسكرية، وتأهيل ضباط بحريين عسكريا وعلميا وبدنيا ومعنويا.
وبين أن من بين الخريجين ضباطا من حرس الحدود وعددا من أبناء الدول الشقيقة من البحرين والكويت، والسنغال، وموريتانيا، حيث أمضوا ثلاثة أعوام من الدراسة النظرية والتدريب العملي والبرامج التأهيلية وأصبحوا جاهزين لميادين العز والكرامة للدفاع عن الوطن الغالي وحماية لبحاره وخطوط مواصلاته البحرية ومقدراته الاقتصادية.
بعد ذلك استأذن قائد طابور العرض، وزير الدفاع لبدء العرض العسكري للكلية الذي بدأ بعدد من التشكيلات، تمثلت في رسم تشكيل شعار المملكة سيفين ونخلة، واسمي سلمان ومحمد، ودفة السفينة، ورؤية المملكة 2030، كما أدى الخريجون القسم، وجرى بعد ذلك تسليم راية الكلية.
إثر ذلك أعلنت النتائج، وكرم الأمير محمد بن سلمان المتفوقين في الدفعة، وتسلم هدية بهذه المناسبة.