أعرب الصحفي سيف السويلم عن سعادته بإطلاق كتاب «عاصفة الحزم في أوراق الصحافة السعودية» في مارس الماضي الصادر عن دار المفردات للنشر والتوزيع، وكونه أحد السباقين إلى إصدار كتاب يتناول مخرجات الصحافة السعودية المتعلقة بـ «عاصفة الحزم»، موضحاً أنه سعى جاهداً إلى استعراض آراء كبار المتخصصين في المجال الإعلامي حول مدى تأثير الإعلام على الرأي العام وكيفية استغلاله واستخدامه كسلاح يساعد قوات الدفاع.
وأوضح السويلم أنه اعتمد في طريقة طرحه لمحتوى الكتاب على أسلوب بحثي علمي بحت يختلف عن الطرح السردي، إذ يعتمد على أحد أساليب البحث العلمي وهو تحليل المضمون مما استوجب عليه أن يحدد عينة مكونة من خمس صحف سعودية، لجمع المواد المتعلقة بعاصفة الحزم منذ بدئها بتاريخ 7/6/1436 وحتى 3/7/1436، مشيراً إلى أن تخصصه في المجال الإعلامي واهتمامه بالبحث العلمي قاداه إلى إصدار كتابه الذي حاول فيه إبراز الجهد الإعلامي السعودي وعرض الأخطاء الحاصلة حسب وجهة نظر بعض المختصين لاجتنابها مستقبلاً. واستعرض في بداية كتابه أهمية التغطية الإعلامية للحروب وكونها تشكل سلاحاً قوياً لمن يحسن استخدامه، وأهمية التخطيط الاستراتيجي للإعلام الحربي ونشر الدعايات واستغلالها، ومقارناً ما بين عاصفة الحزم وعاصفة الصحراء (حرب الخليج) مع أخذه بعين الاعتبار التحولات الإعلامية التي حدثت خلال الـ25 عاماً السابقة لاعتباره أنها «تشابه شكلياً عاصفة الحزم وأن المملكة العربية السعودية هي القائد والموجه والأساس».
ونقل السويلم آراء الإعلاميين المتخصصين حول ضعف التدريب والتأهيل الصحفي العسكري للمراسلين في تغطية الحرب ومواجهة الشائعات وهشاشة الأسئلة الموجهة إلى المتحدث الرسمي باسم القوات المشتركة في عاصفة الحزم العميد أحمد العسيري، وذلك رغم الجهد المبذول من قبل وزارة الدفاع في تقديم الإيجاز اليومي والبيانات الصحفية لمساعدة وسائل الإعلام وإدراكهم لأهميتها، مستنداً على المقالات والتقارير الصحفية لكبار الصحفيين والأكاديميين المختصين بالصحافة والإعلام الذين التمسوا لهم العذر في بعض مقالاتهم بسبب الحالة المستقرة التي يعيشها الوطن العربي وكون المملكة العربية السعودية دولة محايدة ومستقرة. وطرح السويلم عدداً من آراء الكتاب التي استقاها من الكتب المختصة بالإعلام أثناء فترة حرب الخليج واستعرض تجارب البعض منهم وطريقة تعامل الحكومات العربية والأجنبية آنذاك مع المواد المطروحة، وزيادة نسب المشاهدات للتلفاز وزيادة التوزيع للصحف الورقية في مصر وأمريكا وغيرهما من الدول، مما يدل على نجاح الإستراتيجية الإعلامية الحربية آنذاك وتأثيرها على الرأي العام.
وركز السويلم على الصحافة السعودية ودورها في عاصفة الحزم وذلك بتسليطه الضوء على خمس صحف ورقية وهي (عكاظ، الحياة، الشرق الأوسط، الوطن، والجزيرة)، ومنوهاً بأن الهدف الأساسي من الكتاب هو استعراض الأخبار والتقارير والحوارات والمقالات والقصص الخبرية ومدى توظيف الصحف للـ «جرافيكس»، وتحليلها وفق منهجية البحث العلمي.
وذكر أيضا في كتابه عدة تعاريف مختلفة للمصطلحات والمفاهيم للمواد الصحفية وأنواعها والفروقات ما بينها وذلك وفق نهج البحث العلمي الذي عمد إليه السويلم في كتابه.
وأوضح السويلم أنه اعتمد في طريقة طرحه لمحتوى الكتاب على أسلوب بحثي علمي بحت يختلف عن الطرح السردي، إذ يعتمد على أحد أساليب البحث العلمي وهو تحليل المضمون مما استوجب عليه أن يحدد عينة مكونة من خمس صحف سعودية، لجمع المواد المتعلقة بعاصفة الحزم منذ بدئها بتاريخ 7/6/1436 وحتى 3/7/1436، مشيراً إلى أن تخصصه في المجال الإعلامي واهتمامه بالبحث العلمي قاداه إلى إصدار كتابه الذي حاول فيه إبراز الجهد الإعلامي السعودي وعرض الأخطاء الحاصلة حسب وجهة نظر بعض المختصين لاجتنابها مستقبلاً. واستعرض في بداية كتابه أهمية التغطية الإعلامية للحروب وكونها تشكل سلاحاً قوياً لمن يحسن استخدامه، وأهمية التخطيط الاستراتيجي للإعلام الحربي ونشر الدعايات واستغلالها، ومقارناً ما بين عاصفة الحزم وعاصفة الصحراء (حرب الخليج) مع أخذه بعين الاعتبار التحولات الإعلامية التي حدثت خلال الـ25 عاماً السابقة لاعتباره أنها «تشابه شكلياً عاصفة الحزم وأن المملكة العربية السعودية هي القائد والموجه والأساس».
ونقل السويلم آراء الإعلاميين المتخصصين حول ضعف التدريب والتأهيل الصحفي العسكري للمراسلين في تغطية الحرب ومواجهة الشائعات وهشاشة الأسئلة الموجهة إلى المتحدث الرسمي باسم القوات المشتركة في عاصفة الحزم العميد أحمد العسيري، وذلك رغم الجهد المبذول من قبل وزارة الدفاع في تقديم الإيجاز اليومي والبيانات الصحفية لمساعدة وسائل الإعلام وإدراكهم لأهميتها، مستنداً على المقالات والتقارير الصحفية لكبار الصحفيين والأكاديميين المختصين بالصحافة والإعلام الذين التمسوا لهم العذر في بعض مقالاتهم بسبب الحالة المستقرة التي يعيشها الوطن العربي وكون المملكة العربية السعودية دولة محايدة ومستقرة. وطرح السويلم عدداً من آراء الكتاب التي استقاها من الكتب المختصة بالإعلام أثناء فترة حرب الخليج واستعرض تجارب البعض منهم وطريقة تعامل الحكومات العربية والأجنبية آنذاك مع المواد المطروحة، وزيادة نسب المشاهدات للتلفاز وزيادة التوزيع للصحف الورقية في مصر وأمريكا وغيرهما من الدول، مما يدل على نجاح الإستراتيجية الإعلامية الحربية آنذاك وتأثيرها على الرأي العام.
وركز السويلم على الصحافة السعودية ودورها في عاصفة الحزم وذلك بتسليطه الضوء على خمس صحف ورقية وهي (عكاظ، الحياة، الشرق الأوسط، الوطن، والجزيرة)، ومنوهاً بأن الهدف الأساسي من الكتاب هو استعراض الأخبار والتقارير والحوارات والمقالات والقصص الخبرية ومدى توظيف الصحف للـ «جرافيكس»، وتحليلها وفق منهجية البحث العلمي.
وذكر أيضا في كتابه عدة تعاريف مختلفة للمصطلحات والمفاهيم للمواد الصحفية وأنواعها والفروقات ما بينها وذلك وفق نهج البحث العلمي الذي عمد إليه السويلم في كتابه.