-A +A
مسعد العضياني (الرياض)

نصب أعضاء شرف نادي النصر الأمير مشعل بن سعود رئيسا لهيئة أعضاء الشرف، خلفا للأمير تركي بن ناصر الذي استقال من المنصب أخيرا، وذلك في الاجتماع الذي احتضنته مزرعة الأمير مشعل، أمس (الجمعة) بالعمارية، كما تم إقناع الأمير فيصل بن تركي في الاستمرار في منصبه في المرحلة القادمة وتعيين عبدالله العمراني نائبا.

حضر الاجتماع كل من الأمير فيصل بن تركي، والعميد فهد المشيقح، وعدد كبير من الأعضاء وهم: الأمير ممدوح بن عبدالرحمن، والأمير سعود بن عبدالرحمن، والأمير عبدالعزيز بن محمد، والأمير عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن ناصر، والأمير محمد بن عبدالرحمن بن ناصر، والأمير سعود بن عبدالرحمن بن ناصر، والأمير خالد بن سطام بن سعود، وماجد الجميح، والمهندس عبدالله العمراني، ومحمد الساير، وأيمن القاضي، ومنصور الثواب، وتركي المشيقح، وعبدالهادي الحبابي، ومحمد بن عصاي، وسلمان المالك، والمهندس شرف الحريري، وعبدالعزيز الطخيم، وخالد الطخيم، وفهد الطخيم، ومندوب العضو الداعم فهد الفواز.

وبدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية من الأمير مشعل بن سعود حيث رحب بالجميع، وبعدها تمت إعادة تشكيل هيئة أعضاء الشرف بعد استقالة الأمير تركي بن ناصر، إذ تم تعيين كبير النصراويين الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز رئيسا لهيئة أعضاء شرف النصر رسميا بالإجماع، وبعد ذلك طالب بعض أعضاء الشرف الأمير فيصل بن تركي، بالعدول عن قرار الاستقالة، والاستمرار في كرسي الرئاسة، ورضخ كحيلان لمطالب الشرفيين، بعدها تم عرض مختصر عن عمل الإدارة المستقيلة ومناقشة العديد من الأمور التي تهم النادي حيث جاءت في مقدمتها إعداد الفريق الأول لكرة القدم ومناقشة الحلول المالية المستقبلية وتقديم الدعم من قبل الأعضاء والداعمين والمحبين، وتحدث منصور ‏الثواب ومحمد السائر عن عرض راعي للنادي من شركة خليجية كبرى، بمبلغ مالي يتجاوز الـ 50 مليون ريال للشركتين في العام الواحد، بعدها ناقش الحضور الأمير فيصل في ديون النادي وكيفية التخلص منها.

من جانبه،‏ أعلن الأمير فيصل بن تركي التبرع عنه وعن الأعضاء المفوضين له بـ 25 مليون ريال، ثم أعلن الأمير مشعل بن سعودتقديم ‏ثلاثة ملايين في كل موسم، ومنصور الثواب ستة ملايين في الموسم، وشرف الحريري خمسة ملايين في الموسم، والعمراني ثلاثة ملايين في الموسم، وقدم كل من: محمد بن عصاي مليونين، وماجد الجميح نصف مليون مع التكفل بمعسكر الفريق الخارجي، وخالد الطخيم واخوانه مليون ريال، والأمير عبدالعزيز بن عبدالرحمن مليوني ريال، والأمير خالد بن سطام مليون ريال، والأمير سعود بن عبدالرحمن مليون ريال، والأمير ممدوح بن عبدالرحمن مليونا، وأيمن القاضي نصف مليون، وفهد المشيقح وابنه مليونين، وبذلك يصبح إجمالي التبرعات 65 مليونا.