منذ زمن وصحيفة «عكاظ» تقف في وجه «الإخوان» كاشفة دسائسهم وكذبهم وحيلهم والأشكال والصور التي يتشكلون بها وفيها مجاميعهم، ولأنها تنهض بهذا الدور التنويري من وقت مبكر فقد غدت في عين سخط الجماعة وأتباعها إلى عدو يجب إسقاطه مواصلين نثر افتراءاتهم في كل زاوية من زوايا البلد، مستغلين التقنية الحديثة في تعميم كذبهم وإلصاق التهم بهذا المنبر الإعلامي.
وعلاقة «الإخوان» مع الإعلام الوطني علاقة عميقة دائما، وتجلت هذه العلاقة عندما وصف محمد بديع (مرشد الإخوان المحكوم عليه بالإعدام) الإعلاميين بسحرة فرعون، ويجب على الأتباع إثبات أن كل إعلامي ما هو إلا ساحر يسعى للوقوف ضد الحق... (مع أن سحرة فرعون خضعوا للحق بينما فرعون وجماعته واصلوا في غيهم).
ولأن لـ«الإخوان» عجلة إعلامية ضخمة تتحرك في الخفاء تم تسخيرها ضد الإعلاميين والمثقفين بنشر الأكاذيب والافتراءات عنهم كون هذه الفئة تنبهت لمشروع «الإخوان» وأجهضت نصرهم بعد الوصول إلى سدة الحكم في مصر، وشلت الرغبة لديهم بانتصار بقية أعضائهم في بقية الدول العربية.
وخطر «الإخوان» خطر سابق، ففي لقاء مع الأمير نايف بن عبدالعزيز (يرحمه الله) أكد أن الدولة تواجه خطر «الإخوان» وأن جماعتهم تعد الخطر القادم لزعزعة استقرار المنطقة (حدث هذا قبل ثورات الربيع العربي التي تزعمها الإخوان)..
ومع تداخل قوى الحركات الإسلامية اجتمعوا على معاداة الصحف من خلال تجنيد أتباعهم بلصق التهم والإساءة لكل قلم يفضح أمرهم، سالكين الطريق البذيء في الحط من خصومهم، معتمدين على تشويه كل إعلامي أو مثقف لنزع الثقة عنه، وبالتالي تغدو كتاباته أو آراؤه منزوعة الثقة، وواصلوا تطاولهم وسعيهم لإسقاط أي منارة إعلامية تكشف حيلهم وأباطيلهم فأطلقوا المسميات على الصحف والقنوات (وثن وخضراء الدمن و..و..) وتخففوا من اللياقة الأدبية فوزعوا الألفاظ البذيئة والنيل من أعراض الكتاب والتشكيك في الذمم والدين حتى لم يعد أحد (من الكتاب والإعلاميين بعيدا عن ألسنتهم وتهمهم) فتم إيغار صدور الناس بأن فلانا ملحد والآخر فاسق والثالث علماني والرابع ليبرالي.. توزعت التهم وآمن بها الناس بسبب أن هؤلاء تحصنوا بالدين وسحبوا من خصومهم الانتماء للدين.
وعلى الصحف ووسائل الإعلام أن لا يزعزعها تكالب «الإخوان» وأتباعهم لدفن ضوئها بل عليها مواصلة نهجها الذي ارتضته لنفسها بالكشف عن ألاعيب مشايخ «الإخوان» وأتباعهم... فاللعبة الآن لم تعد إلا مكاشفة وفضح الرموز الإخوانية التي تسعى الآن للاختفاء وغسل أيديهم من آثام عظيمة أدت للإرهاب والقتل والتفجير وحمل الشباب لأن يقتلوا في أراضي معارك ليس لهم فيها ناقة أو جمل.
فهل نتعاون جميعا لكشف كل هؤلاء المحرضين وتقديمهم للقضاء لكي نؤكد أن عبث وتحريض «الإخوان» وجد العقوبة القضائية الموازية لأفعالهم المدمرة؟.
وعلاقة «الإخوان» مع الإعلام الوطني علاقة عميقة دائما، وتجلت هذه العلاقة عندما وصف محمد بديع (مرشد الإخوان المحكوم عليه بالإعدام) الإعلاميين بسحرة فرعون، ويجب على الأتباع إثبات أن كل إعلامي ما هو إلا ساحر يسعى للوقوف ضد الحق... (مع أن سحرة فرعون خضعوا للحق بينما فرعون وجماعته واصلوا في غيهم).
ولأن لـ«الإخوان» عجلة إعلامية ضخمة تتحرك في الخفاء تم تسخيرها ضد الإعلاميين والمثقفين بنشر الأكاذيب والافتراءات عنهم كون هذه الفئة تنبهت لمشروع «الإخوان» وأجهضت نصرهم بعد الوصول إلى سدة الحكم في مصر، وشلت الرغبة لديهم بانتصار بقية أعضائهم في بقية الدول العربية.
وخطر «الإخوان» خطر سابق، ففي لقاء مع الأمير نايف بن عبدالعزيز (يرحمه الله) أكد أن الدولة تواجه خطر «الإخوان» وأن جماعتهم تعد الخطر القادم لزعزعة استقرار المنطقة (حدث هذا قبل ثورات الربيع العربي التي تزعمها الإخوان)..
ومع تداخل قوى الحركات الإسلامية اجتمعوا على معاداة الصحف من خلال تجنيد أتباعهم بلصق التهم والإساءة لكل قلم يفضح أمرهم، سالكين الطريق البذيء في الحط من خصومهم، معتمدين على تشويه كل إعلامي أو مثقف لنزع الثقة عنه، وبالتالي تغدو كتاباته أو آراؤه منزوعة الثقة، وواصلوا تطاولهم وسعيهم لإسقاط أي منارة إعلامية تكشف حيلهم وأباطيلهم فأطلقوا المسميات على الصحف والقنوات (وثن وخضراء الدمن و..و..) وتخففوا من اللياقة الأدبية فوزعوا الألفاظ البذيئة والنيل من أعراض الكتاب والتشكيك في الذمم والدين حتى لم يعد أحد (من الكتاب والإعلاميين بعيدا عن ألسنتهم وتهمهم) فتم إيغار صدور الناس بأن فلانا ملحد والآخر فاسق والثالث علماني والرابع ليبرالي.. توزعت التهم وآمن بها الناس بسبب أن هؤلاء تحصنوا بالدين وسحبوا من خصومهم الانتماء للدين.
وعلى الصحف ووسائل الإعلام أن لا يزعزعها تكالب «الإخوان» وأتباعهم لدفن ضوئها بل عليها مواصلة نهجها الذي ارتضته لنفسها بالكشف عن ألاعيب مشايخ «الإخوان» وأتباعهم... فاللعبة الآن لم تعد إلا مكاشفة وفضح الرموز الإخوانية التي تسعى الآن للاختفاء وغسل أيديهم من آثام عظيمة أدت للإرهاب والقتل والتفجير وحمل الشباب لأن يقتلوا في أراضي معارك ليس لهم فيها ناقة أو جمل.
فهل نتعاون جميعا لكشف كل هؤلاء المحرضين وتقديمهم للقضاء لكي نؤكد أن عبث وتحريض «الإخوان» وجد العقوبة القضائية الموازية لأفعالهم المدمرة؟.