-A +A
ابراهيم علوي (جدة)تصوير: احمد بابكير
وظفت شركة حراسات أمنية معروفة 18 عربيا من المتخلفين كحراس بمستشفى حكومي شهير في جدة.. وكشفت التحقيقات ان الحراس المذكورين يحملون وثائق ومشاهد مزورة لايهام الجهات المعنية بأنهم سعوديون..
قيادة دوريات الجوازات في محافظة جدة تتبعت خيوط المخالفة منذ وقت طويل بعد أن وردت اليها معلومات تفيد أن حراس المستشفى الشهير لا يحملون اقامات وانهم يدعون بأنهم من المواطنين..

وأفادت المعلومات أن الحراس يضربون على أنفسهم سياجا من السرية ولا يسمحون لأي غريب باختراقهم.. كما انهم يخدعون المتعاملين معهم بتغيير لهجتهم العربية الى اللهجة السعودية حتى لا ينكشف أمرهم.
رصدت الجهات الأمنية حركة الحراس على مدى اسبوع كامل وتم تحديد ساعة الصفر في نهاية يوم دوام رسمي وتمكن عدد من رجال البحث في الجوازات من اختراق الحراس فيما أفلح رئيس البحث والتحري في الدخول الى غرفة مناوبة الحراس والقاء القبض على الحراس واحدا تلو الآخر وحاول المضبوطون الانكار وادعوا انهم سعوديون وأن اوراقهم الثبوتية تحت المعاملة.. وأبرزوا مشاهد مزورة الا أن رجال الأمن حاصروهم بالأسئلة المباغتة فانهار أحدهم معترفا وتلاه رفاقه..
وجاءت في اعترافات الحراس أن تعيينهم في الشركة تم عن طريق مدير شؤون الموظفين ومدير العمليات وتقوم الجهات المعنية بالاستيثاق من هذا الاتهام.
مدير جوازات منطقة مكة المكرمة العميد محمد الأسمري اشرف على مجريات التحقيق وطالب بوضع أقصى العقوبات على المخالفين..
وتابع العقيد مسفر الطليلي قائد دوريات الجوازات بمنطقة مكة المكرمة عملية الضبط الذي اشرف عليها مساعد قائد الدوريات المقدم سلمان المحيا قاد العملية ميدانيا النقيب محمد البيشي.
وأفادت التحريات الأولية ان بعض الحراس تسللوا عبر الحدود عن طريق سماسرة أمنوا لهم السكن والايواء.