تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية 35 دولة تستقبل المبتعثين السعوديين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي بنسبة 30%، تلتها بريطانيا بنسبة 15%، ثم كندا بنسبة 11%، فأستراليا بنسبة 8%.
وقفز عدد الطلاب المبتعثين إلى أمريكا من 30 طالبا في أول بعثة سعودية إلى جامعة تكساس الأمريكية قبل 69 عاما (1947) إلى 84012 مبتعثا ومبتعثة وفق إحصائية العام الماضي (2015) منهم (62442) مبتعثا (74%) و(21570) مبتعثة (26%)، فيما يرتفع الرقم إلى 125 ألفا يمثلون إجمالي الدارسين في الجامعات الأمريكية ومرافقيهم، والدارسين على حسابهم الخاص والموظفين المبتعثين.
ويعود تاريخ الابتعاث إلى ما قبل إنشاء وزارة المعارف أي عام 1346 (1927)، حين قام الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- بتشكيل لجنة لدراسة الابتعاث كفكرة، وقامت هذه اللجنة بوضع الخطوط الرئيسية له في إطار مشروع لبعثات متوالية، حيث وافق عليه رحمه الله وأمر أن توفد أول بعثة سعودية إلى مصر.
وتطور الاهتمام في عام 2015، إذ التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إبان زيارته الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية في مقر إقامته بالملحق الثقافي في أمريكا، وجمع من الطلبة السعوديين المتميزين في الجامعات الأمريكية، إذ كان حريصا على الالتقاء بهم رغم ازدحام جدول الزيارة، واطمأن على أوضاعهم، معبرًا عن اعتزازه بتميز أبناء المملكة في الجوانب التعليمية.
وخلال عام 2016، أعلن الملك سلمان بن عبدالعزيز انطلاق «رؤية المملكة 2030» بغرض النهوض بمستوى أداء جميع القطاعات الحكومية والخاصة وتحقيق تنمية مستدامة للبلاد، وانبثق عنها «برنامج التحول الوطني 2020» الذي تبنى رسم تفاصيله مع الرؤية مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وركزت محاوره على تطوير منظومة التعليم، بميزانية تتجاوز (24) مليار ريال، فيما قدمت وزارة التربية خططا لتطوير برنامج الابتعاث الخارجي بميزانية قدرها 48 مليون ريال ضمن برنامج التحول الوطني وفق إستراتيجية وطنية تتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وعدّ برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي شمل 35 دولة في العالم بداية طفرة علمية غير مسبوقة في ابتعاث السعوديين للخارج لمواصلة دراساتهم الجامعية والعليا من أجل تلبية حاجات سوق العمل ومتطلبات التنمية الوطنية، فيما حقق البرنامج معايير الجودة باختياره الجامعات المتقدمة المتميزة ذات السمعة العالمية في التخصّصات التي تتميز فيها.
وتمكنت الملحقية الثقافية في أمريكا التي تأسست عام 1987، على مر عقودها من تذليل الكثير من الصعاب والعقبات التي تعترض المبتعثين أثناء دراستهم، ونجحت في تطبيق التأمين الصحي الشامل على المبتعثين ومرافقيهم، واستطاعت أن تكثف تواصلها وإبرام تعاقداتها في برامج طبية لاستيعاب أكبر عدد من مبتعثينا من الأطباء.
وتؤكد المؤشرات العلمية أن المملكة من أكبر عشرين دولة في العالم تؤسس لكراسي بحثية في الجامعات الأمريكية طوال الخمس وعشرين سنة الماضية، ويأتي حجم الهبات التي تقدمها في المرتبة الثالثة بعد اليابان وسويسرا.
وقفز عدد الطلاب المبتعثين إلى أمريكا من 30 طالبا في أول بعثة سعودية إلى جامعة تكساس الأمريكية قبل 69 عاما (1947) إلى 84012 مبتعثا ومبتعثة وفق إحصائية العام الماضي (2015) منهم (62442) مبتعثا (74%) و(21570) مبتعثة (26%)، فيما يرتفع الرقم إلى 125 ألفا يمثلون إجمالي الدارسين في الجامعات الأمريكية ومرافقيهم، والدارسين على حسابهم الخاص والموظفين المبتعثين.
ويعود تاريخ الابتعاث إلى ما قبل إنشاء وزارة المعارف أي عام 1346 (1927)، حين قام الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- بتشكيل لجنة لدراسة الابتعاث كفكرة، وقامت هذه اللجنة بوضع الخطوط الرئيسية له في إطار مشروع لبعثات متوالية، حيث وافق عليه رحمه الله وأمر أن توفد أول بعثة سعودية إلى مصر.
وتطور الاهتمام في عام 2015، إذ التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إبان زيارته الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية في مقر إقامته بالملحق الثقافي في أمريكا، وجمع من الطلبة السعوديين المتميزين في الجامعات الأمريكية، إذ كان حريصا على الالتقاء بهم رغم ازدحام جدول الزيارة، واطمأن على أوضاعهم، معبرًا عن اعتزازه بتميز أبناء المملكة في الجوانب التعليمية.
وخلال عام 2016، أعلن الملك سلمان بن عبدالعزيز انطلاق «رؤية المملكة 2030» بغرض النهوض بمستوى أداء جميع القطاعات الحكومية والخاصة وتحقيق تنمية مستدامة للبلاد، وانبثق عنها «برنامج التحول الوطني 2020» الذي تبنى رسم تفاصيله مع الرؤية مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وركزت محاوره على تطوير منظومة التعليم، بميزانية تتجاوز (24) مليار ريال، فيما قدمت وزارة التربية خططا لتطوير برنامج الابتعاث الخارجي بميزانية قدرها 48 مليون ريال ضمن برنامج التحول الوطني وفق إستراتيجية وطنية تتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وعدّ برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذي شمل 35 دولة في العالم بداية طفرة علمية غير مسبوقة في ابتعاث السعوديين للخارج لمواصلة دراساتهم الجامعية والعليا من أجل تلبية حاجات سوق العمل ومتطلبات التنمية الوطنية، فيما حقق البرنامج معايير الجودة باختياره الجامعات المتقدمة المتميزة ذات السمعة العالمية في التخصّصات التي تتميز فيها.
وتمكنت الملحقية الثقافية في أمريكا التي تأسست عام 1987، على مر عقودها من تذليل الكثير من الصعاب والعقبات التي تعترض المبتعثين أثناء دراستهم، ونجحت في تطبيق التأمين الصحي الشامل على المبتعثين ومرافقيهم، واستطاعت أن تكثف تواصلها وإبرام تعاقداتها في برامج طبية لاستيعاب أكبر عدد من مبتعثينا من الأطباء.
وتؤكد المؤشرات العلمية أن المملكة من أكبر عشرين دولة في العالم تؤسس لكراسي بحثية في الجامعات الأمريكية طوال الخمس وعشرين سنة الماضية، ويأتي حجم الهبات التي تقدمها في المرتبة الثالثة بعد اليابان وسويسرا.