يبدو أن الأكثر حظاً من بين جملة من كباتن الطائرات الذين يقودون رحلات جوية يتوقع هبوطها في مقصدها قبل أن يحين موعد الإفطار أو السحور بدقائق، هو ذلك الذي يجتهد مراقبه الجوي في البحث له عن مسارات جوية تختصر له المسافة وتقلص من زمن الرحلة، إذ يجتهد العديد من المراقبين الجويين خلال شهر رمضان المبارك في العمل على اختصار المسافات لرحلات الطائرات التجارية، وذلك لكي تصل في وقت يتمكن خلاله طاقم الطائرة والمسافرون على متنها تناول وجبة الإفطار مع أسرهم وذويهم.
ويقول الكابتن طيار سليمان المحيميدي لـ «عكاظ» إنه لا يوجد نظام محدد يختصر المسارات على الطائرات قبل أن يحين موعد الإفطار أو السحور بساعتين، إلا أن الطائرات تعبر ممرات جوية وتنتقل من نقطة إلى نقطة وليس بالضرورة أن يكون مسار الطائرات مستقيماً بل في أحيان كثيرة يكون متعرجا، وعلى سبيل المثال فإن الرحلات المتجهة من السعودية إلى دبي تتجه في بداية طرقها إلى الشمال، رغم وجود دبي جنوب شرقي السعودية، وذلك لتفادي بعض الأجواء غير المدنية، وهذا يفيد بأن المراقب الجوي بإمكانه توجيه الطائرة في مسارات مباشرة تقلص من مدة الرحلة.
وأوضح أن بعض المراقبين الجويين يجتهدون في تسخير بعض الممرات التي من خلالها يتم اختصار مسافة وزمن الرحلات وذلك عبر توجيه الطائرات للعبور من خلالها، وهي تختصر نحو 10 دقائق إلى 15 دقيقة، وذلك بكل تأكيد قد يتيح لطاقم الطائرة والمسافرين تناول وجبات الإفطار والسحور في أرض المدينة التي قصدوها.
وبين أن هذا الاختصار ينعكس على شركات الطيران إيجاباً، من خلال توفير تكاليف الوقود والتشغيل بشكل عام، وبعيداً عن ما إذا كان وقت إفطار أو موعداً لتناول وجبة السحور، لافتاً: «في حال قدوم رحلة جوية من تركيا أو مصر إلى السعودية، توجد ممرات جوية تختصر نحو 15 دقيقة في حال عبرت من خلالها هذه الرحلة، وفي هذه الحالة قد يخاطب كابتن الرحلة المراقب الجوي ويطلب منه مسارا مباشرا إلى الرياض إذا كان ذلك ممكناً، للحاق بوجبة الإفطار، وهذا يعود بالفائدة على كابتن الطائرة لأنه سيتمكن من تناول وجبة الإفطار مع أسرته، وكذلك لشركة الطيران التي وفرت بعض التكاليف المالية، وأيضاً المراقب الجوي الذي قد يحصل على تقديرات جيدة من كابتن الطائرة وشركة الطيران».
وأضاف أنه لا يوجد نظام متفق عليه لإيصال الرحلات بشكل سريع قبل موعد الإفطار أو السحور، لكن عادة يكون المراقب الجوي قد وضع رغبة كابتن الطائرة والمسافرين في إفطارهم عند أسرهم بالحسبان، وذلك أثناء تخطيطه للرحلة والمسارات التي ستعبرها.
ويقول الكابتن طيار سليمان المحيميدي لـ «عكاظ» إنه لا يوجد نظام محدد يختصر المسارات على الطائرات قبل أن يحين موعد الإفطار أو السحور بساعتين، إلا أن الطائرات تعبر ممرات جوية وتنتقل من نقطة إلى نقطة وليس بالضرورة أن يكون مسار الطائرات مستقيماً بل في أحيان كثيرة يكون متعرجا، وعلى سبيل المثال فإن الرحلات المتجهة من السعودية إلى دبي تتجه في بداية طرقها إلى الشمال، رغم وجود دبي جنوب شرقي السعودية، وذلك لتفادي بعض الأجواء غير المدنية، وهذا يفيد بأن المراقب الجوي بإمكانه توجيه الطائرة في مسارات مباشرة تقلص من مدة الرحلة.
وأوضح أن بعض المراقبين الجويين يجتهدون في تسخير بعض الممرات التي من خلالها يتم اختصار مسافة وزمن الرحلات وذلك عبر توجيه الطائرات للعبور من خلالها، وهي تختصر نحو 10 دقائق إلى 15 دقيقة، وذلك بكل تأكيد قد يتيح لطاقم الطائرة والمسافرين تناول وجبات الإفطار والسحور في أرض المدينة التي قصدوها.
وبين أن هذا الاختصار ينعكس على شركات الطيران إيجاباً، من خلال توفير تكاليف الوقود والتشغيل بشكل عام، وبعيداً عن ما إذا كان وقت إفطار أو موعداً لتناول وجبة السحور، لافتاً: «في حال قدوم رحلة جوية من تركيا أو مصر إلى السعودية، توجد ممرات جوية تختصر نحو 15 دقيقة في حال عبرت من خلالها هذه الرحلة، وفي هذه الحالة قد يخاطب كابتن الرحلة المراقب الجوي ويطلب منه مسارا مباشرا إلى الرياض إذا كان ذلك ممكناً، للحاق بوجبة الإفطار، وهذا يعود بالفائدة على كابتن الطائرة لأنه سيتمكن من تناول وجبة الإفطار مع أسرته، وكذلك لشركة الطيران التي وفرت بعض التكاليف المالية، وأيضاً المراقب الجوي الذي قد يحصل على تقديرات جيدة من كابتن الطائرة وشركة الطيران».
وأضاف أنه لا يوجد نظام متفق عليه لإيصال الرحلات بشكل سريع قبل موعد الإفطار أو السحور، لكن عادة يكون المراقب الجوي قد وضع رغبة كابتن الطائرة والمسافرين في إفطارهم عند أسرهم بالحسبان، وذلك أثناء تخطيطه للرحلة والمسارات التي ستعبرها.