.. الكثير.. والكثير جدا من النساء اللواتي يقدمن للحج، أو العمرة، أو الزيارة يجهلن تفاصيل المسيرة التي يجب عليهن أن يقمن أو يلتزمن بها.
لذا فقد قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف بتكثيف برامج التوجيه والإرشاد لقاصدات بيت الله الحرام خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بتجهيز نحو 1040 مرشدة من المؤهلات العلمية وذوات الخبرات الميدانية يعملن داخل المسجد الحرام وساحاته لاستقبال الزائرات وتقديم أرقى الخدمات لتوعيتهن وتوجيههن بالأمور الشرعية والآداب التي ينبغي التحلي بها في المسجد الحرام، وإرشادهن إلى المواقع المخصصة للنساء، وتقديم النصح والدعوة إلى الله بالحسنى.
وأوضحت مديرة التوجيه والإرشاد النسائي في المسجد الحرام الدكتورة فاطمة بنت زيد الرشود، أن هناك عددا من المهمات لمرشدات المسجد الحرام وبما يتناسب مع دورهن الإرشادي والتوجيهي والخدمي في المسجد الحرام في ما يتعلق بالتوجيه والإرشاد إذ يتم تنسيق جدول الدروس للزائرات والمرشدات وموظفات مكتبة الحرم المكي الشريف والإشراف على حلقات تعليم وتصحيح التلاوة وتسوية صفوف النساء وتوزيع المصاحف والمطويات والكتيبات وتوزيع هدية (حقيبة الزائرة) وهي عبارة عن حقيبة تتضمن شرشفا للصلاة وجوربا وسجادة وبعض الكتيبات، وكذلك الإشراف على أعمال النظافة في المصليات النسائية ودورات المياه النسائية.
وفي خبر آخر نشرته «عكاظ» الأربعاء 3 رمضان جاء فيه: أن المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمكة المكرمة الدكتور علي العبدلي اعتمد هدم وإنشاء 37 مسجدا وجامعا بمنطقة مكة المكرمة بمبالغ مالية تصل إلى قرابة 40 مليون ريال توزعت على جميع مدن ومحافظات ومراكز المنطقة. مضيفا: «كما يجري العمل على ترميم عدد من المساجد ومصليات العيد بمبالغ إجمالية تقدر بـ18 مليون ريال». وعن دور الخطباء والأئمة، يرى غالبيتهم من المميزين وعيا وإدراكا لأهمية مواجهة الفكر الضال، مشيرا إلى أن غالبيتهم من حملة الدرجات الجامعية في العلوم الشرعية، وأن «كثيرا منهم من طلبة العلم وقضاة وهذا ما جعل وجود ملحوظات عليهم يكاد يكون معدوما».
وما دام أن المرشدات بالمسجد الحرام في مكة مؤهلات فإننا نأمل العمل على رفع مستوى المرشدات اللواتي يوجهن الزائرات في المسجد النبوي وعند السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أو بملحق الروضة الشريفة بغلاظة حتى وهن على الأرض خارج المسجد قبل السماح لهن بدخول المسجد النبوي الشريف. وكذا الأمر بالنسبة للرجال الذين يمارسون أسوأ أسلوب في التوجيه.. ويا أمان الخائفين.
السطر الأخير :
يا نفس دنياك تخفي كل مبكية
وإن بدا لك منها حسن مبتسم
لذا فقد قامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف بتكثيف برامج التوجيه والإرشاد لقاصدات بيت الله الحرام خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بتجهيز نحو 1040 مرشدة من المؤهلات العلمية وذوات الخبرات الميدانية يعملن داخل المسجد الحرام وساحاته لاستقبال الزائرات وتقديم أرقى الخدمات لتوعيتهن وتوجيههن بالأمور الشرعية والآداب التي ينبغي التحلي بها في المسجد الحرام، وإرشادهن إلى المواقع المخصصة للنساء، وتقديم النصح والدعوة إلى الله بالحسنى.
وأوضحت مديرة التوجيه والإرشاد النسائي في المسجد الحرام الدكتورة فاطمة بنت زيد الرشود، أن هناك عددا من المهمات لمرشدات المسجد الحرام وبما يتناسب مع دورهن الإرشادي والتوجيهي والخدمي في المسجد الحرام في ما يتعلق بالتوجيه والإرشاد إذ يتم تنسيق جدول الدروس للزائرات والمرشدات وموظفات مكتبة الحرم المكي الشريف والإشراف على حلقات تعليم وتصحيح التلاوة وتسوية صفوف النساء وتوزيع المصاحف والمطويات والكتيبات وتوزيع هدية (حقيبة الزائرة) وهي عبارة عن حقيبة تتضمن شرشفا للصلاة وجوربا وسجادة وبعض الكتيبات، وكذلك الإشراف على أعمال النظافة في المصليات النسائية ودورات المياه النسائية.
وفي خبر آخر نشرته «عكاظ» الأربعاء 3 رمضان جاء فيه: أن المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمكة المكرمة الدكتور علي العبدلي اعتمد هدم وإنشاء 37 مسجدا وجامعا بمنطقة مكة المكرمة بمبالغ مالية تصل إلى قرابة 40 مليون ريال توزعت على جميع مدن ومحافظات ومراكز المنطقة. مضيفا: «كما يجري العمل على ترميم عدد من المساجد ومصليات العيد بمبالغ إجمالية تقدر بـ18 مليون ريال». وعن دور الخطباء والأئمة، يرى غالبيتهم من المميزين وعيا وإدراكا لأهمية مواجهة الفكر الضال، مشيرا إلى أن غالبيتهم من حملة الدرجات الجامعية في العلوم الشرعية، وأن «كثيرا منهم من طلبة العلم وقضاة وهذا ما جعل وجود ملحوظات عليهم يكاد يكون معدوما».
وما دام أن المرشدات بالمسجد الحرام في مكة مؤهلات فإننا نأمل العمل على رفع مستوى المرشدات اللواتي يوجهن الزائرات في المسجد النبوي وعند السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم أو بملحق الروضة الشريفة بغلاظة حتى وهن على الأرض خارج المسجد قبل السماح لهن بدخول المسجد النبوي الشريف. وكذا الأمر بالنسبة للرجال الذين يمارسون أسوأ أسلوب في التوجيه.. ويا أمان الخائفين.
السطر الأخير :
يا نفس دنياك تخفي كل مبكية
وإن بدا لك منها حسن مبتسم