-A +A
أحمد اللحياني (مكة المكرمة)
تشهد أسواق الذهب والمجوهرات في مكة المكرمة منذ مطلع شهر رمضان الجاري حركة بيع وشراء من المعتمرين وزوار المسجد الحرام، وذلك بحسب مختصين في أسواق الذهب والمجوهرات، الذين قدروا حجم السوق المحلية للذهب والمجوهرات بنحو 600 مليون ريال تتقاسمها أكثر من 320 محلا متخصصا في بيع المعادن النفيسة.
فيما أكد مجموعة من تجار الذهب أن شهر رمضان يعتبر من المواسم المنتظرة، التي يعول عليها الكثير من التجار بربح هامشي يغطي فترة الركود بعد موسم الحج.

«عكاظ» تجولت في أسواق الذهب والمجوهرات بالمنطقة المركزية ورصدت ملامح تلك المبيعات وشهدت مجموعة من الصفقات التجارية.
يقول فهمي المنصوري «بائع بمحل ذهب»: «أكثر الأصناف مبيعا هي ما يتعلق بالمصوغات الذهبية التي تقدم كمهور للنساء، وأكثر الجنسيات شراء للذهب هم الأندونيسية، النيجيرية، ومن دول الجزائر، الفلبين، مصر، بنجلاديش».
وأضاف: «السوق يعج بالمشغولات والقطع الذهبية ذات الصناعة الوطنية، وهي متنوعة ومختلفة ترضي كافة الأذواق وبأحجام تتيح للحاج اقتناء الهدايا دون عناء وبأسعار مناسبة».
عبدالله جيما «موظف بأحد البنوك في نيجيريا» قال: «أسواق الذهب في مكة المكرمة تشجع على العملية الشرائية، إذ تغص المحال التجارية بكل ما يحتاجه المعتمر من قطع ذهبية، كما يوجد فارق في السعر لصالح المعتمر مقارنة بالمنتج نفسه ووزنه؛ ما يغري على الشراء».
ويبين حسين عبدالعظيم صاحب متجر من الفلبين أن سعر المشغولات الذهبية في مكة المكرمة أقل بكثير من أسواق الذهب في «مانيلا»؛ ما يعني شراء أكثر ما يمكن شراؤه للعائلة. ولفت إلى كثرة المشغولات الذهبية التي ترضي جميع الأذواق.
ويوضح بابول عبدالحق «رجل أعمال من بنجلاديش» أن المعتمرين يحرصون على شراء المعدن النفيس من أرض الحرمين كهدايا لذويهم.