استطاعت السلطات الأمنية من تنظيم توافد المعتمرين خلال الشهر الفضيل باحترافية عالية، إذ يعكف أربعة آلاف عنصر من رجال الأمن على خدمة الزوار والمعتمرين في المسجد الحرام على مدار الساعة، في أجواء إيمانية تزيد من بذلهم وتضحياتهم في بيت الله الحرام.
وتتم عملية التنظيم من مركز العمليات الموحد والقيادة والتحكم، بكاميرات وأجهزة متطورة يستقبلون البلاغات ويعالجون مواقع الخطر التي قد تهدد المعتمرين والزوار، ليتم التوجه لها مباشرة، كما يعملون على تفتيت الزحام، في أماكن صعبة، إضافة إلى الرصد الدقيق لكل شبر من الحرم المكي الشريف.
رجال الأمن الذين نذروا أنفسهم لخدمة المعتمرين، يعتبرون خدمتهم في المسجد الحرام «نيشان شرف» يعلق في تاريخ مسيرتهم المهنية. ووسط تسهيلات توفرها الجهات الحكومية الأخرى للمعتمرين، استطاع رجال الأمن توفير ضباط يتحدثون بلغات عدة ليشاركوا المعتمرين الحديث والتوجيه والإرشاد، إذ كانت معضلة اللغة تلاحق الجهات العاملة في المواسم الدينية مع المعتمرين الآتين من مشارق الأرض ومغاربها.
وبحسب المسؤولين في أمن الحرم، فإن اللغات الإنكليزية، الأُردية، الفارسية، الفرنسية، تأتي في مقدمة اللغات المتقنة من قبل رجال الأمن، وينتشر المتحدثون بتلك اللغات على مواقع مختلفة من الحرم بهدف إرشاد المعتمرين وسرعة وصولهم إلى وجهاتهم، إضافة إلى المعتمرين وضبط إيقاع الزحام.
ومن خلال جولة لـ «عكاظ»، فإن عدد الكاميرات التي ترصد تحركات المعتمرين يبلغ 852 كاميرا مراقبة تلفزيونية، ترتبط مباشرة بغرفة العمليات، فيما تتجاوز شاشات المراقبة 200 شاشة من أجل متابعة الأوضاع ورصد التحركات كافة.
وكانت وزارة الحج والعمرة أعلنت أمس الأول أن عدد المعتمرين اقترب من حاجز الستة ملايين حتى الـ17 من رمضان، ورغم الأعداد الضخمة لمرتادي الحرم من غير المعتمرين إضافة إلى ملايين المعتمرين، لا يشعر قاصد البيت الحرام بصعوبة الوصول إلى المطاف والمسعى، إذ توفر الأجهزة الأمنية هناك مسارات منظمة وتحلحل الزحام في وقت قياسي.
وبما أن العمل في الحرم يعده رجال الأمن نيشان شرف، لما له من مكانة دينية في قلوب المسلمين، تنتشر بين الفينة والأخرى مشاهد إنسانية لجنود سعوديين يعملون على خدمة المعتمرين والأطفال بسعادة غامرة، بيد أن الأكيد أن الأعداد مضاعفة في الحالات الإنسانية لرجال الأمن التي لم يتسن لكاميرات المعتمرين والزوار التقاطها.
وتتم عملية التنظيم من مركز العمليات الموحد والقيادة والتحكم، بكاميرات وأجهزة متطورة يستقبلون البلاغات ويعالجون مواقع الخطر التي قد تهدد المعتمرين والزوار، ليتم التوجه لها مباشرة، كما يعملون على تفتيت الزحام، في أماكن صعبة، إضافة إلى الرصد الدقيق لكل شبر من الحرم المكي الشريف.
رجال الأمن الذين نذروا أنفسهم لخدمة المعتمرين، يعتبرون خدمتهم في المسجد الحرام «نيشان شرف» يعلق في تاريخ مسيرتهم المهنية. ووسط تسهيلات توفرها الجهات الحكومية الأخرى للمعتمرين، استطاع رجال الأمن توفير ضباط يتحدثون بلغات عدة ليشاركوا المعتمرين الحديث والتوجيه والإرشاد، إذ كانت معضلة اللغة تلاحق الجهات العاملة في المواسم الدينية مع المعتمرين الآتين من مشارق الأرض ومغاربها.
وبحسب المسؤولين في أمن الحرم، فإن اللغات الإنكليزية، الأُردية، الفارسية، الفرنسية، تأتي في مقدمة اللغات المتقنة من قبل رجال الأمن، وينتشر المتحدثون بتلك اللغات على مواقع مختلفة من الحرم بهدف إرشاد المعتمرين وسرعة وصولهم إلى وجهاتهم، إضافة إلى المعتمرين وضبط إيقاع الزحام.
ومن خلال جولة لـ «عكاظ»، فإن عدد الكاميرات التي ترصد تحركات المعتمرين يبلغ 852 كاميرا مراقبة تلفزيونية، ترتبط مباشرة بغرفة العمليات، فيما تتجاوز شاشات المراقبة 200 شاشة من أجل متابعة الأوضاع ورصد التحركات كافة.
وكانت وزارة الحج والعمرة أعلنت أمس الأول أن عدد المعتمرين اقترب من حاجز الستة ملايين حتى الـ17 من رمضان، ورغم الأعداد الضخمة لمرتادي الحرم من غير المعتمرين إضافة إلى ملايين المعتمرين، لا يشعر قاصد البيت الحرام بصعوبة الوصول إلى المطاف والمسعى، إذ توفر الأجهزة الأمنية هناك مسارات منظمة وتحلحل الزحام في وقت قياسي.
وبما أن العمل في الحرم يعده رجال الأمن نيشان شرف، لما له من مكانة دينية في قلوب المسلمين، تنتشر بين الفينة والأخرى مشاهد إنسانية لجنود سعوديين يعملون على خدمة المعتمرين والأطفال بسعادة غامرة، بيد أن الأكيد أن الأعداد مضاعفة في الحالات الإنسانية لرجال الأمن التي لم يتسن لكاميرات المعتمرين والزوار التقاطها.