-A +A
زياد عيتاني (بيروت)
انتهت الجلسة الـ 41 لانتخاب رئيس للبنان إلى لا شيء مع إصرار «حزب الله» على تعطيل النصاب والتمديد للفراغ بكرسي الرئاسة الأولى. فيما حدد الرئيس نبيه بري كعادته موعدا في 13 يوليو القادم للجلسة رقم 42.
اللافت في الجلسة الـ 41 هو ما جاء على لسان السفير الفرنسي في بيروت امانويل بون حيث نفى ما أشيع عن مبادرة فرنسية لمعالجة أزمة الرئاسة قائلا: «إن مسألة انعقاد البرلمان لانتخاب رئيس جديد للجمهورية هو شأن البرلمان اللبناني وليس شأن فرنسا التي تعمل إلى جانب لبنان والشركاء الدوليين للبنان، لكن ليس من مهمة فرنسا حل مشكلات اللبنانيين بديلا عنهم».

من جهته، دعا عضو اللقاء الديموقراطي النائب انطوان سعد النواب الذي يعطلون جلسة انتخاب الرئيس النزول إلى المجلس النيابي والتصويت لمرشحهم، موضحا أنه يوجد ثلاثة مرشحين للرئاسة من بينهم المرشح الوسطي النائب هنري حلو، متهما حزب الله بالاختباء خلف رغبة العماد ميشال عون ومن خلفهما إيران بتعطيل النصاب بانتظار ما ستؤول إليه التطورات في سورية والانتخابات الأمريكية.
بينما لفت عضو كتلة المستقبل النائب محمد الحجار إلى أن رئيس الجمهورية هو الحجر الأساس والركن الأساس في النظام البرلماني اللبناني، مشيرا إلى أن غياب الرئيس بات يهدد الأمن والسلم الأهلي في البلد.
وقال إن ربط موضوع رئيس تيار «المستقبل» النائب سعد الحريري برئاسة الحكومة مقابل ترشيح النائب ميشال عون لرئاسة الجمهورية ليس واردا وفي غير محله. موضحا أن رئاسة الحكومة ليست بحسابات الحريري لأن همه فقط انتخاب رئيس للجمهورية. في حين أن هم «حزب الله» هو مصلحة إيران وليس المصلحة اللبنانية.